بقلم: د. سمير عبيد ..

١-حفظك الله على هذا التواضع الذي قلَّ نظيره، وحفظ أسرتك التي رأيتها عن قرب في السويداء وتناولت الطعام الشهي والضيافة الرائعة ذات يوم هناك ( حمى الله سوريا والسويداء وأهلهما) .ورحم الله أبيك الذي تفتخر جنابك َ بفقره وصبره ، واعطى الله للوالدة الصحة والعمر المديد وتحياتي لجميع الاخوة !
٢-شاهدتُ حلقتكَ مع الاستاذ شعيب وانت تتكلم عن مسيرة حياتك الاجتماعية والعائلية والمهنية والاكاديمية ( لقد سببت لي حزباً عميقاً ودموعاً لم تتوقف والله شاهد على كلامي ) .

. ما أنتَ يارجل ؟ ماهذا الصبر الأسطوري ،وماهذا الثبات على ظروف قاسية من الفقر وقلة الطعام والخيبة وكانت تحت الصفر ولسنوات طويلة .. وجسدك الصغير النحيف الذي تحول إلى جسد رجال وانت تمارس مهن الرجال المختلفة كي تدرس وتعيش وتعين اسرتك . فجميع المهن المتعبة سلكتها يافيصل وانت طفل يافع ثم شاب صغير ثم شاب اكبر ( اي ظروف عشت يافيصل ) والاهم في هذا كله أنكَ لم تنحرف وهنا الانتصار العظيم يالها من تربية أسرية عظيمة !
٣- بالفعل انحني إلى ثباتك وقوتك وصبرك ونضالك .وانحني إلى صراحتك ومصداقيتك وتواضعك . بالفعل يجب ان تكتب حياتك مسلسلا تلفزيونيا لتتعلم الأجيال منها أشياء كثيرة جدا وعظيمة جدا !
٤- دمت ناجحا وسالما ونصيرا إلى الفقراء والمعدمين والمهمشين لانك عشت ظروفهم وحياتهم وتعرف امانيهم جيدا !
‫تحية لك‬ وفخور بصداقتك اخي ابا صبا وآدم !

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.. شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد

احتسب الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عند الله تعالى، ونعى إلى الأمتين العربية والإسلامية، العالم البلاغي الجليل الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أستاذ البلاغة والنقد بجامعة الأزهر، الذي وافته المنية اليوم الخميس، بعد حياة حافلة في دنيا العلم، أوقفها على خدمة كتاب الله، ونشر العلم والدين، وتربية الأجيال، والعمل الدؤوب في الدعوة إلى الله جل وعلا.

وأكد شيخُ الأزهر أنَّ العلامة الراحل كان بحرًا من بحور اللغة، أفاء المولى - عز وجل - عليه بالعلم فأفاض على طلابه، ولم يدخر جهدًا في خدمتهم وتعليمهم، فانتشروا في بقاع الدنيا ينشرون العلم، فكان نعم العالم والأستاذ، وقد أثرى - رحمه الله - المكتبة الأزهريّة والإسلامية والعربية بمؤلفاته ومشروعاته العلمية التي أسهمت في صناعة العلماء وطلاب العلم.

وذكر شيخ الأزهر للعالم الراحل أنه كان نقيَّ الضمير، عفَّ اللسان، لا يقول إلا خيرًا، وقد تميَّز بهمة الشباب وحكمةِ الشيوخ، ولم يطلب أمرًا من أمور الدنيا، فقد عاش منكبًّا على طلب العلم ونشره.

وقدم شيخ الأزهر خالص العزاء وصادق المواساة إلى أسرة العالم الراحل، وإلى العلماء وطلاب العلم في هذا المصاب الجلل، وتوجه إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بقبول حسن، وأن يرزقه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يربط على قلوب أهله وطلابه ومحبّيه، وأن يعوض المسلمين والأزهر بفقده خيرًا، وأن يجعل ما قدمه من نشر العلم وخدمة الأزهر الشريف في ميزان حسناته، «إنا لله وإنا إليه راجعون».

اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

ختام تصفيات مسابقة الأزهر للقرآن الكريم.. مواهب واعدة تتألق في تلاوة كتاب الله

شيخ الأزهر يستقبل المستشار محمد عبد السَّلام

مقالات مشابهة

  • حياة حافلة بالعطاء العلمي والدعوي.. شيخ الأزهر ينعى الدكتور محمود توفيق سعد
  • شيخ الأزهر ناعيًا الدكتور محمود توفيق سعد: لم يطلب أمرًا من أمور الدنيا
  • أمي في ذمة الله.. أحمد سمير لاعب طلائع الجيش يعلن وفاة والدته
  • مدون سفر يزور سويسرا 9 مرات بأدنى تكلفة..هذا الطعام الذي كان يتناوله
  • الأمين الذي فدى الأمة ..إنا على العهد
  • وانت في بيتك.. طريقة دفع مخالفات المرور أون لاين
  • ضيفٌ نحبه كثيرًا
  • قبل رمضان.. عبادات عظيمة بلا مجهود أو وضوء داوم عليها تتغير حياتك للأفضل
  • هل ابتلاع بقايا الطعام في الفم يفسد الصيام.. دار الإفتاء تجيب
  • أمارة العبابدة ،السودان تحتسب الشهيد اللواء الركن طيار أبو القاسم علي رحمة الله، والرائد محمد خضر البلولة