بسبب النباشين .. الأهالي يشعلون النيران في مقلب قمامة بمنطقة الثلاثيني بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سيطرت حالة من الغضب علي أهالي منطقة الثلاثيني بسبب سيطرة بعض نباشين القمامة علي منطقة وتحويلها إلى مقالب القمامة واتخاذها مقرا لهم، وهو الأمر الذي ادي الي قيام الأهالي بإشعال النيران بالمقلب.
علي الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية وسيارات الاسعاف الي مكان وقوع الحادث، وسيطرت قوات الحماية المدنية علي الحريق.
تم تحرير محضر بالواقعة واخطرت النيابة لتتولي التحقيقات.
وتعاني محافظة الاسماعيلية، علي مدار السنوات العشر الماضية، من تصدر قائمة المحافظات الاكثر انتشارا لظاهرة نباشين القمامة وهي الظاهرة التي تسببت في استياء الأهالي خاصة مع اتخاذهم بعض المناطق الحيوية مقرا لهم.
انتشر بمحافظة الإسماعيلية مئات من النباشين الذين يجوبون الشوارع بحثا عن المخلفات الصلبة مثل البلاستيك والحديد وجميع المنتجات القابلة للتدوير وإعادة الانتاج، مستقلين تروسيكلات لتعبئة حصيلة جولاتهم وبحثهم بمقالب القمامة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
العثور على تمثال عمره 2000 عام مهجور في كيس قمامة| ماذا حدث؟
دائما ما تثير الإكتشافات الأثرية، اهتمام العلماء والباحثين ففى اكتشاف جديد وغريب أعلنت الشرطة اليونانية أنها عثرت على تمثال رخامي لامرأة يعتقد أن عمره أكثر من ألفي عام مهجورا في كيس قمامة بالقرب من مدينة سالونيك.
و اكتشف أحد السكان تمثالا مقطوع الرأس يبلغ طوله 80 سنتيمترا (31 بوصة) بجوار سلة قمامة في نيوي إبيفاتيس، خارج ثاني أكبر مدينة في اليونان. وسلم الرجل التمثال إلى السلطات المحلية، التي اتصلت بعلماء الآثار لتقييم أهميته.
ووفق وكالة أسوشيتد برس قالت الشرطة إن الخبراء، بعد تقييم أولي، حددوا أن القطعة تعود إلى العصر الهلنستي، وهي الفترة ما بين 320 و30 قبل الميلاد تقريبا والتي تميزت بازدهار الفن والثقافة بعد فتوحات الإسكندر الأكبر.
تحقيق لتحديد هوية التمثالو تم إرسال التمثال لمزيد من الفحص من قبل علماء الآثار، وسيتم تسليمه في النهاية إلى هيئة الآثار المحلية للحفاظ عليه ودراسته.
و فتحت الشرطة تحقيقا لتحديد هوية الشخص الذي تخلص من التمثال، واحتجزت رجلا لفترة وجيزة للاستجواب قبل أن تطلق سراحه لاحقا دون توجيه اتهامات إليه.
و تعتبر الاكتشافات الأثرية العرضية شائعة نسبيا في اليونان، وهي دولة تشتهر بتراثها القديم، وكثيرا ما تحدث أثناء تشييد المباني أو الأشغال العامة. ففي ديسمبر، اكتشف عمال تركيب خطوط أنابيب الغاز الطبيعي بالقرب من أثينا تمثالا يعود إلى العصر الروماني لهيرميس مدفونا في حفرة مبطنة بالطوب بالقرب من الأكروبوليس.
وكانت كشفت مدينة سالونيك قبل أسابيع عن مجموعة من الآثار التي عُثر عليها أثناء تشييد نظام المترو الذي استغرق عقودًا من الزمن ، والذي افتُتح رسميًا في نوفمبر.
وتُعرض في محطات المترو الاكتشافات الرئيسية، بما في ذلك طريق روماني مرصوف بالرخام وعشرات الآلاف من القطع الأثرية التي تعود إلى العصور اليونانية والبيزنطية والعثمانية.