مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب غزة
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أفادت وكالة "وفا" الفلسطينية بمقتل امرأة وجرح آخرين إثر قصف طائرات إسرائيلية لمنزل بمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وقالت الوكالة إن الطيران الإسرائيلي شن غارات على منزل بالقرب من المقبرة الشرقية في حي السلام بمدينة رفح، ما أسفر عن مقتل رنا وليد الرياطي، وإصابة آخرين بجروح.
إقرأ المزيدوكان الجيش الإسرائيلي قد قصف في وقت سابق منزلا يعود لعائلة العرجا في رفح، واستهدف منزلا آخر في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، فيما تواصل المدفعية قصفها للمناطق الشرقية منها.
وناشد أهالي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والنازحون إليها جراء القصف الإسرائيلي المستمر، العالم "الوقوف أمام مسؤولياته لحماية المدنيين في أكثر مدن العالم ازدحاما واكتظاظا".
وقالوا في بيان لهم، اليوم الجمعة: "ستشهد محافظة رفح مذبحة إبادة غير مسبوقة لمئات الآلاف من سكانها، إن أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على الدخول إليها".
وتثير العملية الإسرائيلية في رفح انتقادات وقلقا دوليا في ظل تكدس نحو مليوني نازح في تلك المدينة من أصل 2.3 مليون نسمة هم إجمالي سكان قطاع غزة.
المصدر: وفا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة رفح قطاع غزة معبر رفح فی رفح
إقرأ أيضاً:
استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شرق غزة
#سواليف
استشهد #مواطن وأصيب آخرون في #قصف_إسرائيلي استهدف تجمعاً للمواطنين شرقي مدينة #غزة، في #خرق_جديد لاتفاق #وقف_إطلاق
_النار.
وأفادت مصادر محلية أن طائرة مُسيَّرة قصفت مجموعة مواطنين تواجدوا في إحدى طرقات #حي_الشجاعية.
من جانب آخر، اندلع حريق في شقة سكنية بالقرب من دوار السقا غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، إثر إطلاق آليات الاحتلال قذيفة مدفعية، دون أن يسجل أي إصابات.
مقالات ذات صلةويأتي القصف الإسرائيلي في حي الشجاعية غداة أقل من 24 ساعة، على إصابة مجموعة من المواطنين في قصف جوي مماثل استهدفهم في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة.
ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة في 19 يناير/ كانون الثاني، ارتكب جيش الاحتلال أكثر من 962 خرقًا للاتفاق، أسفرت عن 98 شهيدا، وإصابة 490، عدا عن عمليات قصف جوي وتجريف أراض وهدم منازل وتوغل دبابات.
وانتهت مساء السبت الماضي، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وتنصلت حكومة الاحتلال من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل أسرى مع حركة حماس، برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، إذ تريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
في المقابل تؤكد “حماس” مرارا التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتطالب بإلزام حكمة الاحتلال به، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.