وزارة التجهيز والماء تطلق أضخم حملة توعوية لترشيد استهلاك الماء
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
أطلقت وزارة التجهيز والماء حملة تحسيسية واسعة وغير مسبوقة لتوعية المواطنات والمواطنين بضرورة ترشيد استهلاك الماء، وذلك يوم 22 مارس الماضي، في إطار تخليد الوزارة لليوم العالمي للماء، تحت شعار “المياه من أجل السلام”.
وتهدف الحملة إلى التحسيس بأهمية الموارد المائية لتعزيز الوعي لدى المواطنين تجاه تحديات الإجهاد المائي الذي تعرفه المملكة، والارشادات العملية التي يمكن تطبيقها للاقتصاد على الماء والحد من الإسراف في استخدامه، إلى جانب حملة إعلامية شفافة للعامة حول الإجراءات والتدابير الوقائية المتخذة على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي.
وانطلقت الحملة التي تم تسطيرها على ثلاث محاور، للمساهمة في مكافحة إهدار الماء في الحياة اليومية، وتحسيس الأسر المغربية بالتكاليف الباهظة المترتبة عن ضياع المياه، كمحور أول، حيث أشارت وزارة نزار بركة أن تكلفة تسرب واحد بالمرحاض، يمكن أن يضيع بسببه ما يقدر ب 220 ألف لتر من مياه الشرب سنويا؛ بينما يضيع ما قد يصل إلى 260 ألف لتر من الماء سنويا في حالة غسل السيارة أسبوعيا بكمية كبيرة من المياه، وهو ما يعني أداء أكثر من 2300 درهم إضافية في فاتورة المياه السنوية.
ويسلط المحور الثاني من الحملة التوعوية الضوء على الإجراءات البسيطة والعادات الجيدة المتعلقة بكيفية توفير مياه الشرب، كتركيب مهويات لا تتعدى تكلفتها بضع دراهم في الصنابير توفر ما يصل إلى 50 في المائة من استهلاك الماء، وغسل الأواني يوميا في وعاء بدلا من ترك المياه تتدفق من الصنبور قد يوفر ما يناهز 80 في المائة من استهلاك الماء، ثم اعتماد طريقة بسيطة للتحقق من التثبيت الجيد للصنبور من أجل التأكد من عدم وجود أي تسريب للمياه.
ويهم المحور الثالث من هذه الحملة “تعزيز الممارسات الجيدة” لبعض الفاعلين الاقتصاديين الذين أضحوا على دراية بالحاجة الملحة إلى توفير المياه، حيث أكدت الوزارة المعنية أن الممارسات الجيدة في الزراعة والصناعة والأنشطة السياحية، وكذلك الجماعات المحلية والإدارات، ستكون بمثابة أمثلة حية لزيادة نشر الوعي وحماية هذه الملكية الوطنية المشتركة.
يذكر أن الحملة التوعوية اتخذت من مقتطف الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة، مرجعا لها حيث قال جلالته: "كما أن الحالة الراهنة للموارد المائية ، تسائلنا جميعا، حكومة ومؤسسات ومواطنين، وتقتضي منا التحلي بالصراحة والمسؤولية...".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: استهلاک الماء
إقرأ أيضاً:
حملة "اتعلم مع الكبار" على منصة المنتور لتمكين الشباب
كشفت منصة المنتور عن تفاصيل حملتها التعليمية الجديدة لعام 2025، والتي أطلقتها تحت شعار "اتعلم مع الكبار"، بهدف تمكين الشباب والمهنيين والطلاب من الوصول إلى خبرات نخبة من أبرز القادة والخبراء في المنطقة العربية، وأعلنت المنتور تزامنا مع إطلاق الحملة عن تقديم خصما خاصا بنسبة 30% على الاشتراكات السنوية والربع سنوية والشهرية، لتحفيز الأفراد على الانضمام والاستفادة من المحتوى الحصري.
ونوهت منصة المنتور، أنه يمكن زيارة موقع المنتور وبدء الاشتراكات المتاحة لشريحة واسعة من الجمهور، مؤكدة أن الحملة تعد دعوة مفتوحة لكل من يسعى لتطوير ذاته وتحقيق أهدافه. مع محتوى تعليمي غني وعروض مميزة.
وأعلنت منصة المنتور أن الحملة تستمر لمدة 30 يومًا، بهدف تعزيز مكانة المنتور كمنصة تعليمية رائدة تقدم محتوى مميز بأسعار تنافسية، موضحة أن حملة "اتعلم مع الكبار" إلى تسعى إلى إلهام الشباب والمهنيين لاتخاذ خطوات جادة نحو تحسين مهاراتهم وتحقيق النجاح في حياتهم المهنية والشخصية.
وحول ما تقدمه الحملة التعليمية لعام 2025، أوضحت منصة المنتور أنه من المقرر تقديم محتوى تعليمي- حصريًا - على يد خبراء بارزين في مجالات التسويق، القيادة، التحول الرقمي، والموارد البشرية وغيرها، مشيرة إلى أن الحملة تهدف إلى استقطاب شريحة أكبر من المتعلمين من خلال تقديم محتوى تعليمي يعزز تجربة المستخدمين، إلى جانب بناء علاقات طويلة الأمد مع الجمهور من خلال تحسين جودة التفاعل على المنصة وزيادة انتشار العلامة التجارية كخيار أول للراغبين في التعليم الإلكتروني في المنطقة.
من جانبه، قال إبراهيم كمال، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة المنتور، إن الهدف من الحملة هو تقديم محتوى تعليمي غني من خلال خبراء يُعتبرون أعلامًا في مجالاتهم، قائلا: "نسعى دائمًا لتقديم تجربة تعليمية ذات جودة استثنائية تمكن الأفراد من الوصول إلى أفضل الخبرات والممارسات المهنية في العالم العربي".
المنتوروأضاف إبراهيم كمال، أن منصة المنتور تؤمن بأن التعليم هو المفتاح لتغيير المستقبل، قائلا: "نركز على تمكين الشباب والمهنيين من اتخاذ خطوات ملموسة نحو تحسين حياتهم المهنية والشخصية، ونحن نطمح لأن نكون أكثر من مجرد منصة تعليمية، بل شريكًا حقيقيًا في رحلة كل فرد نحو النجاح".
وأشار الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة المنتور، إلى أن رؤية منصة المنتور تمتد إلى بناء أجيال عربية واعية تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لتسهم بشكل فعال في تحقيق النجاح ليس فقط على المستوى الشخصي والمهني، ولكن أيضًا في المساهمة الإيجابية في بناء المجتمع، ودعم تطوره في شتى المجالات، مؤكدا أن المنصة تريد تحقيق نتائج حقيقية تعكس تأثير التعليم الحديث في تحسين جودة الحياة وتعزيز فرص النجاح للأفراد والمجتمعات.
وأكد كمال أن حملة "اتعلم مع الكبار" تعكس هذه الرؤية بوضوح، حيث تقدم للمشتركين فرصة حقيقية للتعلم من نخبة من أفضل الخبراء في العالم العربي، مع إتاحة خصومات مميزة لتحفيز الجميع على الانضمام والاستفادة من هذه الفرصة.
تجدر الإشارة إلى أن حملة "اتعلم مع الكبار" تستهدف تسليط الضوء على أهم الخبراء في العالم العربي والتي نجحت المنتور على مدار سنوات من التعاون مع مئات الخبراء منهم وإتاحة الفرصة للجمهور للتعلم من محتواهم مباشرة عبر منصة المنتور، ومن بين الخبراء الذين تم تسليط الضوء عليهم في الحملة كل من "عبدالله سلام، أحمد الأعور، خالد حبيب، خالد الصاوي، زاهي حواس، محمود محيي الدين وإيهاب فكري".