سميرة أحمد: فريد الأطرش غنى لي يـ«أبو ضحكة جنان».. ولهذه الأسباب وافقت على البنات والصيف
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشفت الفنانة القديرة سميرة أحمد، أنها تمنت من الله أن تعمل في فيلم البنات والصيف مع عبد الحليم حافظ موضحة أنها فوجئت بوحيد فريد وصلاح أبو سيف يقومان بالاتصال بها من أجل المشاركة في فيلم البنات والصيف وطلبوا تمثيل دور فتحية الشغالة في الفيلم.
وأضافت في الجزء الأول من حوارها اليوم الجمعة: قلت لهم إزاي يعني؟!، وليه معملش دور البطلة أمام عبد الحليم حافظ، ورفضت الدور وطلبوا مني الانتظار لحين قراءة رواية وسيناريو الفيلم للاختيار بعد ذلك، وتركوا الرواية وغادروا وقمت بقرائتها طوال الليل وخلصت السيناريو الساعة 6 صباحا واتصلت بهما وأبلغتهم بموافقتي على القيام بدور فتحية الشغالة حيث وجدت نفسي في الفيلم والدور وحبيت هذا الدور لأنه كان واقعي.
وأوضحت الفنانة الكبيرة سميرة أحمد خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض على شاة الحياة في الحلقة الأولى من الموسم الجديد للبرنامج: فريد الأطرش قال لها في فيلم شاطئ الحب إن أغنية يا أبو ضحكة جنان قام بغنائها لها رغم أنه كام بغنائها للفنانة فاتن حمامة في أحد الأفلام.
وأوضحت أن شاطئ الحب من أحلى الأفلام التي قامت بتمثيلها حيث تم تمثيل جزء كبير منه في الفيوم وتم وضع صورة لأفيش الفيلم في أوبرج الفيوم حيث كان التصوير هناك.
وتابعت: هذا العمل كان حلو مع الأستاذ بركات لأنه إنسان طيب وكريم وخدوم وفريد الاطرش كان يغني لي اغنية "قالتلي بكرة" في التليفون وكنت أنام أثناء الأغنية ويقوم فريد بسؤالي إيه رأيك في الأغنية فأقول له جميلة جدا وبالفعل تصبح جميلة جدا.
وكشفت سميرة أحمد خلال اللقاء أنها كانت من الصديقات المقربات لفريد الاطرش حيث كان يعزمها على الغذاء وكانت تذهب في صحبة يوسف عوف، ونجد جلال معوض وليلى فوزي وأحمد فؤاد حسن هناك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيمان أبو طالب سميرة أحمد سعاد حسني حسن يوسف زكي رستم الإعلامية إيمان أبوطالب سمیرة أحمد
إقرأ أيضاً:
الأعلى للآثار: المقبرة المكتشفة في سوهاج تجسد تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.