????ضد الجيش
تجادل تنسيقية قحت المركزي بأنها ليست ( مع ) المتمردين، وتظن أن هذا سينطلي على الناس، لكن ما لا تجادل فيه هو وقوفها ( ضد ) الجيش بالمعنى الكامل للضدية، فهي مشغولة عن هذا الجدل بتجميع أكبر قدر من الإدانات له . وبعد مساواته مع المتمردين في التجاوزات والإجرام، تضيف له تهماً رئيسية أخرى، وتتخذ ضده مواقف لا تتخذ مثلها ضد المتمردين :
???? تتهمه بإشعال الحرب، وتكذب كل روايته عنها، وتحرض المواطنين لتكذيبها .
????وتبني على هذا الاتهام منطقاً يقول بأنه هو المسؤول “الحقيقي” عن كل ما نتج عن الحرب، حتى عن جرائم المتمردين .
???? وتتحدث عن طمعه وسوء نواياه وتآمره على الديمقراطية .
????وتطلب من المواطنين عدم الوقوف معه .
????وتطلب منهم عدم الاستجابة لاستنفاره، وتهاجم من يستجيبون .
????وترفض انضمام الحركات المسلحة له في تأمين المدن والقرى، رغم أن انضمامها يُعد خطوة تسهل عملية تشكيل الجيش الواحد التي تزعم إنها تدعمها .
???? وتقف ضد أي شيء يساعده في التصدي لعدوان المتمردين على معسكراته وعلى المواطنين .
???? وتحاول ربطه وداعميه بالإرهاب .
????وتشتكيه للخارج وتحرض عليه، وتدافع عن أي طرف خارجي يستهدفه .
???? وتتهمه بالتعنت والمزايدة عندما يتمسك بتنفيذ ما تم التفاوض عليه والاتفاق بشأنه في إعلان جدة .
???? وتشترك في حملات المتمردين الإعلامية ضده، وتتبنى كل اتهاماتهم له، وتضيف اتهامات أخرى .
???? وتدعم التفاوض الذي تكون الغلبة فيه للمتمردين .
إذن التنسيقية ضد #الجيش، ومن يعلم شيئاً يثبت الوقوف ضد الجيش لا تفعله التنسيقية فليدل الناس عليه، ومن يعلم منطقاً ينفي أن تمثل هذه الضدية للجيش ، في حد ذاتها، أعلى درجات الوقوف مع المتمردين فليحدث الناس عن قواعد هذا المنطق !
#إبراهيم_عثمان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
27 قتيلا و2502 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال أسبوع
لقي 27 شخصا مصرعهم وأصيب 2502 آخرون بجروح، إصابات 103 منهم بليغة، في 1857 حادثة سير سجلت داخل المناطق الحضرية، خلال الأسبوع الممتد من 9 إلى 15 دجنبر الجاري.
وعزا بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني الأسباب الرئيسية المؤدية إلى وقوع هذه الحوادث، حسب ترتيبها، إلى عدم انتباه السائقين، وعدم احترام حق الأسبقية، والسرعة المفرطة، وعدم انتباه الراجلين، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في يسار الطريق، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب، والسياقة في حالة سكر.
وبخصوص عمليات المراقبة والزجر في ميدان السير والجولان، يضيف المصدر ذاته، تمكنت مصالح الأمن من تسجيل 49 ألفا و826 مخالفة، وإنجاز 8 آلاف و54 محضرا أحيلت على النيابة العامة، واستخلاص 41 ألفا و772 غرامة صلحية، في حين بلغ المبلغ المتحصل عليه 9 ملايين و302 ألف و125 درهم.
وأشار البلاغ إلى أن عدد العربات الموضوعة بالمحجز البلدي بلغ 5 آلاف و769 عربة، وعدد الوثائق المسحوبة 8 آلاف و54 وثيقة، وعدد المركبات التي خضعت للتوقيف 332 مركبة.