قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أكد خلال اجتماعه الأسبوعي، أن الأسعار شهدت انخفاضا خلال الفترة الماضية، حيث بلغت نسبة انخفاض السلع الأساسية 27% وباقي أسعار السلع 25%.

وأضاف الحمصانى في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، الإفراجات الجمركية بلغت أكثر من 8 مليارات دولار خلال الفترة الماضية، مشددا على أن هناك متابعة يومية لملف الأسعار في الأسواق حيث شهدت أسعار الجملة انخفاضا ما بين 30 إلى 40%.

وتابع المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أن سعر رغيف الخبز السياحي سيشهد انخفاضا بداية من يوم الأحد، حيث سيصل سعر رغيف الخبز زنة 80 جراما إلى 1.5 جنيه، بعد أن سجل 3 جنيهات، موضحا أن انخفاض سعر الخبز يصل إلى ما بين 30 إلى 45%.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المتحدث الرسمي أسعار السلع متحدث الوزراء برنامج خط أحمر

إقرأ أيضاً:

زيادة المرتبات أم خفض الأسعار؟

لست خبيرًا فى الاقتصاد، ولكنى كمواطن مصرى بسيط، كل أملى أن أنزل إلى الأسواق وأجد السلع التى أحتاجها بأسعار معقولة، دون أن أشعر أن التاجر يستغل حاجتى لتلك السلع لتحقيق أرباح مبالغ فيها. فكثيرًا ما ألاحظ أن التقييم الحقيقى للأسعار بات مرتبطًا بحاجة الناس، وليس باعتبارات منطقية تعكس التكلفة والربح المعقول.

أمام هذا الأمر دائمًا ما يلح فى ذهنى سؤال بسيط، ولكنه يحمل دلالات.
هل الأفضل أن ترتفع المرتبات لتواكب الأسعار المتزايدة؟ أم أن يكون هناك تدخل جاد لخفض الأسعار؟ وبعد تفكير ومراجعة بسيطة من زاويتى كمستهلك، وجدت أن خفض الأسعار هو الخيار الأكثر منطقية للجميع المواطن، والتاجر، والدولة.

لماذا خفض الأسعار أفضل؟

للمواطن، عندما تنخفض الأسعار، تتحسن القوة الشرائية للناس، ويصبح بمقدورهم تلبية احتياجاتهم الأساسية والكمالية دون إرهاق ميزانياتهم. هذا يخلق حالة من الرضا النفسى والاستقرار الاجتماعى.
للتاجر، الأسعار المعتدلة تعنى زيادة الطلب على السلع، مما يؤدى إلى زيادة حركة البيع والشراء. بدلاً من الاعتماد على تحقيق ربح كبير من عدد محدود من المشترين، يحقق التاجر مكاسب من قاعدة أوسع من العملاء.
للدولة، خفض الأسعار يخفف الضغط على ميزانية الدولة، حيث تقل الحاجة إلى زيادة الرواتب أو تقديم دعم إضافى لمواكبة ارتفاع الأسعار. كما يعزز ذلك استقرار الأقتصاد، ويقلل من معدلات التضخم التى تؤثر على الجميع.
ومن أجل ذلك هناك أدوار على الجميع: الدولة والتاجر والمواطن، بالنسبة للدولة يجب أن تكون هناك آليات رقابية فعالة لضبط الأسواق، ومنع الاحتكار، والحد من استغلال التجار لحاجة الناس. كما يجب توفير السلع الأساسية بأسعار معقولة وليست مدعومة لأن الدعم يقع على كاهل الدولة.
بالنسبة للتجار، فعليهم أن يدركوا أن تحقيق الربح المستدام لا يأتى من استغلال الظروف، بل من بناء علاقة ثقة مع المستهلكين.

أما المواطنون، علينا نحن كمستهلكين أن نكون واعين، نبحث عن البدائل المناسبة، ولا نبالغ فى الاستهلاك، مما يساهم فى تحقيق توازن فى السوق.
القضية ليست فقط قضية اقتصاديات سوق، بل هى أيضًا قضية إنسانية واجتماعية. عندما يشعر المواطن أن الأسعار معقولة، وأنه قادر على تلبية احتياجاته دون عناء، فإنه يصبح أكثر إنتاجية وعطاءً، وهو ما يعود بالنفع فى نهاية المطاف على الجميع، أفرادًا ومجتمعًا ودولة.

مقالات مشابهة

  • بشرى سارة لمستخدمي ثريدز.. ميتا تكشف بدء الإعلانات على المنصة مع ميزات جديدة
  • ارتفاع التجارة الدولية للصين في السلع والخدمات بنسبة 13% خلال ديسمبر الماضي
  • «معلومات الوزراء»: بناء 98 ألف فصل وسد العجز في المدرسين بنسبة 90% خلال 2024
  • بشرى سارة للعمالة غير المنتظمة.. مواعيد صرف الـ 1000 جنيه
  • زيادة المرتبات أم خفض الأسعار؟
  • عاجل - أسعار ياميش رمضان 2025.. مفاجآت للمصريين قبل حلول الشهر الكريم
  • بشرى سارة.. صرف راتب كامل لهذه الفئة من الموظفين
  • شعبة المستوردين: انخفاض المعدل السنوي للتضخم للشهر الرابع على التوالي
  • المستوردين: المخزون الاستراتيجي من السلع يقود الأسعار للتراجع قبيل شهر رمضان
  • بعد تقليص الفائدة من المركزي التركي بنسبة 2.5%.. الليرة تستقر على انخفاض