أقمار صناعية تدق ناقوس الخطر.. فيضانات الصين تنذر بكارثة وبكين مهددة بالاختفاء
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
مع كثرة الزلازل والفيضانات التي تتعرض لها الصين، تعاني ما يقرب من نصف المدن الرئيسية هناك من مستويات تتراوح بين متوسطة إلى شديدة من الهبوط، وهو ما يعرض ملايين الأشخاص لخطر الفيضانات مع ارتفاع منسوب مياه البحر، بحسب ما أعلنته وكالة «رويترز».
«رويترز» استندت في تقريرها على دراسة أجريت على بيانات الأقمار الصناعية، ونشرتها مجلة «ساينس» الشهيرة، ووجدوا أن 45% من الأراضي الحضرية في الصين تغرق بمعدل أسرع من 3 ملم سنويًا، و16% تغرق أكثر من 10 ملم سنويًا.
ويمكن أن تؤدي الأراضي المنخفضة في الصين إلى تهديد كبير للحياة الحضرية، إذ تجاوز عددهم 900 مليون شخص، كما يكلف الهبوط في سطح المدن بكين أكثر من 7.5 مليار يوان صيني، أي ما يعادل 1.04 مليار دولار من الخسائر سنويًا.
وزعمت الدراسة أنه في غضون القرن المقبل، ستكون ربع الأراضي الساحلية أقل من مستوي سطح البحر، وذلك سيعرض الملايين من الناس في الصين لخطر الفيضانات بشكل أكبر.
وتعد مدينة تيانجين الشمالية، التي يسكنها أكثر من 15 مليون شخص، واحدة من أكثر المدن تضررًا، وفي العام الماضي، تم إجلاء 3000 ساكن بعد كارثة جيولوجية مفاجئة أُلقى باللوم فيها على استنزاف المياه وكذلك بناء آبار الطاقة الحرارية الأرضية.
6.3 مليون كيلومتر من الأراضي في العالم معرضة للخطرهذه المشكلة لا تقتصر على الصين فحسب بل وفقًا لدراسة منفصلة نشرت في شهر فبراير الماضي، قالت إن حوالي 6.3 مليون كيلومتر مربع من الأراضي في جميع أنحاء العالم معرضة للخطر، ومع بين الدول الأكثر تضررًا هي إندونيسيا، حيث أصبحت أجزاء كبيرة من العاصمة «جاكرتا» الآن تحت مستوى سطح البحر.
روبرت نيكولز من مركز تيندال لأبحاث تغير المناخ بجامعة إيست أنجليا البريطانية، قال إن المدن المعرضة للخطر يمكن أن تتعلم دروسًا من العاصمة اليابانية طوكيو، التي غرقت بنحو 5 أمتار، حتى حظرت استخراج المياه الجوفية في السبعينيات من القرن الماضي.
ومن بين 44 مدينة ساحلية رئيسية تعاني من مشكلة الغرق، كانت 30 منها في آسيا، وفقًا لدراسة أجريت في سنغافورة عام 2022، بحسب «رويترز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خطر الفيضانات الفيضانات السيول الصين آسيا غرق المدن فی الصین أکثر من سنوی ا
إقرأ أيضاً:
موجة حر في أستراليا تنذر باندلاع حرائق غابات
شهدت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية، اليوم، موجة شديدة الحرارة زادت من خطر اندلاع حرائق غابات، ما اضطر السلطات إلى فرض حظر تام على إشعال النيران في العاصمة سيدني.
ويوشك موسم حرائق الغابات عالي الخطورة في ولاية نيو ساوث ويلز، الذي يستمر حتى نهاية مارس، على الانتهاء بعد تعرضها لحرائق "الصيف الأسود" الكارثية في 2019 و2020 التي دمرت مساحات كبيرة وأودت بحياة 33 شخصًا.
وبحسب هيئة الأرصاد الجوية، سترتفع درجات الحرارة بما يصل إلى 12 درجة مئوية عن المعدل الطبيعي في بعض مناطق الولاية، مع توقع وصولها في سيدني، المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان، إلى 37 درجة مئوية، وستؤدي الرياح العاصفة وانخفاض نسبة الرطوبة إلى خطر اندلاع حرائق غابات.