«العاصمة الإدارية»: طرح مناطق سكنية ومولات للقطاع الخاص (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال المهندس شريف الشربيني رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة، إن مساحة العاصمة الإدارية حوالي 220 ألف فدان، والعمل جار حاليًا بالمرحلة الأولى بإجمالي مساحة 40 ألف فدان، وبالتالي هي مساحة شاسعة.
مشروع النهر الأخضر والمشروعات السكنيةوأضاف «الشربيني»، خلال لقاء ببرنامج «بصراحة»، المذاع على قناة الحياة، وتقدمه الإعلامية رانيا هاشم، أنه جرى تنفيذ مجموعة من المشروعات بداية من المحور الغربي أو الطريق الدائري الأوسطي، مثل مشروع النهر الأخضر والمشروعات السكنية، بجانب المنطقة الطبية والحي الحكومي ومنطقة المال والأعمال.
وأشار إلى أن هناك تسلسلا في التخطيط، بحيث تأتي هذه المناطق وراء بعضها تباعًا، إضافة للحي الدبلوماسي ومنطقة ساحة الشعب والبرلمان، وهناك تلاصق لهذه المناطق، والمصمم راعى بأن تكون هذه المنشآت ذات طبيعة خاصة ويفصل ما بينها في حال تغيير هذه الطبيعة مناطق تغطية مثل حديقة الشعب والنهر الأخضر.
ولفت إلى أن هناك الكثير من المناطق الخاصة بالاستثمار مثل منطقة «r7»، و«r8»، وهما منطقتان سكنيتان تم إتاحتها من قبل شركة العاصمة الإدارية للمستثمرين بالقطاع الخاص لإنشاء تجمعات عمرانية متكاملة «كومباوند»، وإنشاء مولات إدارية وتجارية في مناطق كثيرة.
واختتم بالإشارة إلى أنّ عدد الجامعات في العاصمة الإدارية يبلغ 7 جامعات، دخلت الخدمة بالفعل، بجانب عدد كبير من المدارس يفوق 20 مدرسة، دخلت أيضا الخدمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العاصمة الإدارية الاستثمار القطاع الخاص العاصمة الإداریة
إقرأ أيضاً:
عشرة قتلى في جنوب الخرطوم إثر غارة نفذها الجيش
الخرطوم - أفاد مسعفون متطوعون أن عشرة مدنيين سودانيين قتلوا وأصيب أكثر من 30 في غارة جوية نفذها الجيش جنوب الخرطوم.
وقالت غرفة الاستجابة الطارئة في المنطقة، وهي جزء من شبكة من المتطوعين في جميع أنحاء البلاد يعملون على تنسيق إيصال المساعدات في الخطوط الأمامية، إن الضربة التي وقعت الأحد استهدفت "محطة الصهريج بمنطقة جنوب الحزام للمرة الثالثة في أقل من شهر".
وقالت المجموعة إن القتلى قضوا حرقا وإن بين الجرحى الثلاثين خمسة في حالة حرجة لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولى.
ونُقل بعض المصابين والجثامين المتفحمة إلى مستشفى بشائر الذي يبعد أربعة كيلومترات عن موقع القصف.
يأتي الأهالي إلى منطقة الصهريج من مناطق مختلفة بغرض التبضع وشغل اعمال هامشية مثل بيع الأطعمة والشاي.
وقالت المجموعة إن قصف محطة الصهريج للمرة الثالثه في أقل من شهر "ليس سوى جزء من حملة تصعيد مستمرة، تدحض الادعاءات بأن القصف يركز فقط على الأهداف العسكرية، حيث تتركز الغارات على المناطق السكنية المأهولة".
منذ نيسان/أبريل 2023، أسفرت الحرب بين الجيش النظامي السوداني وقوات الدعم السريع عن مقتل عشرات الآلاف. وفي العاصمة وحدها، قُتل 26 ألف شخص بين نيسان/أبريل 2023 وحزيران/يونيو 2024، وفقا لتقرير صادر عن كلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وشهدت الخرطوم بعضا من أسوأ أعمال العنف في الحرب، حيث تم إخلاء أحياء بأكملها. ولم يتمكن الجيش، الذي يحتكر الأجواء بطائراته النفاثة، من استعادة السيطرة على العاصمة من قوات الدعم السريع.
وتفيد أرقام الأمم المتحدة أن ما يقرب من ثلث النازحين داخل السودان البالغ عددهم 11,5 مليون شخص، فروا من العاصمة.
واتُهمت قوات الدعم السريع والجيش مرارا باستهداف المدنيين وقصف المناطق السكنية من دون تمييز.
Your browser does not support the video tag.