7 شهداء حصيلة الاقتحام الإسرائيلي المستمر لطولكرم بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
#سواليف
ارتفع، مساء الجمعة، إلى 7 حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الاقتحام الإسرائيلي المستمر لمدينة طولكرم ومخيميها، شمالي الضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر طبية وإعلام حكومي رسمي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب أنه “وصل إلى مستشفى طولكرم الحكومي الشهيد الطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاما) برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) الحي، من مخيم طولكرم”، دون مزيد من التفاصيل.
وفي السياق، قالت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” إن “الطفل نصر الله، أصيب برصاص الاحتلال (الإسرائيلي) الحي في الرأس، في الشارع المؤدي لضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم”.
مقالات ذات صلةوفي واقعة أخرى، قال تلفزيون فلسطين (حكومي) إن الجيش الإسرائيلي “قتل 5 فلسطينيين داخل منزل بمخيم نور شمس في مدينة طولكرم” وأضاف: “5 شهداء على الأقل داخل منزل نتيجة إطلاق النار عليهم واغتيالهم بدم بارد داخل مخيم نور شمس في عدوان الاحتلال (الإسرائيلي) الذي يدخل ساعته الـ24”.
وأشار التلفزيون إلى أن الجيش الإسرائيلي “يمنع المواطنين وطواقم الإسعاف من الوصول إلى المنزل”.
ولفت إلى “تخوف من احتمال اختطاف (الجيش) الجثامين”.
وفي وقت سابق الجمعة، استُشهد فلسطيني، برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء اقتحام مخيم نور شمس بطولكرم، فيما أصيب آخرون بعضهم بالرصاص الحي، وفق وكالة “وفا”.
فيما قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان إن طواقمها تعاملت مع “شهيد وإصابتين بالرصاص الحي وإصابتيّ اعتداء، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم نور شمس في طولكرم”.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي عملياته العسكرية في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شمالي الضفة الغربية، مستخدما جرافات عسكرية وكلابا بوليسية، ومخلفا دمارا كبيرا في البنية التحتية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي لليوم الثاني عملياته العسكرية في مدينة طولكرم ومخيم نور شمس شمال الضفة الغربية، ومارس انتهاكات بينها إطلاق كلب الجمعة على فلسطيني في فراشه أثناء اعتقاله في طولكرم، بحسب مقطع مصور متداول.
ومساء الخميس، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي (رسمية) إنّ الجيش بدأ بتنفيذ “عملية عسكرية واسعة النطاق” في مخيم نور شمس للاجئين، دون ذكر أي تفاصيل بشأن هدف العملية أو مدتها.
وأعلنت كل من كتائب شهداء الأقصى المحسوبة على حركة “فتح” وسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيانين منفصلين أنهما تخوضان اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي.
وفي بلدة بيتا، جنوب مدينة نابلس، أصيب الجمعة، 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها البلدة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى وبينهم طفلان.
وأضافت الجمعية، أن طواقم الإسعاف التابعة لها تعاملت مع “إصابة بالرصاص الحي لطفل (16عاما) في الفخذ، وإصابة لشاب (21 عاماً) بشظايا رصاص حي في اليد، وإصابة لطفل آخر (15 عاما) بالرصاص الحي في القدم خلال مواجهات بيتا”.
وبالتوازي مع حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يصعّد الجيش الإسرائيلي من عمليات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
وأسفرت عمليات الجيش في الضفة عن استشهاد 469 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 4 آلاف و800، واعتقال 8 آلاف و310، حسب مؤسسات رسمية فلسطينية.
فيما خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 110 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، وفق بيانات فلسطينية وأممية.
(وكالات)
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة مدینة طولکرم بالرصاص الحی مخیم نور شمس
إقرأ أيضاً:
شهيد بقلقيلية والاحتلال يهجّر 200 عائلة من مخيم طولكرم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على الضفة الغربية، تزامنا مع استئناف حربها على قطاع غزة بعد توقف استمر شهرين، مما أدى إلى استشهاد فلسطيني في مدينة قلقيلية وإصابة آخرين.
واقتحمت دبابات إسرائيلية برفقة قوة من المشاة مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة.
وأفادت مصادر للجزيرة بأن هذه القوات جابت شوارع المدينة وتمركزت في محاور رئيسية تفصل المخيم عن المدينة. كما اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عند مدخل مخيم جنين، ودهمت منازل فيها رغم نزوح سكانها.
ومنذ أسابيع، يشن الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا على مخيمات جنين وطولكرم وطوباس، مما أسفر عن عشرات الشهداء، وتهجير نحو 40 ألفا من الأهالي من المخيمات، وتدمير بنيتها التحتية إلى حد كبير.
يأتي ذلك في وقت أصيب فيه فلسطيني بجراح بعدما اعتدى مستوطنون على منازل الفلسطينيين في قرية سوسيا بمسافر يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة.
وقد هاجم المستوطنون منازل الفلسطينيين وألقوا الحجارة عليها واعتدوا بالضرب على رعاة أغنام كانوا في المنطقة.
يشار إلى أنه خلال العام 2024 نفذ مستوطنون 2971 انتهاكا بالضفة الغربية أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية).
إعلانفي الأثناء، اقتحمت قوات الاحتلال مخيمات الفوار جنوب الخليل، والجلزون والنبي صالح برام الله، وشعفاط في القدس.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة سعير شمال الخليل ومدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية، بينما استأنفت هدم منازل في مخيم نور شمس في الضفة.
وأجبرت قوات الاحتلال نحو 200 عائلة فلسطينية على النزوح من مخيم طولكرم والأحياء المجاورة له خلال اليومين الماضيين.
وأبلغت قوات الاحتلال العائلات المتبقية في حارة "قَاقون" بضرورة مغادرة منازلها في المخيم، في حيثن اعتدت على مواطنين آخرين في حارة "أبو الفول" أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم لأخذ بعض المستلزمات الضرورية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن الاحتلال أجبر أمس الاثنين من تبقى من سكان حارة "مربعة حنون" في المخيم على إخلاء منازلهم بالقوة.
كما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت على فلسطينيين، بينهم نساء وأطفال، بعد أن حاولوا دخول المخيم الليلة الماضية، حيث واصل تهديداته للسكان بالعقاب في حال العودة إلى منازلهم أو الاقتراب منها.
تحذير أممي
ويوم أمس حذّرت المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز من أن الفلسطينيين يواجهون خطرا حقيقيا يتمثل في التطهير العرقي الجماعي، في ظل تنفيذ الاحتلال الإسرائيلي خطته الطويلة الأمد للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإخلائها من الفلسطينيين.
وأشارت المقررة الأممية إلى أن الضفة الغربية تواجه أسوأ هجوم لها منذ الانتفاضة الثانية، شهد استعمال الغارات الجوية والجرافات المدرعة وعمليات هدم المنازل وتدمير القرى والبنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الأراضي الزراعية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 935 فلسطينيا وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 15 ألفا و640، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
إعلانوبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.