الصين: السلام الدائم في الشرق الأوسط متعلق بإقامة دولة فلسطين
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سرايا - شددت الخارجية الصينية، الجمعة، على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط يمر من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الخارجية الصينية "لين جيان" بالعاصمة بكين.
وتطرق متحدث الخارجية الصينية، إلى استخدام الولايات المتحدة الفيتو ضد مشروع قرار أممي يمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة الخميس.
وذكر أن الولايات المتحدة أجهضت في 2011 أول طلب لفلسطين في نيل عضوية المنظمة الأممية، وعادت واشنطن بعد 13 عاما لتسقط طلبا آخرا جراء فيتو استخدمته، الخميس، في مجلس الأمن الدولي.
وقال لين، إن "حلم الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة، والتي ظلوا يسعون لتحقيقها منذ عقود، تم رميه مرة أخرى في الزاوية".
وتابع "سيتذكر التاريخ والإنسانية هذه التصرفات التي قامت بها الولايات المتحدة".
ولفت المسؤول الصيني إلى أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ما يزال مستمرا ومتسببا بأزمة إنسانية كبيرة في غزة.
وشدد على أنه "رغم اعتراض الولايات المتحدة على عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، إلا أنه لا ينبغي رفض تطلعات المجتمع الدولي بإيجاد حل عادل ودائم للمشكلة الفلسطينية".
وأكد لين، أن "الدولة الفلسطينية المستقلة كانت حلما للفلسطينيين لأجيال عديدة، وتشكل عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة خطوة مهمة في هذا الاتجاه التاريخي".
وأضاف أن "الصين تقف دائما إلى جانب السلام والعدالة والضمير في القضية الفلسطينية. وتؤيد العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة".
وذكر أن بلاده ستواصل بذل كل جهد مع جميع الأطراف المعنية لإنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت وتخفيف الأزمة الإنسانية، ومستعدة للعب دور بنّاء من أجل حل الدولتين.
المسؤول الصيني، أكد على ضرورة تنفيذ القرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وضمان إنشاء دولة فلسطينية مستقلة في أقرب وقت من أجل حل الدولتين، مع احترام أمل الفلسطينيين في إقامة دولة.
وقال: "بهذه الطريقة فقط، يمكن تحقيق التعايش السلمي بين إسرائيل وفلسطين، والوئام بين الدولتين العربية واليهودية، والسلام الدائم في الشرق الأوسط".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: إستونيا تنظر إلى مصر باعتبارها صانعة السلام في الشرق الأوسط
قال الدكتور حامد فارس، الخبير السياسي وأستاذ العلاقات الدولية، إنّ زيارة رئيس جمهورية إستونيا لمصر ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسي في قصر الاتحادية تأتي في توقيت مهم للغاية، كما أن له دلالة مهمة بأن إستونيا تنظر للدولة المصرية باعتبارها صانعة السلام في الشرق الأوسط، موضحا أنّ الزيارة تأتي في ظروف دقيقة وحساسة يمر بها العالم بأكمله وخاصة منطقة الشرق الأوسط.
منطقة الشرق الأوسط تشهد الكثير من التحدياتوأضاف «فارس»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ منطقة الشرق الأوسط تشهد الكثير من التحديات في ظل أنّ القيادة السياسية المصرية تدرك جيدا خطورة الأوضاع الراهنة في المنطقة، لذا تسعى إلى إيجاد ظهير حقيقي داعم للرؤية المصرية التي تؤكد على ضرورة إحلال السلام في المنطقة، فضلا عن العمل على خفض التصعيد بما يتوافق مع جهود مصر.
تعزيز العلاقات بين مصر وإستونياوتابع: «زيارة رئيس إستونيا لمصر تكرس لعلاقات متطورة وتسعى إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، إذ سيجرى التباحث في الكثير من القضايا محل الاهتمام المشترك، كما أنّ البلدين تسعيا إلى زيادة العلاقات القوية بينهما نحو شراكة استراتيجية حقيقية في اتجاه تعزيز التعاون بين مصر وإستونيا في المجالات كافة».