عبدالله بن زايد ووزيرة خارجية هولندا يبحثان التطورات الراهنة في المنطقة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، خلال اتصال هاتفي مع معالي هانكي برونز سلوت وزيرة خارجية هولندا، التطورات الخطيرة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها على الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.
واستعرض الجانبان مسارات التحرك لوقف التصعيد وتهدئة الأوضاع للحيلولة دون اتساع رقعة التوترات وعدم الاستقرار في المنطقة.
كما تبادلا وجهات النظر بشأن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة وأهمية نفاذ المساعدات للمدنيين في القطاع بشكل مكثف وعلى نحو آمن ومستدام.
وحذّر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان من التداعيات الخطيرة لزيادة حدة التوترات على أمن واستقرار المنطقة، مجددا التأكيد على أهمية ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وحل الخلافات بالحوار وعبر القنوات الدبلوماسية.
وأشار سموه إلى أن الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط تتطلب جهدا جماعيا وتعاونا إيجابيا ينصب نحو ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية والازدهار.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي هانكي برونز سلوت، عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك المتصلة بتعزيز علاقات التعاون والشراكة بين البلدين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عبدالله بن زايد عبدالله بن زاید
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يبحثان تطورات الأوضاع في غزة
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وقال محمد الشناوي المتحدث باسم الرئاسة المصرية إن السيسي تلقى اتصالا هاتفيا من ماكرون تناول العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في إطار الإعداد لزيارة ماكرون المرتقبة إلى مصر.
وأضاف المتحدث أن الاتصال "تناول أهم موضوعات التعاون المطروحة خلال الزيارة، وآفاق تعزيزها بما يتفق مع مصالح البلدين الصديقين، بما في ذلك إمكانية عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر".
وذكر أن الاتصال تطرق إلى "تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المصرية لوقف إطلاق النار بالقطاع. وقد حرص الرئيسان على التأكيد على أهمية استعادة التهدئة من خلال الوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضاف الشناوي أن الرئيسين "شددا على أهمية حل الدولتين باعتباره الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم بالمنطقة".