الهنود يصوتون في انتخابات ضخمة تهيمن عليها البطالة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تدلي الدفعة الأولى من أصل مليار ناخب تقريبا في الهند بأصواتها اليوم الجمعه في انتخابات تستمر عدة أيام، وذلك في ظل سعي رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى الفوز بولاية ثالثة نادرة وسط مجموعة من القضايا مثل النمو والرفاه وتزايد النعرة القومية الهندوسية.
وتضع الانتخابات حزب بهاراتيا جاناتا الذي ينتمي إليه مودي في مواجهة تحالف من 24 من أحزاب المعارضة وعد الناخبين باتخاذ إجراءات أكثر إيجابية وتقديم المزيد من العطايا النقدية مع التشديد على ما تصفه ضرورة إنقاذ المؤسسات الديمقراطية.
ويحق لقرابة 970 مليون شخص التصويت في انتخابات من سبع مراحل، وهي أضخم انتخابات في العالم، وتستمر حتى الأول من يونيو ومن المزمع إعلان النتائج في الرابع من الشهر نفسه.
وتشير تقديرات بيانات اللجنة الانتخابية بعد انتهاء تصويت يوم الجمعة، أول أيام الانتخابات، إلى أن المشاركة بلغت 60 بالمئة مع تصدر ولاية تريبورا شمال شرق الهند نسب المشاركة بواقع 80 بالمئة، بينما تذيلت ولاية راجاستان القائمة بنسبة 51 بالمئة.
وشمل تصويت يوم الجمعة 166 مليون ناخب في 102 دائرة انتخابية في 21 ولاية ومنطقة من ولاية تاميل نادو في الجنوب إلى أروناتشال براديش القريبة من منطقة الهيمالايا عند الحدود مع الصين.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب بهاراتيا جاناتا سيفوز بالأغلبية بسهولة، على الرغم من قلق الناخبين من البطالة والتضخم وتردي أوضاع المعيشة في المناطق النائية في الدولة الأكثر سكانا في العالم وذات الاقتصاد الكبير الأسرع نموا.
والقومية موضوع رئيسي في الانتخابات، وخصوصا بعد تخصيص مودي معبدا ضخما لأحد آلهة الهندوس في يناير في موقع في أوتار براديش شهد قبل أكثر من ثلاثة عقود تدمير عصابة هندوسية مسجدا بالمنطقة يعود تاريخه إلى القرن السادس عشر، ما أدى إلى أعمال شغب ذات صلة بالدين في أنحاء الهند.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهند الهيمالايا الانتخابات الهنود الانتخابات الهندية
إقرأ أيضاً:
خبير بالشأن الإسرائيلي: سارة تهيمن على مكتب نتنياهو بشكل مباشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عصمت منصور، خبير الشؤون الإسرائيلية، إن سارة نتنياهو لها تاريخ طويل من التدخلات، ولا توجد فترة أو حقبة تولى فيها بنيامين نتنياهو الحكم إلا وكان لها بصمة في تشكيل الائتلاف، وأحيانًا في اختيار الجنرالات وقادة الجيش وغيرهم من المرشحين، موضحًا أنها تتدخل بشكل مباشر في تشكيل مكتب نتنياهو والموظفين فيه، حيث يعمل جزء منهم معها مباشرة، وأحيانًا يتجسسون على نتنياهو لصالحها، هذه القصص قد كُشِف عنها كثيرًا.
وأضاف "منصور"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سارة تعد الزوجة الثانية أو الثالثة لنتنياهو، حيث سبق أن تزوج قبلها، كما هي تزوجت لمدة 7 سنوات قبله، ولكن هو خانها، وعندما عادوا للعلاقة وقعوا عقدًا يلزمه بأن يستشيرها في كل شيء، كما أنها شخصية مهيمنة على نتنياهو بشكل كبير.
ولفت إلى أن الخطر في هذه التدخلات، فيتمثل في أنه في السابق كانت هناك تدخلات، لكن المؤسسات كانت وقوية، وكان القضاء والشرطة قويين، إلا أنه في السنوات الأخيرة، نرى أن نتنياهو وأحزاب اليمين يعيدون صياغة المؤسسات ودورها، ويضعفونها.