ضابط مخابرات أمريكي سابق: واشنطن أمرت أوكرانيا بإنهاء الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
صرح ضابط المخابرات الأمريكية السابق، سكوت ريتر، بأن وعود أوكرانيا بالاختراق إلى بحر آزوف وإجبار روسيا على الاستسلام بفضل الأسلحة الغربية، تحطمت أمام خط الدفاع الأول الروسي.
خبير أمريكي: قوات كييف تدفع ثمنا باهظا بسبب هجماتها المكثفة بالمدرعاتوأشار ريتر إلى كلمات القائد العام للقوات الأوكرانية فاليري زالوجني، الذي طلب من الولايات المتحدة في ديسمبر من العام الماضي، توفير "300 دبابة و550 مركبة مدرعة و500 قطعة مدفعية وذخيرة".
وأضاف: "صرح زالوجني أن الشيء الوحيد الذي تفتقر إليه القوات الأوكرانية هو الأسلحة الغربية، التي حصلت عليها أوكرانيا "ستتقدم 84 كيلومترا وتصل إلى ميليتوبول وتقطع الممر البري إلى شبه جزيرة القرم"، وأشار ريتر إلى أنه من خلال طلب الأسلحة، وعد القائد العام الأوكراني بإجبار روسيا على المطالبة بالسلام.
وقال ضابط المخابرات السابق: "لقد أعطيناهم أسلحة، ودربناهم، والآن يُقتلون، ولا يمكنهم حتى الوصول إلى خط الدفاع الأول، ناهيك عن الوصول إلى ميليتوبول".
ووفقا لريتر، فإن فشل الهجوم المضاد وعدم القدرة على تحقيق بعض النجاح على الأقل في الجبهة، يجب أن يؤدي إلى مراجعة كييف لخططها.
ولخص إلى أنه "لذلك، انتهى الهجوم المضاد. الولايات المتحدة تقول لأوكرانيا: انتهى كل شيء، لذا عليكم الآن تغيير موقفكم يا رفاق".
وسبق أن أكد ضابط المخابرات الأمريكية السابق، أن القوات الأوكرانية قررت شن هجمات مكثفة مستخدمة مجموعات المدرعات، الأمر الذي كبدهم خسارة كمية كبيرة في المعدات العسكرية.
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تستخدم «معاداة السامية» لكتم صوت معارضيها
قال وليام لورانس، الدبلوماسي الأمريكي السابق، إن رفض إسرائيل لقرار الجنائية الدولية، هو رد فعل نمطي من إسرائيل التي تعتبر أي انتقاد لها بمثابة معاداة للسامية، مؤكدا أن القوانين الفيدرالية وقوانين الولايات الأمريكية تصنف أي شكل من أشكال معاداة السامية كخرق للقانون، ما يجعلها أداة قوية تستخدمها تل أبيب لإسكات الأصوات المعارضة.
قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرروأضاف «لورانس»، خلال مداخلة مع الإعلامية جمانا هاشم، ببرنامج «10 داونينج ستريت»، أن قرار المحكمة الجنائية الدولية مبرر تمامًا، نظرًا لما ارتكبه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جرائم حرب، لافتا إلى أن هناك العديد من النقاط التي تم التغاضي عنها.
وأكد أن جميع الأطراف تدرك ما تقوم به إسرائيل من قتل للأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام، بالاضافة إلى قصف المستشفيات والبنى التحتية، متابعا: «هذا كله يبرر في إطار القانون الدولي صدور مذكرات الاعتقال».
وأشار «لورانس»، إلى أن المجتمع الدولي يسعى لتنفيذ القرار، الذي يعد قرارا غير مسبوق، مواصلا: «أرى أنه كان ينبغي على المحكمة الجنائية الدولية أن تتخذ أيضا إجراءات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة آخرين».