الصين تشكّل قوة سيبرانية لـخوض حروب عصرية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعلنت الصين -اليوم الجمعة- تشكيل قوة عسكرية سيبرانية جديدة لتعزيز قدرتها على "خوض حروب والانتصار فيها".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، وو كيان، إن "قوة الدعم المعلوماتي" ستقدم "دعما أساسيا لتطوير أنظمة شبكات المعلومات بصورة منسقة وتطبيقها".
وأنفقت الصين خلال السنوات الماضية مليارات الدولارات لتطوير وتحديث قواتها المسلحة في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة ودول أخرى من المنطقة.
كما عمل الرئيس شي جين بينغ منذ توليه السلطة قبل 10 سنوات على إحكام سيطرته على الجيش.
وقال المتحدث إن القوة السيبرانية الجديدة تمثل "خطوة إستراتيجية لإقامة نظام خدمات وأسلحة جديد وتحسين بنية القوة العسكرية الحديثة" الصينية.
ولم يكشف أي تفاصيل عن دورها، مكتفيا بالتوضيح أنها "تتحمل مسؤولية كبرى في تطوير التنمية العالية النوعية والقدرة على خوض حروب عصرية والانتصار فيها".
وقدم شي "تهانيه الحارة" للقوة الجديدة خلال مراسم احتفالية أقيمت في بكين الجمعة، على ما أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون "سي سي تي في".
وقال شي إن تأسيس هذه القوة "قرار هام" اتخذه الحزب الشيوعي الحاكم على أعلى المستويات من أجل "تحسين نظام القوة العسكرية العصرية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
أبرز الأسلحة التي ظهرت في حروب الشرق الأوسط
شهدت منطقة الشرق الأوسط صراعات واسعة، منذ الـ7 من أكتوبر2023، في قطاع غزة، تلاه فتح إسرائيل جبهات حرب أخرى مع لبنان وسوريا واليمن وإيران.
وبحسب تقرير نشرته وكالة “سبوتنيك”، “في كل جبهة من تلك الجبهات يتم استخدام أسلحة مختلفة بعضها محلي الصنع”.
ووفق التقرير، “ظهرت في قطاع غزة قذائف “الياسين – 105” وهي قذائف مضادة للدروع من فئة “آر بي جي”، استطاعت الفصائل الفلسطينية استخدامها بكفاءة مكّنتها من تدمير دبابات ومدرعات إسرائيلية متطورة”.
وبحسب التقرير، “طوّرت إسرائيل صاروخ “باباي”، الذي يصل مداه إلى 78 كلم وتم استخدامه لضرب غزة واليمن من الجو”، بينما “طوّرت جماعة “أنصار الله” اليمنية صاروخ “فلسطين-2″ بعيد المدى، الذي يصل مداه إلى 2150 كيلومترا، حيث تم استخدامه لضرب مواقع إسرائيلية وتمكن من اختراق الدفاعا الجوية المتطورة، التي تستخدمها إسرائيل”.
وكشف التقرير عن “تطوير إيران عن صاروخ “خيبر شكن”، الذي استخدمته في ضرب منشآت عسكرية إسرائيلية بنجاح خلال عام 2024، وهو ما كشف امتلاكها قدرات خارقة في هذا المجال”، وفي لبنان، “تمكّن “حزب الله” اللبناني من تطوير طائرة مسيرة تحمل اسم “هدهد” مصممة لمهام الاستطلاع واختراق الدفاعات الجوية للعدو للوصول إلى مواقع عسكرية حساسة”.