كشفت الفنانة القديرة سميرة أحمد، أنها تمنت من الله أن تعمل في فيلم البنات والصيف مع عبد الحليم حافظ موضحة أنها فوجئت بوحيد فريد وصلاح أبو سيف يقومان بالاتصال بها من أجل المشاركة في فيلم البنات والصيف وطلبوا تمثيل دور فتحية الشغالة في الفيلم.

وأضافت في الجزء الأول من حوارها اليوم الجمعة: قلت لهم إزاي يعني؟!، وليه معملش دور البطلة أمام عبد الحليم حافظ، ورفضت الدور وطلبوا مني الانتظار لحين قراءة رواية وسيناريو الفيلم للاختيار بعد ذلك، وتركوا الرواية وغادروا وقمت بقرائتها طوال الليل وخلصت السيناريو الساعة 6 صباحا واتصلت بهما وأبلغتهم بموافقتي على القيام بدور فتحية الشغالة حيث وجدت نفسي في الفيلم والدور وحبيت هذا الدور لأنه كان واقعي.

وأوضحت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاة الحياة في الحلقة الأولى من الموسم الجديد للبرنامج: فريد الأطرش قال لها في فيلم شاطئ الحب إن أغنية يا أبو ضحكة جنان قام بغنائها لها رغم أنه كام بغنائها للفنانة فاتن حمامة في أحد الأفلام.

وأوضحت أن شاطئ الحب من أحلى الأفلام التي قامت بتمثيلها حيث تم تمثيل جزء كبير منه في الفيوم وتم وضع صورة لأفيش الفيلم في أوبرج الفيوم حيث كان التصوير هناك.

وتابعت: هذا العمل كان حلو مع الأستاذ بركات لأنه إنسان طيب وكريم وخدوم وفريد الاطرش كان يغني لي اغنية "قالتلي بكرة" في التليفون وكنت أنام أثناء الأغنية ويقوم فريد بسؤالي إيه رأيك في الأغنية فأقول له جميلة جدا وبالفعل تصبح جميلة جدا.

وكشفت سميرة أحمد خلال اللقاء أنها كانت من الصديقات المقربات لفريد الاطرش حيث كان يعزمها على الغذاء وكانت تذهب في صحبة يوسف عوف، ونجد جلال معوض وليلى فوزي وأحمد فؤاد حسن هناك.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إيمان أبو طالب سميرة أحمد سعاد حسني حسن يوسف زكي رستم الإعلامية إيمان أبوطالب سمیرة أحمد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟

في إحدى المناسبات الاجتماعية، وجدت نفسي طرفاً في نقاش محتدم حول الذكاء الإصطناعي. كان بعض الحاضرين يرونه المستقبل الحتمي، الذي لا مهرب منه، وأنه سيُحدث نقلة نوعية في حياتنا، جاعلاً إياها أكثر يسرًا وإنتاجًا. وعلى الضفة الأخرى، وقف من يراه تهديدًا داهمًا، وكابوسًا مقبلًا قد يعصف بوظائف البشر، وربما يُفضي إلى نهايات مأساوية لا تختلف كثيرًا عمّا تُصوّره أفلام الخيال العلمي. وبين هذين الرأيين، جلست متأملاً، أتساءل: ما الذي يدعو بعض الناس إلى هذا الخوف العميق من الذكاء الإصطناعي؟
طالعتُ مؤخرًا مقالًا تناول هذه المسألة بشيء من التحليل، وبيّن أن رفض الذكاء الإصطناعي لا يعود إلى الخشية من فقدان الوظائف فحسب، بل يمتد إلى أسباب نفسية أعمق وأبعد غورًا. ومن أبرز هذه الأسباب، أن الذكاء الإصطناعي بالنسبة للكثيرين لا يزال بمنزلة “الصندوق الأسود”؛ يُنجز أعمالًا مبهرة دون أن يُفصح عن كيفية اتخاذه لتلك القرارات أو الأسباب الكامنة خلفها. والبشر بطبيعتهم يميلون إلى الفهم والإدراك، فإذا واجهوا أنظمة تتخذ قرارات غامضة، دون تفسير بيّن، نشأ لديهم شعور بالتهديد. ولذا، فإن الثقة بتقنيات الذكاء الإصطناعي تزداد حين تكون قراراتها مفسّرة ومعلّلة، سيما إذا اقترنت بشروحات مقنعة تبيّن لماذا اختارت هذه النتيجة دون غيرها.
ثم أن ثمة عقبة أخرى، وهي أن الذكاء الإصطناعي يفتقر إلى المشاعر والعواطف. والناس بطبعهم يفضّلون التفاعل مع من يُظهر تعاطفًا وتفهّمًا لحالاتهم النفسية والانفعالية. من هنا، يبدو الرفض واضحًا لاستخدام هذه التقنيات في مجالات تتطلب لمسة إنسانية، كالعلاج النفسي أو تقديم المشورة في العلاقات الشخصية. إلا أن بعض الشركات تسعى لتجاوز هذه المعضلة، بمحاولة إضفاء مسحة إنسانية على الذكاء الإصطناعي، وذلك بمنحه أسماء مألوفة وأصواتًا ودودة، كما هو الحال مع “أليكسا” و”سيري”، مما يُسهّل على المستخدمين التفاعل معه وقبوله.
ومن بين الأسباب التي تُثير حفيظة البعض تجاه هذه التقنية، اعتقادهم بأنها جامدة لا تتغير، ولا تملك مرونة البشر في التعلّم من الأخطاء. فالإنسان، وإن أخطأ، يتعلّم ويطوّر أداءه، بينما يُنظر إلى الذكاء الإصطناعي على أنه آلة صمّاء، لا تعرف التراجع ولا التصحيح. غير أن الحقيقة أن كثيرًا من الأنظمة الذكية مصمّمة لتتعلّم وتتطور مع مرور الوقت، كما نرى في خوارزميات التوصيات لدى “نتفليكس”، التي تتحسّن كلما زاد تفاعل المستخدم معها.
أما أكثر ما يُثير الهلع، فهو الخوف من أن يبلغ الذكاء الإصطناعي حدّ الاستقلال التام، فيتّخذ قرارات دون تدخل بشري، مما يولّد شعورًا بفقدان السيطرة. لذا، ليس من الغريب أن نرى الكثير من الناس يتحفّظون على السيارات ذاتية القيادة، خشية أن تنقلب إلى “آلات مجنونة” تتحكّم في مصائرهم. والحل يكمن في إيجاد توازن دقيق، يُبقي الإنسان داخل دائرة القرار، ويمنحه شعورًا بأنه ما زال ممسكًا بزمام الأمور.
ومهما بلغ الذكاء الإصطناعي من تطوّر وتقدّم، فلن يكون بديلاً عن الإنسان، بل أداة في خدمته، تُعينه على تحسين حياته وتيسيرها. فالرهان الحقيقي لا يكمن في مقاومته أو رفضه، بل في إدراك كيفية التعامل معه بحكمة، بحيث يتحوّل إلى حليف لا خصم، وشريك لا خصيم.

jebadr@

مقالات مشابهة

  • صحيفة: رمضان في الهند يعد تلاقي أديان في تضامن فريد
  • سيد الناس الحلقة 25 .. القبض على ملك أحمد زاهر
  • رويترز تنشر تفاصيل مقترح مصري جديد للهدنة.. وافقت عليه حماس وأمريكا
  • 100 سنة غنا.. علي الحجار يحيي حفلا غنائيا في دار الأوبرا لتكريم فريد الأطرش
  • الذكاء الاصطناعي… أهو باب لمستقبل واعد أم مدخل إلى المجهول؟
  • أيهما أصعب تربية الأولاد أم تربية البنات؟
  • كلية البنات بالعاشر من رمضان تكرم الطالبات الفائزات بمسابقة القرآن الكريم
  • «سلوى خطاب» تعترف: أجريت عملية البوتوكس
  • فن الإدارة في الإسلام.. نموذج فريد للتنظيم والقيادة
  • كيفية اغتنام العشر الأواخر