غريفيث: تفاقم سوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في اليمن وتفشي وباء الكوليرا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أكدت الأمم المتحدة، الجمعة، تفشي وانتشار وباء الكوليرا في جميع المحافظات اليمنية، بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية في البلاد التي تشهد حربا مدمرة منذ تسع سنوات.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في بيان مقتضب على منصة إكس بأن البلاد تشهد تفاقم لسوء التغذية وانعدام الأمن الغذائي في مع اقتراب موسم الجفاف، في الوقت الذي ينتشر وباء الكوليرا في جميع أنحاء البلاد.
وأضاف بأن "التمويل العاجل والموسع لعمليات الإغاثة أمر بالغ الأهمية، وشريان حياة لملايين الأشخاص".
وفي وقت سابق، سجلت السلطات الصحية بمحافظة تعز، جنوب غرب البلاد، أربع وفيات بمرض الكوليرا منذ مطلع العام الجاري.
وذكرت إدارة الترصد الوبائي بمكتب الصحة والسكان بمحافظة تعز، أن حالات الإصابة بالاسهالات المائية الحادة والكوليرا ارتفعت الى 424 حالة منذ بداية العام حتى اليوم.
وأشارت إلى أن من بين الحالات 136 حالة مؤكدة بالفحص المخبري، في الوقت الذي تم تسجيل أربع وفيات حتى اللحظة.
ويشهد اليمن، موجة من تفشي وانتشار وباء الكوليرا في مختلف المحافظات، في الوقت الذي تحدثت الأمم المتحدة عن تسجيل أكثر من 11 ألف حالة إصابة واشتباه بالكوليرا بمناطق الحوثيين بينها أكثر من 75 حالة وفاة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة غريفيث الكوليرا اليمن الحرب في اليمن وباء الکولیرا
إقرأ أيضاً:
« بلينكن» يوجه رسالة قوية لداعمي الحرب في السودان
بلينكن قال في مجلس الأمن للدول الداعمة لحرب السودان: “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها”.
التغيير: وكالات
وجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الخميس رسالة حادة إلى الدول التي تقدم الدعم العسكري للأطراف المتحاربة في السودان أو تستفيد من الصراع قائلا “يكفي هذا”.
وقال أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة “استخدموا مواردكم لتخفيف معاناة السودانيين، وليس تعميقها. استخدموا نفوذكم لإنهاء الحرب، وليس إدامتها. لا تكتفوا بالزعم بأنكم مهتمون بمستقبل السودان، بل أثبتوا ذلك”.
واندلعت الحرب في أبريل 2023 وسط صراع على السلطة بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية قبيل انتقال للحكم المدني مما أثار أكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
ونفت الإمارات تقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع. وخلص خبراء مستقلون من الأمم المتحدة إلى أن التقارير التي أفادت بتقديم الإمارات دعما للدعم السريع موثوقة.
وقالت مصادر لـ (رويترز) إن الجيش السوداني حصل على طائرات مسيرة إيرانية الصنع. ونفى الجيش الحصول على أسلحة من إيران.
وقد قدمت روسيا دعما دبلوماسيا للسلطات السودانية، حيث استخدمت حق النقض ضد قرار لمجلس الأمن بشأن السودان الشهر الماضي، والذي لم يوافق عليه الجانبان.
كما ذكرت رويترز في أكتوبر أن طائرة أسقطت في شمال دارفور بالسودان كان على متنها طاقم روسي، وكانت تستخدمها قوات الجيش السوداني لإعادة إمداد القوات.
ورفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بشكل قاطع “التلميحات بشأن الزعم بأننا نلعب مع جانبي الصراع في محاولة للاستفادة من التطورات في السودان”.
وأضاف “نؤكد أننا سنواصل بكل حزم التصدي لأي محاولة للتعدي على سيادة هذا البلد الشقيق، وسنستمر في منع تبني الحلول أحادية الجانب وغير القابلة للتطبيق”.
وقال سفير الإمارات لدى الأمم المتحدة محمد عيسى أبو شهاب إن بلاده لا تقدم دعما لأي من طرفي الحرب.
وأضاف أمام المجلس “إن الإمارات تدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف الأعمال العدائية ووضع الشعب السوداني فوق أهدافها العسكرية”.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف سكان السودان، يحتاجون إلى مساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات النازحين وفرار 11 مليون شخص من منازلهم. وغادر نحو ثلاثة ملايين من هؤلاء الأشخاص السودان إلى بلدان أخرى.
الوسومأنتوني بلينكن الحرب السودانية الخارجية الأمريكية مجلس الأمن الدولى