مارتينيز يدفع ثمن «الاستفزاز»!
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
لندن (د ب أ)
يغيب إيميليانو مارتينيز، حارس أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم، عن مواجهة أوليمبياكوس اليوناني في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة دوري المؤتمر.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي.أيه.ميديا» أن الحارس الأرجنتيني الدولي تصدى لركلتي ترجيح في المباراة التي فاز بها أستون فيلا على ليل الفرنسي 4 - 3 بركلات الترجيح في إياب دور الثمانية بالبطولة، ولكنه حصل على بطاقة صفراء بسبب أسلوبه في استفزاز الجماهير.
وكان هذا الإنذار هو الثاني له في المباراة، ولكن لم يتم طرده من الملعب، لأن البطاقات الصفراء في المباراة لا يؤخذ بها، خلال ركلات الترجيح، ولكن، بعد حصوله على إنذار في مباراة الذهاب أمام ليل، يغيب الحارس عن مواجهة الفريق اليوناني في ذهاب الدور قبل النهائي، المقرر إقامتها 2 مايو المقبل، لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء. وسيكون غياب الحارس الفائز بكأس العالم الأخيرة، والذي قدم أداءً بطولياً أمام المنتخب الفرنسي في نهائي مونديال قطر 2022، مؤثراً للغاية، حيث وصفه أوناي إيمري، مدرب أستون فيلا، بأنه أفضل حارس في العالم.
وقال إيمري: «يكون الحديث عن هذا عندما يحقق النجاح على المستوى الفردي والجماعي مع ناديه أستون فيلا ومنتخب بلاده».
وأضاف: «حقق النجاح مع منتخب بلاده، وهو يحقق النجاح ويتحسن مع أستون فيلا». وأردف: «وفردياً هو ينجح لأنه يتصدى للكثير من الكرات في المباريات حارساً للمرمى». وقال: «بالطبع هو أفضل حارس في العالم- الأول، والثاني، والثالث، بالنسبة لي هو الأفضل».
وبعد أن خاض 129 دقيقة في شمال فرنسا، ينقل أستون فيلا تركيزه سريعاً نحو مباراته أمام ضيفه بورنموث الأحد.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أستون فيلا أولمبياكوس الأرجنتين
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة.. وحصد النجاح
بدا الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة ياسر المسحل في حصد النجاحات، مع خطة النهوض بكرة القدم السعودية، التي وضع لها خطة طويلة الأمد؛ من خلال الاهتمام الفئات العمرية، التي ستكون الركيزة والنواة لمستقبل كرة القدم السعودية، وإعداد منتخب قوي لخوض غمار كأس العالم السعودية 2034.
لا شك أن العمل الناجح، لابد أن تحصد ثماره على أرض الواقع، فكان تأهل المنتخب السعودي للشباب إلى مونديال تشيلي في سبتمبر المقبل.. وعلى نفس الخطى حجز منتخبنا للناشئين تحت 17 عامًا مقعده في كأس العالم قطر في نوفمبر القادم، بعد غياب 36 عامًا عن آخر مشاركة لمنتخب الناشئين في كأس العالم 1989، وإن شاء الله، يكمل الأخضر السعودي الأول هذا العمل بالتأهل لمونديال 2026، بعد حسم مباراتي البحرين وأستراليا، وخطف البطاقة الثانية المؤهلة مباشرة للمونديال.
ولا شك أن الانتقادات الكبيرة التي تلقاها الاتحاد السعودي لكرة القدم تعامل معها بشكل إيجابي، واستفاد من الانتقادات الإيجابية، التي هدفها مصلحة كرة القدم السعودية، وعمل بصمت وبشكل علمي مميز، وكان لإنشاء مراكز التدريب الإقليمية دور كبير في اكتشاف المواهب؛ حيث ساهمت في إظهار مواهب شابة لخدمة كرة القدم، َوهنا لابد أن نقدم الشكر لياسر المسحل الذي تعامل مع النقد الإيجابي، وحوله إلى نجاح، وتجاوز عن الانتقادات السلبية والشخصية، وكسب وزملاؤه في المجلس ثقة المسؤولين عن الرياضة السعودية، ولا زلنا ننتظر منهم عملًا كبيرًا، وأن تكون مشاركة المنتخبات السعودية في كأس العالم للمنافسة، وليس للمشاركة فقط.
إن النجاحات والقرارات التي اتخذها الاتحاد السعودي لكرة القدم، خاصة تواجد المدربين السعوديين في دوري المحترفين، ودوري يلو، ودوري الدرجة الثانية، وقبلها إعادة دوري تحت 21 عامًا، خطوات رائعة؛ يستحق اتحاد الكرة الثناء عليها. وكلمة شكر أخيرة لفيصل الطويهر مدير الإعلام والاتصال في الاتحاد السعودي لكرة القدم؛ لما يقدمه من عمل رائع وتواصل مميز مع كل الإعلام السعودي، وتسهيل مهمة الإعلاميين في كل البطولات والمحافل التي تشارك فيها المنتخبات والأندية السعودية.
عبد المسيح: فلتكن العدالة التربوية أولوية لا شعارًا