الحرب تتوسع.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل الضربة الإسرائيلية على إيران
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل الضربة والأسلحة التي استخدمتها إسرائيل لضرب قاعدة عسكرية في إيران بمدينة أصفهان، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تعلن مسئوليتها عن القصف لأسباب استراتيجية.
وتابع بكري خلال تقديم برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد: إيران لم تعلن أي تفاصيل عن الواقعة أو اتهام واضح لإسرائيل عن الضربة، متسائلا: لماذا هذا الإنكار من الهجوم على الطرفين؟.
وأكد بكري، أن روسيا أبلغت إسرائيل بأن إيران لا تريد أي تصعيد في المنطقة، معلقا: «دي نفس الرسالة اللى أرسلتها إيران لما قصفت مواقع قريبة من مفاعل ديمونة الإسرائيلي، وقاعدة عسكرية في صحراء النقب، وتبقى كل الاحتمالات في المنطقة مفتوحة على احتمالات توسيع الحرب في أي لحظة، وتبقى جبهة جنوب لبنان وحزب الله مرشحة للاشتعال، كما هو الحال في رفح وسوريا والعراق والأردن».
واستكمل بكري: الرئيس السيسي حذر من امتداد الصراع في المنطقة، وهذا ما نراه من إطلاق الحوثيون صواريخ على إسرائيل مما أثر على حركة الملاحة في قناة السويس، زيادة على أن الحرب قد تمتد وتتوسع في المنطقة العربية.
واختتم قائلا: مصر موقفها ثابت بالمساعدات التي تقدمها للأشقاء في غزة، فنجحت الدولة في تقديم 80% من المساعدات في غزة، ومصر لت تغير موقفها في الاعتراف بحق فلسطين في إقامة دولة مستقلة قابلة للحياة ومتصلة الأراضي، ومصر بإعلامها لم تدن حركة المقاومة بطلب من الغرب، ولكن نحن مع الشعب الفلسطيني قلبا وقالبا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا الرئيس السيسي مصطفى بكري قاعدة عسكرية برنامج حقائق وأسرار فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: كلمة التهجير لا وجود لها في قاموس الشعب الفلسطيني
أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن الفلسطينيين شعب الحضارة والتاريخ، ولن يترك أرضه، معقبا: "كلمة التهجير لا وجود لها في قاموسه".
وكتب بكري، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" تويتر سابقا"، اليوم الأحد: "الشعب الفلسطيني ليس سقط متاع حتى يوزعونه في العديد من البلدان، تارة مصر والأردن، وتارة الصومال والمغرب، وتارة المملكة العربية السعودية".
وتابع: "الشعب الفلسطيني ليس بضاعة تسوقون لها، ولا هو نبت شيطاني، هذا شعب الحضارة والتاريخ، هذا شعب الجبارين، وتلك هي أرضه، يموت فيها ولا يغادرها، يحاصر ولا يهرب، لا دواء ولا غذاء، ومع ذلك، مصمم على التشبث بالتراب، يموت ويدفن هنا، فذلك شرف له، وكلمة التهجير لا وجود لها في قاموسه".