وزارة الخارجية تدين استغلال أمريكا لمجلس الأمن في دعم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الثورة نت../
ندد وزارة الخارجية باستمرار الولايات المتحدة الأمريكية في موقفها من القضية الفلسطينية واستغلال منبر مجلس الأمن الدولي لتقديم الدعم اللامحدود للكيان الصهيونى، وتبرير احتلال الأراضي العربية الفلسطينية وممارسة أبشع الانتهاكات وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن ممارسة واشنطن لحق النقض “الفيتو” على مشروع قرار مقدم من الوفد الجزائري الدائم لقبول دولة فلسطين كعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن أمريكا تعمل على تهديد السلم والأمن الدوليين في المنطقة وتشجع على زيادة حدة الصراع في الشرق الأوسط، والذي يتوقع ألا يقتصر على دول المنطقة بل سيصل تهديده إلى عواصم كثير من الدول الداعمة للكيان الصهيونى وتلك التي تسير في التطبيع معه.
وجدد بيان وزارة الخارجية التحذير من أن استمرار منح حق النقض للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن يعتبر مصدر تهديد لمستقبل عمل ودور منظمة الأمم المتحدة، ومن الأهمية العمل على إعادة النظر فيه بما يحقق نوع من المساواة بين الدول الأعضاء ويسهم في تحقيق أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة لنشر السلم والأمن الدوليين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
لبنان يرفع شكوى جديدة إلى مجلس الأمن موثقًا اعتداءات الكيان الصهيوني
يمانيون../
قدم لبنان شكوى جديدة إلى مجلس الأمن، تتضمن تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ تقديم الشكوى السابقة في أوائل نوفمبر الجاري.
وقالت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء، أن هذه الشكوى تأتي في إطار الشكاوى الدورية التي تقدمها بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك لتوثيق آثار العدوان الصهيوني وتداعياته على لبنان، وتذكير المجتمع الدولي ومجلس الأمن بضرورة تحمل المسؤولية والتحرك لوقفه.
وأوضحت الشكوى تفاصيل الانتهاكات والاعتداءات التي ارتكبها العدو الصهيوني منذ الشكوى الأخيرة التي قدمها لبنان بداية شهر نوفمبر الحالي.
وطالب لبنان في شكواه مجلس الأمن بإدانة العدوان الصهيوني المتصاعد عليه، واتخاذ إجراءات حازمة لوقفه، وإلزام الكيان الصهيوني بالانسحاب الفوري وغير المشروط من الأراضي اللبنانية المحتلة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، الذي يتمسك به لبنان، بصورة كاملة وشاملة ومتوازية لضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وحذر لبنان من أن عدوان الكيان الصهيوني سيترتب عليه عواقب سياسية وأمنية وخيمة حاضرا ومستقبلا، وسيؤثر سلبا على جهود تحقيق الاستقرار على طول الخط الأزرق وفي المنطقة، ما لم يبادر مجلس الأمن إلى الوفاء بولايته بحفظ السلم والأمن الدوليين، والعمل العاجل على فرض وقف لإطلاق النار وفق ما تنص عليه قراراته، بدلا من الجمود السياسي غير المبرر.