????ضد الجيش
تجادل تنسيقية قحت المركزي بأنها ليست ( مع ) المتمردين، وتظن أن هذا سينطلي على الناس، لكن ما لا تجادل فيه هو وقوفها ( ضد ) الجيش بالمعنى الكامل للضدية، فهي مشغولة عن هذا الجدل بتجميع أكبر قدر من الإدانات له . وبعد مساواته مع المتمردين في التجاوزات والإجرام، تضيف له تهماً رئيسية أخرى، وتتخذ ضده مواقف لا تتخذ مثلها ضد المتمردين :
???? تتهمه بإشعال الحرب، وتكذب كل روايته عنها، وتحرض المواطنين لتكذيبها .
????وتبني على هذا الاتهام منطقاً يقول بأنه هو المسؤول “الحقيقي” عن كل ما نتج عن الحرب، حتى عن جرائم المتمردين .
???? وتتحدث عن طمعه وسوء نواياه وتآمره على الديمقراطية .
????وتطلب من المواطنين عدم الوقوف معه .
????وتطلب منهم عدم الاستجابة لاستنفاره، وتهاجم من يستجيبون .
????وترفض انضمام الحركات المسلحة له في تأمين المدن والقرى، رغم أن انضمامها يُعد خطوة تسهل عملية تشكيل الجيش الواحد التي تزعم إنها تدعمها .
???? وتقف ضد أي شيء يساعده في التصدي لعدوان المتمردين على معسكراته وعلى المواطنين .
???? وتحاول ربطه وداعميه بالإرهاب .
????وتشتكيه للخارج وتحرض عليه، وتدافع عن أي طرف خارجي يستهدفه .
???? وتتهمه بالتعنت والمزايدة عندما يتمسك بتنفيذ ما تم التفاوض عليه والاتفاق بشأنه في إعلان جدة .
???? وتشترك في حملات المتمردين الإعلامية ضده، وتتبنى كل اتهاماتهم له، وتضيف اتهامات أخرى .
???? وتدعم التفاوض الذي تكون الغلبة فيه للمتمردين .
إذن التنسيقية ضد #الجيش، ومن يعلم شيئاً يثبت الوقوف ضد الجيش لا تفعله التنسيقية فليدل الناس عليه، ومن يعلم منطقاً ينفي أن تمثل هذه الضدية للجيش ، في حد ذاتها، أعلى درجات الوقوف مع المتمردين فليحدث الناس عن قواعد هذا المنطق !
#إبراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مزاد علني على لوح منقوش عليه "الوصايا العشر"
عرضت دار "سوذبيز" للمزادات أقدم لوح منقوش عليه الوصايا العشر، في مزاد منفرد في ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ويبلغ وزن اللوح الرخامي 115 رطلاً، ويبلغ ارتفاعه قدمين، وعمرها حوالي 1500 عام، وتقدر قيمته بما يتراوح بين مليون ومليوني دولار أمريكي، وسيتم عرضها من قبل قسم الكتب والمخطوطات في دار المزادات، بجسب موقع "آرت نيوز".ويعود تاريخ اللوح إلى أواخر العصر الروماني البيزنطي (حوالي 300-800 م)، وتم اكتشافه في عام 1913 أثناء حفريات السكك الحديدية على طول الساحل الجنوبي لفلسطين.
ولم يتم التعرف على أهميته التاريخية لمدة 3 عقود حتى بيع لباحث في عام 1943.
ويعتبر اللوح، وفق سوثبي، واحداً من أهم القطع الأثرية التاريخية التي تعاملت معها على الإطلاق.