البيت الأبيض: لا نريد رؤية مزيد من التصعيد في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا تريد رؤية مزيد من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، حسبما أفادت قناة "العربية".
وأضاف: "ليس لدينا أي تعليق بشأن التقارير المتعلقة بالهجوم الإسرائيلي على إيران خلال الليلة الماضية".
ترتيب هدافي الدوري السعودي بعد هدفي ماني أمام الفيحاء غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضربات "فارغة"وقال وزير الخارجية الإيراني، إن أحداث أصفهان والطائرات المسيرة التي تم إسقاطها لم تسبب أي خسائر بشرية أو مادية.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، أن الإعلام الداعم للاحتلال الإسرائيلي يسعى للمبالغة بشأن حادث أصفهان لخلق انتصار من الفشل، موضحا أن جذور الأزمة تعود لجرائم الكيان في غزة والضفة، مشيرا إلى أن الهدوء سيعود إذا توقفت الحرب.
وأكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن ضربة استهدفت قاعدة جوية عسكرية بالقرب من مدينة أصفهان بوسط إيران، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، لكنهم لم يذكروا الدولة التي شنت الهجوم.
والقاعدة التي تم استهدافها هي قاعدة "هشتم شكاري" أو "شكاري عباس باباي" واحدة من بين 17 قاعدة جوية يمتلكها الجيش الإيراني.
وسُمّيت القاعدة على اسم "عباس شكاري" أحد طياري القوات الجوية الإيرانية والذي شغل منصب نائب قائد القاعدة في الفترة ما بين 30 نوفمبر 1983، و6 أغسطس 1987، قبل أن يُقتل في الحرب العراقية الإيرانية.
وتعتبر القاعدة الجوية، واحدة من أهم القواعد الجوية في إيران.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيت الأبيض الشرق الأوسط اصفهان الطائرات المسيرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحشد ربع قاذفات "بي 2" في قاعدة بالمحيط الهندي
نقل الجيش الأميركي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز "بي 2"، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي.
وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة "أسوشيتد برس"، أن واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران.
وتأتي الخطوة مع استمرار الولايات المتحدة في شن غارات جوية ضد الحوثيين في اليمن، وآخرها عشرات الضربات على مناطق متفرقة من البلاد في وقت مبكر من صباح السبت.
وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن ضربات السبت استهدفت محافظات صنعاء والجوف وصعدة، وقالت وكالة الأنباء اليمينية "سبأ" التي تديرها الجماعة إن الهجمات في صعدة أسفرت عن مقتل شخص وإصابة 4.
وكانت 3 قاذفات "بي 3" شوهدت في القاعدة، بوقت سابق من هذا الأسبوع.
وهذا يعني أن ربع قاذفات "بي 2" القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها واشنطن في ترسانتها، قد تم نشرها الآن في القاعدة.
والعام الماضي، استخدمت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قاذفات "بي 2" بقنابل تقليدية، لضرب أهداف في اليمن.
لكن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد سلفه، حيث تنتقل الولايات المتحدة من استهداف مواقع انطلاق الهجمات فقط إلى ملاحقة كبار المسؤولين، بالإضافة إلى إسقاط قنابل في المدن.
ويبدو، وفقا للحشد العسكري الأميركي في المنطقة، أن ضربات واشنطن على اليمن قد تستمر لفترة طويلة، وهو ما تحدث عنه ترامب سابقا.
وشنت حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" هجمات على الحوثيين من البحر الأحمر، بينما يخطط الجيش الأميركي لإحضار حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" أيضا من آسيا إلى الشرق الأوسط.
يشار إلى أن قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية مؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي.
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز