الإصلاح والنهضة : اعتراض الفيتو على عضوية فلسطين بالأمم المتحدة ازدواجية أمريكية
تاريخ النشر: 20th, April 2024 GMT
قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة إن الفيتو الأمريكي ضد منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ما يمثل حلقة في سلسلة الإزدواجية الأمريكية، مؤكدًا بأن هذا الموقف الأمريكي لم يعد مستغربًا في الآونة الأخيرة.
وأضاف عبد العزيز بأن الفيتو الأمريكي يعقد المشهد المتأزم في الشرق الأوسط، محملًا القوى الغربية الكبرى خاصة الولايات المتحدة مغبة ما أسماه "الحماية الفائقة" للانتهاكات الإسرائيلية و"الانحياز الفج" ضد الحقوق الفلسطينية التاريخية المشروعة.
وأشار هشام إلى أن الموقف الأمريكي يبعد الولايات المتحدة عن لعب دور الوسيط، الذي بات دورًا من الماضي على حد وصفه، مؤكدًا بأن انحياز الولايات المتحدة لإسرائيل يضعف تأثيرها في المنطقة وبأنه آن الأوان أن نعلم بأن حل مشكلة الشرق الأوسط خاصة القضية الفلسطينية لن يكون من خارج المنطقة، وأن على الجميع الاستماع لصوت العقل الذي تمثله مصر منذ بداية الأزمة.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة بأن روشتة علاج القضية الفلسطينية واضحة وضوح الشمس، ترتكز على 3 ركائز، أولها الاعتراف للشعب الفلسطيني بحقوقه التاريخية وثانيها وقف كل أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل وثالثها إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة، داعيًا الأطراف الإقليمية التي تؤجج الصراع لمصالحها الضيقة بالتوقف عن ارتكاب التصرفات غير المسئولة، ومشددًا على ضرورة الوحدة الفلسطينية بين كافة الفصائل لضمان وجود متحدث رسمي وحيد عن الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هشام عبد العزيز الإصلاح والنهضة الفيتو الأمريكي فلسطين
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يعلن تخصيص جلسة خاصة في «قمة 8 D» عن فلسطين ولبنان
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنّه انطلاقا من المسؤولية المشتركة للتضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، فقد قرر تخصيص جلسة خاصة خلال قمة اليوم عن الأوضاع في فلسطين ولبنان.
وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن الدول النامية تواجه تحديات جسيمة تعيق تحقيق تطلعات شعوبها نحو الرخاء والتنمية، موضحًا، أنه مع نقص التمويل وتفاقم الديون وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة في أوساط الشباب، تجد الدول النامية نفسها في صعوبة بالغة في تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.
وتابع: «مواجهة تلك التحديات المركبة تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والصناعات التحويلية والزراعة والطاقة الجديدة والمتجددة وخاصة الهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى دعم تطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة».