رئيس إفريقيا الوسطى: سيطرنا على 95% من أراضينا بفضل التعاون مع روسيا
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فوستين أرشانج تواديرا، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف تمت دعوتهما لزيارة العاصمة بانجي.
وأضاف تواديرا "انظر، بالطبع نريد أن يزور الرئيس بوتين إفريقيا الوسطى ذات يوم، وبالمناسبة، أرسلنا دعوات إليه وإلى وزير الخارجية سيرجي لافروف يمكنهم القدوم عندما يناسبهم ذلك، سيفعلون"، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وأشار تواديرا في مقابلة مع وسائل الإعلام الروسية اليوم الجمعة: "نرحب بكم في جمهورية إفريقيا الوسطى".
وفي حديثه عن التعاون المتنامي بين روسيا وجمهورية إفريقيا الوسطى، أكد الرئيس تواديرا أن بلاده قامت بتدريب أكثر من 10 آلاف جندي شاب بمساعدة مدربين روس، وتمكنا من استعادة السيطرة على 95% من أراضينا بفضل التعاون مع روسيا.
وقال: "نود أن نعرب عن امتناننا العميق للاتحاد الروسي، لأنه قبل بضع سنوات كنا في وضع أمني صعب للغاية تم احتلال ما يصل إلى 80٪ من أراضي بلادنا واليوم، وبفضل تعاوننا مع الاتحاد الروسي والمدربين الروس، نسيطر على ما يقرب من 95٪ من الأراضي لذلك هناك فائدة كبيرة في هذا التعاون".
وأشار تواديرا أيضًا إلى أن حكومته تدرس إقامة قاعدة عسكرية روسية في المنطقة الشرقية من البلاد، حيث ستتمكن من ضمان أمن حدود الجمهورية.
وفيما يتعلق بالمشاعر المعادية لفرنسا بين السكان في غرب ووسط إفريقيا ، أكد الرئيس تواديرا أنه لا توجد حملة مناهضة لفرنسا في بلاده، وأن السلطات تسعى إلى إقامة تعاون متبادل المنفعة مع الدول الأخرى، بما في ذلك فرنسا.
وأضاف أن جمهورية إفريقيا الوسطى والسلطات الفرنسية تعملان اليوم على تحسين التفاعل؛ من أجل حل المشاكل القائمة، وجعل التعاون متبادل المنفعة.
وأشار إلى أن جمهورية إفريقيا الوسطى تعمل الآن مع الاتحاد الروسي، وأنه في إطار هذا التعاون يتم تحديد "أهداف وغايات محددة" اتفقت عليها “بانجي” مع “موسكو”.
وفي الوقت نفسه، أشار تواديرا إلى أن التعاون مع باريس مستمر.
ونوه بأن جمهورية إفريقيا الوسطى مهتمة بالتعاون في مجال الطاقة الكهرومائية والطاقة الشمسية مع روسيا، وسيتمكن المستثمرون العاملون في هذه المجالات من زيارة الدولة الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس أفريقيا الوسطى التعاون مع روسيا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزير الخارجية سيرجي لافروف جمهوریة إفریقیا
إقرأ أيضاً:
كلمة الرئيس السيسي في مؤتمر صحفي مع رئيس إستونيا
تقدم بوابة الوفد لكم كلمة الرئيس عبــد الفتــاح السيسـي خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع فخامة الرئيس "ألار كاريـس" رئيس جمهورية إستونيا:
وإلى نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
فخامة الرئيس/ ألار كاريس..
رئيس جمهورية إستونيـا،
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
السيدات والسادة،
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين..
والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
السيدات والسادة،
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.