يرى غريغ بريدي في ناشيونال إنترست أن للسعودية طلبات باهظة الثمن في حال أنجزت التطبيع مع إسرائيل. فماذا تريد المملكة؟
ليس من المنطقي أن تقدم الولايات المتحدة تنازلات ضخمة للسعودية في شكل ضمان أمني رسمي ردا على المخاوف بشأن الصين أو الرغبة في إنجاز التطبيع بين إسرائيل والسعودية. وتطلب السعودية من أمريكا عروضا سخية في حال موافقتها على التطبيع مع إسرائيل.
ولكن هل هناك مصلحة حقيقية للولايات المتحدة في هكذا صفقة؟ يقول المحلل أنه رغم أهمية الصفقة مع السعودية لكن من الواضح أن السعودية تميل نحو الشرق؛ إلى الصين بدوافع اقتصادية. والصين حاليا هي الشريك التجاري الأكبر للسعوديين. أما بالنسبة للولايات المتحدة فهي لم تعد بحاجة لواردات الخليج النفطية كما كانت في السابق، لا سيما أن العروض من المنتجين المحليين ودول أخرى في نصف الكرة الغربي باتت متاحة.
وتكمن خطورة الضمان الأمني الكامل في عدم توافق مصلحة الولايات المتحدة مع السعودية دوما. واستشهد المحلل بحادثة الهجوم الإيراني على بقيق وخريص؛ المرفقين الأكثر أهمية للصادرات النفطية السعودية، حيث لم يتخذ ترامب حينها أي إجراء عسكري ضد إيران بسبب عدم تأثر أسعار النفط في اليوم الذي تلا الهجوم. وهذه الحادثة تدل على أنه من الصعب فرض رد الفعل الذي ترغبه السعودية في حال كان غير متوافق مع مصلحة أمريكا.
المصدر: ناشيونال إنترست
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أرامكو الطاقة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تزود إسرائيل ببطارية ثانية من "ثاد"
القدس المحتلة - الوكالات
ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن الولايات المتحدة الأمريكية نقلت إلى إسرائيل بطارية ثانية من نظام ثاد للدفاع الصاروخي.
وقالت الصحيفة إن تعزيز أمريكا أنظمة الدفاع الصاروخي في إسرائيل يأتي مع تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران.