محمد بن زايد: تكريم الحاصلين على «جائزة أبوظبي» احتفاء بقيم العطاء والبذل والإيثار
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
أبوظبي- وام
كرم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ثماني شخصيات قدمت أعمالاً قيمة إلى مجتمع الإمارات بجائزة أبوظبي في دورتها الحادية عشرة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بقصر الحصن في أبوظبي.
وشهدت الدورة الحادية عشرة تكريم أفراد قدموا إسهامات تعود بالنفع على دولة الإمارات في العديد من المجالات، منها التعليم والاستدامة والطب والإغاثة الإنسانية وتعزيز الوعي المجتمعي، بجانب تمكين أصحاب الهمم.
وهنأ صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بهذه المناسبة جميع المكرمين بالجائزة، مشيداً بجهودهم المخلصة والملهمة وبصماتهم الإيجابية في خدمة المجتمع.
الصورةوقال سموه، إن تكريم الحاصلين على «جائزة أبوظبي» هو احتفاء بقيم العطاء والبذل والإيثار التي جسدوها بمسؤوليةٍ وتفانٍ من خلال أعمالهم التي تركت أثراً مهماً في مجتمع دولة الإمارات، كما أنه تعبير عن تقديرنا لكل جهد يرسخ قيم الإمارات التي حرص على غرسها في نفوسنا المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وأعرب سموه عن تمنياته بالتوفيق للمكرمين في مواصلة دورهم في خدمة مجتمع الإمارات كل في مجاله.
الصورةشهد الحفل كل من: سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، بجانب عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وأعضاء المجلس التنفيذي في أبوظبي وعائلات المكرمين، إضافة إلى شركاء الجائزة وداعميها.
وشملت قائمة المكرمين بجائزة أبوظبي في نسختها الحادية عشرة الأسماء التالية:
- آمنه خليفه القمزي: رائدة في مجال الزراعة العضوية، تسعى إلى تعزيز الاستدامة البيئية ونقل خبرتها إلى أفراد المجتمع من خلال جهودها المستمرة في هذا المجال.
- الدكتور أحمد عثمان شتيلا: استشاري أمراض المخ والأعصاب ومدير عيادة التصلب المتعدد بمدينة الشيخ شخبوط الطبية، يوظف خبراته الملهمة في خدمة مجتمع الإمارات خاصة في مجال التصلب المتعدد.
- إيمان محمد الحبيب الصفاقسي: أسهمت بخبرتها في مجال الإسعافات الأولية في تقديم العون إلى مصابي حريق شب في إمارة أبوظبي عام 2022.
- سلامة سيف الطنيجي: شابة في ال 16 من عمرها، لها دور فاعل في تعزيز الوعي حول مختلف المواضيع التي تهم فئة الأطفال ومنها الوقاية من التنمر والأمن الإلكتروني.
- كليثم عبيد المطروشي: مهتمة بمجال حقوق الإنسان وتمكين أصحاب الهمم وخاصة العنصر النسائي وحققت إنجازات مهمة على المستويين المحلي والعالمي.
الصورة- مزنة مطر المنصوري: من الشخصيات المؤثرة في القطاع التربوي والتعليمي في مدينة السلع ولها إسهامات بارزة في تنشئة الأطفال وتربية أجيال متتابعة عززت فيهم أسس المواطنة الصالحة وقيم التسامح والبذل والخير حيث وُصفت بالمربية الفاضلة والأم الحانية والملهمة.
- سعيد نصيب بالمر المنصوري: يعد نموذجاً في العطاء وعمل الخير والمواطنة الصالحة، ومن أبرز إسهاماته دعمه مجال التعليم في منطقة الوثبة لأكثر من 30 عاما ومثل قدوة لأجيال لا تزال تذكر تشجيعه ودعمه لها في طلب العلم وخدمة الوطن.
- جون ساكستون: شخصية ذات دور بارز في دعم جهود الدولة في تطوير التعليم، حيث أسهم في إنشاء جامعة نيويورك أبوظبي عام 2010، واستطاع بفضل تحفيزه المستمر ودعمه الطلبة أن يحدث تأثيراً إيجابياً في حياة الكثيرين منهم.
وتهدف جائزة أبوظبي إلى تكريم أصحاب الأعمال الخيرة الذين كرسوا جهودهم في خدمة مجتمع دولة الإمارات، وأحدثوا تأثيراً إيجابياً فيه، ويستمر تأثير أعمالهم إلى عقود مقبلة، فيما تمثل الجائزة حافزاً لأفراد المجتمع للإسهام في خدمته ونهضته وتمنح الفرصة للمشاركة في ترشيح الأبطال المجهولين الذين يسهمون بتضحياتهم وجهودهم في بناء المجتمع.
الصورةونالت الجائزة منذ انطلاقها خلال عام 2005.. 100 شخصية تنتمي إلى 17 جنسية مختلفة قدموا إسهامات مجتمعية قيمة شملت مجالات متنوعة منها: الرعاية الطبية والتعليم والمحافظة على البيئة وتراث دولة الإمارات.
ويمكن لأفراد المجتمع تقديم الترشيحات خلال الدورات القادمة، من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لجائزة أبوظبي:
www.abudhabiawards.ae.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تكريم بن محمد بن زاید آل نهیان دولة الإمارات وسمو الشیخ فی مجال فی خدمة
إقرأ أيضاً:
مركز أبوظبي للغة العربية يطلق أحدث مبادراته «100 قصة من مجتمعنا»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتماشياً مع إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع في دولة الإمارات، يعتزم مركز أبوظبي للغة العربية إطلاق مبادرة «100 قصة من مجتمعنا» تستهدف الموهوبين في دولة الإمارات، للمشاركة في إنجاز قصص ملهمة من وحي المجتمع، لنشرها في كتاب يعكس التسامح والتنوع الثقافي الذي تتميز به دولة الإمارات، ويبرز مكانة التلاحم المجتمعي، ويسهم في ترسيخ قيم التعاون والانتماء.
وتهدف المبادرة التي انطلقت أمس خلال فعاليات الدورة المقبلة لمعرض أبوظبي الدولي، في جناح المركز، إلى الاحتفاء بالمجتمع المحلي من خلال الأدب، وترك أثرٍ إيجابيّ على الآخرين. وتعزيز ثقافة الكتابة الإبداعية، وتأصيلها بين أفراد المجتمع لتكون نمط حياة، من خلال إتاحة الفرصة أمام الموهوبين من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض الإمارات، لإبراز قدراتهم وتطوير مهاراتهم، وتشجيعاً للمبادرات الإيجابية الرامية لنشر الثقافة، والمعرفة، وتنمية الفكر لتكوين مجتمع حيوي مثقف، إلى جانب صقل مهارات المشاركين في التعبير والكتابة الإبداعية.
وقال سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية: «ترتبط هذه المبادرة ارتباطاً وثيقاً بإعلان قيادة دولة الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، وتعكس الرؤية الإستراتيجية للمركز في تعزيز حضور اللغة العربية، وحفز ملكات أفراد المجتمع خاصة الشباب والنشء وتدريبهم على إجادة التعبير عن أنفسهم وصياغة أفكارهم ورؤاهم عبر الكتابة، لدفع المواهب الأدبية الشابة قُدماً، والتعاون معهم عبر قنوات احترافية في تطوير مهاراتهم ونشر نتاجهم، بما يحقق أيضاً أهداف حملة القراءة المستدامة للنصف الأول من العام التي أطلقها المركز مؤخراً».
وتابع: «تشكّل المبادرة خطوة واعدة لاكتشاف وتشجيع المواهب الإبداعية في مجال اللغة العربية، وكذلك الإنجليزية، إذ ستوفّر منصة لعرض أعمال الموهوبين أمام لجنة تحكيم متخصصة، ومن ثم أمام الجمهور إبان حصولهم على فرصة للنشر وإظهار أفكارهم وقدراتهم في مجال الكتابة الإبداعية، كما تخدم تعزيز ثقافة القراءة، وتكريس مجتمع المعرفة، في الوقت ذاته تسلّط المبادرة الضوء على حياة المشاركين، وآرائهم، ومشاركاتهم المجتمعية، ومدى قدرتهم على التعبير عن المضامين الأصيلة في المجتمع، وقيم التعاون والتعايش، من خلال وقائع حقيقية، أو أحداث افتراضية متخيلة، لتشكّل المبادرة فرصة فريدة لجميع أفراد المجتمع في دولة الإمارات، لتطوير مهاراتهم، والتعبير عن إبداعاتهم».
وأوضح المركز شروط التقدّم للمبادرة، حيث تتاح مشاركة من هم في سن 18 عاماً وما فوق، وتقبل القصص المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية، بحيث تتراوح من 1000 إلى 1500 كلمة، ويمكن أن تكون القصص واقعية، أو خيالية، على أن ترتبط بمجتمع دولة الإمارات، وتعكس التنوع الثقافي فيه، وتخدم تعزيز الروابط الأسرية، والتماسك الاجتماعي، والثقافات المتنوعة.