سميرة أحمد: زكي رستم كان جادا في عمله.. وأقنعته بتمثيل فيلم الخرساء
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
كشفت الفنانة القديرة سميرة أحمد، ما قاله المخرج الأجنبي الذي حضر حفل افتتاح فيلم الخرساء، من إنتاج العندليب ومحمد عبدالوهاب، قائلة إن المخرج الأجنبي قارنها بنجوم كبار، حين قال إن "الفنانة التي أدت فيلم الخرساء أحسن من نجمتنا الأمريكية".
وأضافت سميرة أحمد، خلال لقائها مع الإعلامية إيمان أبوطالب في برنامجها “بالخط العريض” على شاشة “الحياة”، في الحلقة الأولى من الموسم الجديد للبرنامج، أن من ضمن أبطال فيلم الخرساء الفنان الكبير زكي رستم، مشيرة إلى أنه كان جادا للغاية في عمله وأنها اكتسبت ذلك منه، موضحة: “كنا بنصور في إحدى القرى فيلم الخرساء وكنا نناديه بزكي بيه رستم حيث كنا نحترمه، وطلبت مني أسرة الفيلم أن أساهم في ذهاب زكي رستم لهذه القرية، وبالفعل ذهبت إليه وقلت له إيه رأيك نتمشى شوية ونحكي حكايات وقالي خلاص يالا، ومشينا لحد القرية وقمنا بالتصوير".
وتابعت سميرة أحمد: “أكثر ما يميزه هو احترامه لشغله بطريقة جميلة وكثير من الفنانين ساروا على دربه”.
وعن ضرب زكي رستم لحسن يوسف في فيلم الخرساء، قالت سميرة أحمد، إن حسن يوسف كان وجها جديدا في فيلم الخرساء وبالفعل قام زكي رستم بضربه بجد، لدرجة أن حسن يوسف إلى وقتنا هذا يقولي لي إن أسنانه مركبتش من ساعة ضربه زكي رستم له في فيلم الخرساء.
وأشارت إلى أنها تعرضت للضرب في بعض الأفلام خاصة في الخرساء، حيث ضربتها زوزو نبيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة القديرة سميرة أحمد سميرة أحمد العندليب محمد عبدالوهاب سمیرة أحمد زکی رستم
إقرأ أيضاً:
واشنطن: "طالب جامعة كولومبيا" أخفى عمله في وكالة الأونروا
قالت الحكومة الأمريكية إن محمود خليل الطالب بجامعة كولومبيا والذي شارك في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين؛ أخفى أنه كان يعمل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" عند تقديم طلب التأشيرة، وأضافت أن هذا يدعو إلى ترحيله.
وفي الثامن من مارس (أذار)، اعتقلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الطالب خليل، وهو شخصية بارزة في الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين التي هزت حرم جامعة نيويورك العام الماضي، وأرسلته إلى لويزيانا في محاولة لإبعاده عن البلاد.
ولفتت القضية الانتباه باعتبارها اختباراً لحقوق حرية التعبير، حيث قال أنصار خليل إنه استُهدف لمعارضته العلنية للسياسة الأمريكية تجاه إسرائيل واحتلالها لغزة. وقد وصف خليل نفسه بأنه سجين سياسي.
وتقول الولايات المتحدة إن وجود خليل أو أنشطته في البلاد سيكون له عواقب وخيمة على السياسة الخارجية.
وأمر قاضٍ بعدم ترحيل خليل حتى تنظر محكمة اتحادية أخرى في دعواه القضائية التي تطعن في احتجازه.
وكان خليل، وهو من أصل سوري ويحمل الجنسية الجزائرية، قد دخل الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية عام 2022، ثم تقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة عام 2024.
وفي مذكرة قضائية مؤرخة أمس الأحد، أوضحت الحكومة الأمريكية حججها لإبقاء خليل رهن الاحتجاز مع استمرار إجراءات ترحيله، وقالت في البداية إن المحكمة الجزئية الأمريكية في نيوجيرسي، حيث تُنظر قضية المثول أمام القضاء، تفتقر إلى الاختصاص القضائي.
وجاء في المذكرة أيضاً أن خليل "أخفى الانضمام إلى منظمات معينة"، وهو ما يُفترض أن يكون سببًا لترحيله.
وتشير المذكرة إلى وثيقة مؤرخة في 17 مارس في قضية ترحيله، تُبلغ خليل بإمكانية ترحيله لعدم إفصاحه عن كونه مسؤولًا سياسياً في الأونروا في 2023.
وقالت الأمم المتحدة في أغسطس (آب)، إن تحقيقاً خلص إلى أن تسعة من أصل 32 ألف موظف بالوكالة؛ ربما شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
كما يتهم إشعار المحكمة الأمريكية خليل بتجاهل طلب التأشيرة الذي قدمه، والذي يفيد بأنه عمل في مكتب سوريا بالسفارة البريطانية في بيروت، وأنه عضو في مجموعة ناشطين اسمها "سحب الاستثمارات من نظام الفصل العنصري بجامعة كولومبيا".
أستاذ قانون في جامعة هارفارد يوضح مدى شرعية تحرك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد محمود خليلhttps://t.co/MFSccHHXPA pic.twitter.com/sIqWjTSOl3
— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 23, 2025وتُقدم الأونروا الغذاء والرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين، وقد أصبحت محل جدال ساخن في الحرب الإسرائيلية على غزة. وتصر إسرائيل على أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مما دفع الولايات المتحدة إلى وقف التمويل للوكالة.