“اخرسي ودعيني أكمل”.. احتدام النقاش بين البرغوثي ومسؤولة إسرائيلية على الهواء (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
#سواليف
“اخرسي ودعيني أكمل حديثي”.. بهذه العبارة القوية الصادمة تدخّل #مصطفى_البرغوثي السياسي البارز والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، ليدعو الإسرائيلية فلور حسن ناحوم نائبة رئيس بلدية #القدس المحتلة، إلى التوقف عن مقاطعته بعد أن كررتها مرّات عدة خلال برنامج تلفزيوني.
وخلال البرنامج الحواري الذي يديره المذيع البريطاني الشهير #بيرس_مورغان حول الهجوم الإيراني على #إسرائيل وتداعياته على المقاومة ومستقبل قطاع #غزة والقضية الفلسطينية، احتدم النقاش بين البرغوثي والمسؤولة الإسرائيية التي أصرت على مقاطعة حديثه أكثر من مرة من دون مبرر “لأنه لم يكن يلائم خيارتها الشخصية واقتناعاتها السياسية”.
“اخرسي ودعيني أكمل حديثي”
خلال لقاء في البرنامج البريطاني الشهير Uncensored مع المذيع بيرس مورغان احتدم النقاش بين السياسي الفلسطيني البارز مصطفى البرغوثي ونائبة رئيس بلدية القدس الإسرائيلية فلور حسن ناحوم حيث طالبها بالصمت لإكمال حديثه بعد أن استمرّت في مقاطعته عدة مرات pic.twitter.com/9sIPOPw4Mb
وعندما ردت عليه قائلة “ليس من اللائق أن تقول لامرأة اخرسي” بادرها قائلًا “أنت تقاطعين حديثي كل مرة وإذا ما كررت مقاطعة كلامي مرة أخرى لن أواصل #النقاش”.
وقال موجّهًا كلامه إلى بيرس مورغان “قل لضيفتك ألا تقاطعني.. أنا قبلت المشاركة في الحوار على شرط أن يتم التعامل معي بأسلوب حضاري لا أن يتم مقاطعة كلامي كل لحظة وكل حين”.
وأضاف “سيد مورغان إما أن تضمن لي هذا الحق أو أنسحب”، وتابع “أعرف أنك من الداعمين لدولة إسرائيل وهذا أمر لا يعنيني، لكن لا تمنح لضيوفك مزيدًا من الحق في مقاطعتي ومصادرة كلامي”.
فردّ بيرس موغان قائلًا “أنا لست من المدافعين عن إسرائيل، وأنت تعرف أنني في برامجي الحوارية أمنح الفلسطينيين فرصة عرض أفكارهم والدفاع عنها، يمكنك مواصلة الحديث”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي القدس بيرس مورغان إسرائيل غزة النقاش
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان غزة (فيديو)
«قطاع غزة قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض في الوقت الراهن»، بهذه الكلمات عبر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة عن واقع القطاع الأليم، الذي يواجه مجاعة فعلية، حيث إن المكتب اتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستخدام التجويع سلاحا، ويؤكد أن دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبة معدومة، وهو ما جاء في تقريرًا تلفزيونيا لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان :«الأمم المتحدة تتهم إسرائيل باستخدام سلاح التجويع ضد سكان قطاع غزة».
إسرائيل ترفض 150 طلب لعمال الإغاثةوأشار التقرير إلى أن إسرائيل تفرض حظرا شاملا على الواردات التجارية وتعرقل دخول المعدات والإمدادات الإنسانية، فضلا عن رفضها تنقلات عمال الإغاثة برفضها 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى شمال القطاع.
ووفقا لتقديرات برنامج الغذاء العالمي افتقد معظم السكان القدرة على تلبية الاحتياجات الأساسية، إذ قضى 95% من سكان قطاع غزة فترات طويلة دون مياه نظيفه، بينما بلغ انعدام الأمن الغذائي مستويات وصفها بـ«الكارثة»، وتتوافق شهادة تلك الهيئات الأممية مع تقرير شديد اللهجة أصدرته منظمة العفو الدولية في وقت سابق اتهمت فيه إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.
التقرير الذي جاء تحت عنوان «تشعر وكأنك أقل من إنسان»، يلخص الواقع المتفاقم بالقطاع بالنظر إلى سقوط أكثر من 44 ألف شهيد و150 ألف مصاب، وثقت التقارير الصادرة من الهيئات الأممية والمنظمات الحقوقية المأساة في القطاع، حيث تم رصد تدمير نحو 62% من المباني و57% من مرافق المياه و84% من المنشآت الصحية، فضلا عن تدمير المدارس وحرمان 625 ألف طالب من الحق في التعليم.