وزارة الخارجية تدين استغلال أمريكا لمجلس الأمن في دعم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
الثورة نت../
ندد وزارة الخارجية باستمرار الولايات المتحدة الأمريكية في موقفها من القضية الفلسطينية واستغلال منبر مجلس الأمن الدولي لتقديم الدعم اللامحدود للكيان الصهيونى، وتبرير احتلال الأراضي العربية الفلسطينية وممارسة أبشع الانتهاكات وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن ممارسة واشنطن لحق النقض “الفيتو” على مشروع قرار مقدم من الوفد الجزائري الدائم لقبول دولة فلسطين كعضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن أمريكا تعمل على تهديد السلم والأمن الدوليين في المنطقة وتشجع على زيادة حدة الصراع في الشرق الأوسط، والذي يتوقع ألا يقتصر على دول المنطقة بل سيصل تهديده إلى عواصم كثير من الدول الداعمة للكيان الصهيونى وتلك التي تسير في التطبيع معه.
وجدد بيان وزارة الخارجية التحذير من أن استمرار منح حق النقض للدول دائمة العضوية بمجلس الأمن يعتبر مصدر تهديد لمستقبل عمل ودور منظمة الأمم المتحدة، ومن الأهمية العمل على إعادة النظر فيه بما يحقق نوع من المساواة بين الدول الأعضاء ويسهم في تحقيق أهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة لنشر السلم والأمن الدوليين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
قام وفد من المنتدى اللاتيني الفلسطيني، بزيارة رسمية إلى مجلس النواب البرازيلي في العاصمة برازيليا، والتقى عددا من البرلمانيين البرازيليين، بما في ذلك أعضاء من حزب العمال وحزب الاشتراكية والحرية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية.
وهدفت اللقاءات بحسب المنتدى، لمناقشة سبل تعزيز التضامن وتنسيق الجهود البرلمانية في البرازيل وأمريكا اللاتينية، وضم الوفد الذي ضم كل من رئيس المنتدى محمد القادري والمدير التنفيذي أحمد هويدي والمدير الإعلامي عبد الله عمر.
وقدم الوفد عرضا شاملا لأهم أعمال المنتدى خلال عام 2024، خاصة مع حشده لأكثر من 52 نائبا من قارة أمريكا اللاتينية للمشاركة في مؤتمر برلمانيون لأجل القدس، والذي انعقد في إسطنبول، إلى جانب حشده أكثر من 100 شخصية مختلفة للمشاركة في عدد من المؤتمرات التي تهتم بالقضية الفلسطينية حول العالم، بالتنسيق مع مؤسسات دولية وإقليمية عدة.
وأكد الوفد خلال لقائه بمختلف النواب على أهمية توحيد المواقف البرلمانية في أمريكا اللاتينية، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها على الساحة الدولية.
وجرى مناقشة الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي لبرلمانيي أمريكا اللاتينية، بهدف تنسيق التحرك السياسي والدبلوماسي دفاعا عن فلسطين، ولتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعاني منها منذ عقود، والتي تفاقمت مع الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
وتطرقت المناقشات لسبل دعم قطاع غزة بعد تعرّضه لحرب الإبادة، خاصة على الصعيد الإنساني والإغاثي من دولة البرازيل.
وأكد البرلمانيون التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق شعبهم في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مبدين اهتمامهم بالمشاركة الفعالة في المؤتمر البرلماني المخطط له.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جولة يجريها المنتدى في عدد من دول أمريكا اللاتينية، لحشد التضامن البرلماني والشعبي للقضية الفلسطينية.
وسبق أن قام المنتدى بزيارة كل من كولومبيا وفنزويلا، ووضع على برنامجه زيارة دول أخرى في القاهرة خلال الأشهر المقبلة.