تفاصيل جديدة تكشف كيف نفذت إسرائيل الهجوم على إيران وضربت هدفاً حساسة قرب المفاعل النووي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أفادت مصادر لوسائل إعلام عربية اليوم الجمعة أن ثلاث طائرات إسرائيلية من نوع “إف 35” قامت بتنفيذ الهجوم على إيران، حيث استهدفت نظام رادار دفاع جوي مسؤول عن حماية المنشأة النووية في نطنز بمدينة أصفهان.
وذكر مصدر إسرائيلي أن الهدف من الهجوم على إيران كان قاعدة عسكرية بالقرب من موقع نووي إيراني في أصفهان، بينما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الهجوم بالطائرات المسيرة الإسرائيلية الصغيرة لم يتسبب في أضرار بالمواقع النووية الإيرانية، مشيرة إلى أن المنشآت النووية يجب أن تكون خارج نطاق الأهداف في النزاعات العسكرية.
وأكدت إسرائيل على تنفيذها غارة محدودة على أصفهان، فيما صرحت طهران بأن منشآتها الحيوية، وخاصة النووية منها، آمنة ولم تتأثر بالهجوم.
وتحتوي المنشأة المذكورة على ستين وحدة إنتاجية تعمل على معالجة اليورانيوم بعد استخراجه من المنجم، من خلال تنقيته وتحويله كيميائيًا إلى غاز “سداسي فلورايد اليورانيوم”، ثم يبرد وينقى حتى يصبح صلبًا.
ويُعرف هذا المنتج بالكعكة الصفراء ويتم معالجته لتحضيره لعملية التخصيب وتحويله إلى مركبات يورانيوم أخرى، ولكن ليس للتخصيب المباشر، حيث لا تُعد هذه من مهام المنشأة.
وفقًا لموقع “مبادرة التهديد النووي”، يُشتبه في أن المنشأة في أصفهان تعمل كمركز لبرنامج سري للأسلحة النووية الإيرانية.
وأكد موقع فوكس نيوز الامريكي أن إسرائيل استهدفت الموقع العسكري الإيراني قرب المفاعل النووي بالصواريخ والمسيرات، ولم تكن تهدف لضرب المنشأة النووية.
وتضم المنشأة ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة، وتدير منشأة لتحويل اليورانيوم ومصنعًا لإنتاج الوقود والزركونيوم، بالإضافة إلى مرافق ومختبرات أخرى، كما تخطط إيران لبناء مفاعلات بحثية نووية جديدة في الموقع بأصفهان.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الذرية: زيادة هائلة بمخزون إيران من اليورانيوم
أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، أن إيران زادت مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة تتجاوز 32 مرة الحد المسموح به في الاتفاق النووي لعام 2015.
وأوضحت الوكالة في تقريرين سريين قدما للدول الأعضاء، أن إيران عرضت عدم زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، واتخذت الاستعدادات اللازمة لذلك.
وأضافت أن "مخزون اليورانيوم المخصب لدى إيران تجاوز بنسبة 32 مرة الحد المسموح به ضمن الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والقوى العالمية، للحد من برنامجها النووي".
وجاء في أحد التقريريين اللذين اطلعت عليهما "رويترز|: "نوقشت إمكانية عدم زيادة إيران مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60 بالمئة من اليورانيوم 235"، وذلك خلال زيارة المدير العام للوكالة رافائيل غروسي لإيران الأسبوع الماضي.
وأضاف التقرير أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تأكدت من أن إيران "بدأت تنفيذ التدابير التحضيرية لذلك".
في المقابل نقلت "رويترز" عن دبلوماسي إيراني قوله إن العرض الإيراني، الذي يضع حدا أقصى للمخزون عند نحو 185 كيلوغراما، مشروط بإلغاء القوى الغربية قرارا متوقعا ضد طهران خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أيام، وذلك من دون الكشف عن طبيعة هذا القرار.