ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للتهرب من المسؤولية عن "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
انتقد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء الإسرائيلي بشدة لتهربه من تحمل مسؤولية عملية "طوفان الأقصى"، مشيرا إلى أن نتنياهو مهتم بإقامة دولة فلسطينية.
ونشر أفيغدور ليبرمان تدوينة على منصة "X" كشف من خلالها خطة نتنياهو المقبلة.
إقرأ المزيد صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقابل تطبيع إسرائيل علاقاتها مع دولة خليجيةوقال ليبرمان "كما أعلنت على مسرح الكنيست قبل شهر بالضبط، نتنياهو على وشك حل الحكومة على أساس اتفاق مع السعوديين".
وأضاف أن خطة نتنياهو تتمثل في "الاعتراف الإسرائيلي بدولة فلسطينية، ستكون هناك قصص إضافية من إنشاء نتنياهو مثل دولة فلسطينية ليس لديها جيش وستسيطر إسرائيل على مجالها الجوي، إلخ"، وإضفاء شرعية على البرنامج النووي السعودي ومساعدة المملكة العربية السعودية على تمريره في الكونغرس الأمريكي، والالتزام بعدم شن إسرائيل هجمات على المنشآت النووية على الأراضي السعودية".
وتابع رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض قائلا: "السؤال هو لماذا يفعل نتنياهو ذلك الآن؟.. لأنه يدرك أن الاعتراف بدولة فلسطينية سوف يفكك ائتلافه وأن الكنيست سوف يذوب وسنذهب إلى انتخابات جديدة".
وأردف بالقول "يريد نتنياهو أن تكون القضية الرئيسية في الانتخابات المقبلة هي الاتفاق مع السعوديين، وليس مسؤوليته عن أسوأ فشل في تاريخ إسرائيل".
وذكر ليبرمان أنه ووفقا لتقييم نتنياهو، فإن الاتفاق مع السعوديين سيساعده على التهرب من المسؤولية المباشرة عن كارثة 7 أكتوبر.
وفي ختام تدوينته شدد المعارض الإسرائيلي على أنه "لا يمكن الموافقة على إقامة دولة فلسطينية والموافقة على البرنامج النووي السعودي وهو اتفاق من شأنه أن يضع المنطقة بأسرها في سباق نووي مجنون تنضم إليه مصر وتركيا وغيرهما".
כפי שהודעתי מעל בימת הכנסת לפני כחודש בדיוק, נתניהו עומד לפרק את הממשלה על בסיס הסכם עם הסעודים.
להלן, תכנית נתניהו:
1. הכרה ישראלית במדינה פלסטינית. יהיו לכך סיפורים נלווים מבית היוצר של נתניהו כמו מדינה פלסטינית מינוס, כלומר מדינה שאין לה צבא וישראל תשלוט במרחב האווירי שלה…
جدير بالذكر أن مجلس الأمن الدولي صوت مساء الخميس على طلب دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في المنظمة الأممية، حيث صوتت لصالح القرار 12 دولة وامتنعت بريطانيا وسويسرا عن التصويت، في حين استخدمت الولايات المتحدة "الفيتو".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أفيغدور ليبرمان اتفاق السلام مع إسرائيل البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الرياض الطاقة الذرية القضية الفلسطينية الكونغرس الأمريكي بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مساعدات إنسانية واشنطن وفيات دولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة الفلسطينية يكشف خطوات التصعيد ضد إسرائيل
قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الثلاثاء، إنه تم الإيعاز إلى كل سفارات فلسطين وبعثاتها الدولية، ومخاطبة ممثلي مختلف الدول بضرورة التحرك العاجل والضغط لوقف اعتداءات المستعمرين وإجراءات الاحتلال غير الشرعية.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تصريحاً لمصطفى ندد فيه بالإجراءات الإسرائيلية العدوانية وآخرها عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها، ونصب بوابات حديدية جديدة لعزل القرى والمدن الفلسطينية عن بعضها.
وأشار إلى طلبه بوقف كامل للعدوان وإطلاق النار في قطاع غزة، حيث عانى وما زال يعاني أبشع الجرائم الإنسانية، مؤكدا أن انسحاب الاحتلال الكامل من القطاع هو مطلب سياسي وقانوني وإنساني لا يمكن التهاون به.
وشدد رئيس الوزراء على ما أعلنه الرئيس محمود عباس من أن غزة لم تكن ولن تكون منفصلة عن دولة فلسطين، بل هي جزء غالٍ وعزيز من أرضنا، ولا نكل ولا نمل من التأكيد على سيادة دولة فلسطين الكاملة في غزة والأراضي الفلسطينية كافة، ووحدة مؤسساتنا الوطنية، ونرفض أي محاولات من أي طرف كان لاقتطاع أي جزء من أرضنا أو تهجير الشعب.
وأكد على أنه منذ اللحظة الأولى لهذا العدوان الوحشي، شرع الرئيس محمود عباس في تحركات دبلوماسية مكثفة، تواصل خلالها مع أطراف إقليمية ودولية، وطرق أبواب مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد أسفرت هذه الجهود عن قرارات هامة، أبرزها القرار رقم 2735، الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار فوراً، وإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة، وانسحاب الاحتلال من القطاع، مع تأكيد تولي دولة فلسطين مسؤولياتها كاملة فيه.
كما أكد، أن الحكومة على أتم الاستعداد ولديها القدرة على تحمل هذه المسؤولية، وهي جاهزة للتعاون مع مختلف الشركاء، لاستعادة الحياة في قطاع غزة، كما أنها قادرة عبر هياكلها الإدارية وفرقها الوطنية والإغاثية على إعادة الإعمار وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وتأمين عودة النازحين إلى ديارهم، وإدارة المعابر وتأمينها بشكل كامل.
وكانت مصر ومعها باقي شركائها الدوليين قد نجحت في الوصول إلى اتفاقٍ يُنهي الحرب دخل حيز التنفيذ يوم الأحد الماضي، وتبقى حالياً مهمة إعادة الحياة إلى طبيعتها داخل القطاع.