أستاذ علوم سياسية: الضربة الإيرانية الأخيرة كانت اختبارًا للقدرات الإسرائيلية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الهدف من الضربة الإيرانية الأخيرة، كان اختبار القدرات الإسرائيلية، مؤكدًا أن الهجوم أسفر فقط عن إصابة قاعدة عسكرية في صحراء النقب.
وأضاف "فهمي" خلال مداخلة هاتفية عبر "إكسترا نيوز"، أن هناك غرفة عمليات أمريكية إسرائيلية تُدير تلك المواجهات، مؤكدًا أن الجانب الأمريكي هو من يدير الأزمة حتى الآن.
وفي سياق متصل، قال الكرملين، اليوم الجمعة، إنه يتابع التقارير حول تنفيذ إسرائيل هجومًا على إيران، ودعا جميع الأطراف إلى "ضبط النفس" لمنع المزيد من التصعيد.
ودعا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الجانبين إلى ضبط النفس والامتناع عن أي عمل يمكن أن يؤدي إلى مزيد من التصعيد في هذه المنطقة الحساسة.
وأوضح الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في تصريح للصحفيين اليوم الجمعة: "حتى الآن لم تصدر تصريحات رسمية عن إسرائيل، لذلك نحن ندرس هذه المعلومات، في الوقت الحالي نعتبر أنه من السابق لأوانه الإدلاء بأي تعليقات قبل معرفة التفاصيل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دميتري بيسكوف أستاذ العلوم السياسية الدكتور طارق فهمي الضربة الإيرانية باسم الكرملين عمليات أمريكية إسرائيلية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: هناك تعنت إسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى غزة |فيديو
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية بقياداتها ومؤسساتها وشعبها تقف وراء قرارات مهمة تتعلق برفض عملية تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» أن الاتحاد الأوروبي يفقد معبر رفح، وتابع المساعدات المصرية المقدمة لأهالي قطاع غزة، موضحًا أن هذه المساعدات كانت أحد الجهود الإبداعية للقيادة السياسية المصرية في دعم صمود الفلسطينيين في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي استمر لـ15 شهرًا.
وأوضح أن هذه المساعدات شهدت تحولًا نوعيًا متمثلًا في تقديم المساكن المتنقلة وآلات إزالة الركام، مشيرًا إلى أن هناك تعنتًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي في إدخال المساعدات المصرية إلى القطاع، مؤكدًا أن الإصرار المصري يعكس دعم الدولة المصرية ومصداقيتها في استمرار الصمود مع الفلسطينيين في مواجهة العدوان.
وأوضح أن مصر تقود جهودًا على المستويين العربي والدولي على حد سواء، مؤكدًا أن مصر تعرضت لعدة ضغوطات بالإضافة إلى تعرضها لإغراءات لقبول تهجير الفلسطينيين.