سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غاليا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
اعتبر زعيم حزب "الوطنيون" الفرنسي فلوريان فيليبو أن محاولة سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غاليا، واصفا الأخير بأنه "منظمة إجرامية".
وأكد فيليبو أن هذا "انتهاك صارخ للقانون الدولي، وسيكلف أوروبا غاليا"، معتبرا أن نوايا الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأرباح من الأصول الروسية للمساعدة العسكرية لأوكرانيا هي "سرقة الأصول الروسية".
واتهم "الاتحاد الأوروبي بأنه منظمة إجرامية"، وحذر من أن "الاتحاد الأوروبي، من خلال تصرفاته، سوف يدمر الأوروبيين تماما"، متسائلا: "هل سيستثمر أحد بعد ذلك في الدول الأوروبية ؟".
وصرحت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، خلال مؤتمر صحفي لها في ختام قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل، أمس الخميس بأن المفوضية تعتزم استثمار الموارد الأولى بحجم ما بين 2.5 و3 مليارات يورو من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.
ويذكر أن الدول الغربية قامت بتجميد أصول روسية تبلغ قيمتها نحو 300 مليار دولار في إطار العقوبات التي فرضتها على روسيا على خلفية عمليتها العسكرية في أوكرانيا التي بدأت في فبراير عام 2022.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا المفوضية الأوروبية عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا الاتحاد الأوروبی الأصول الروسیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية
قال الدكتور محمود الأفندي، الأكاديمي والباحث السياسي، إن الصراع الروسي الأوكراني قبل الوقت الحالي، كان بدعم غير مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، وبعد استخدام أمريكا وبريطانيا الصواريخ بعيدة المدى على الأراضي الروسية، تغيرت طبيعة الصراع، لأن الولايات المتحدة لن تسمح لأوكرانيا أو بريطانيا أن تستهدف روسيا بل سمحت لنفسها.
إنتاج الصواريخ بحاجة للتكنولوجيا الأمريكيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الصاروخ من إنتاجه وتصويبه إلى إطلاقه بحاجة لتكنولوجيا استخباراتية أمريكية، ولا تملك أوكرانيا هذه الإمكانيات، أي أن أوكرانيا ليس لها أي دور في استهداف الأراضي الروسية، وهذا يعني تغيير كامل لطبيعة الصراع، فأصبح الصراع الآن ما بين حلف الناتو وروسيا بشكل مباشر.
روسيا تؤكد حقها في استهداف القواعد العسكرية الأمريكيةوتابع: «ولهذا كان الرد حازما من روسيا، أن لها الحق في استهداف القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية في أي مكان في العالم، ومباشرة كان الاستعراض الروسي لاستخدام الصواريخ التي سُميت بشجرة البندق»، لافتًا إلى أن هذه الصواريخ الباليستية متوسطة المدى لا تتجاوز الـ5500 كيلو متر، مما يعني أن الولايات المتحدة غير مهددة، ولكن كل القواعد الأمريكية العسكرية في أوروبا أصبحت تحت التهديد.