أمين عام الأمم المتحدة يحذر من “دائرة الانتقام الخطيرة” في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الجمعة على أن الوقت قد حان لوقف “دائرة الانتقام الخطيرة” في منطقة الشرق الأوسط مناشدا العمل لمنع مزيد من التصعيد.
وذكر متحدث باسم الامين العام في بيان صحفي أن “غوتيريش دان أي اعمال انتقامية وناشد المجتمع الدولي العمل معا لمنع حدوث مزيد من التطورات التي قد تؤدي إلى عواقب مدمرة على المنطقة بأسرها وخارجها”.
ويأتي البيان بعد التقارير التي أفادت بحدوث انفجارات في مدينة (أصفهان) الإيرانية في وقت مبكر من اليوم الجمعة.
وكان الأمين العام قد قال امام جلسة مجلس الامن الدورية حول الشرق الأوسط أمس الخميس إن “المنطقة على حافة الهاوية” مشيرا الى التصعيد الخطير خلال الأيام الأخيرة.
وقال إن “حادثة واحدة من إساءة التقدير أو سوء الفهم أو أي غلطة يمكن أن تؤدي إلى ما لا يمكن تصوره بنشوب صراع إقليمي واسع يعود بعواقب مدمرة على جميع المنخرطين فيه وبقية العالم”.
ودان غوتيرش أمام المجلس التصعيد الخطير المتمثل في الهجوم الواسع من إيران على الاحتلال الاسرائيلي قبل أيام وأيضا للهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق في الأول من الشهر الحالي.
المصدر وكالات الوسومإيران الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيليالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: إيران الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سفير أمريكي سابق يحذر: ترامب يشكل إدارة قد تخلق المشاكل في الشرق الأوسط
شدد السفير الأمريكي الأسبق في كل من مصر ودولة الاحتلال الإسرائيلي، دانيال كورتزر، على أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، يقوم بتشكيل إدارة قد "تخلق له مشاكل" في منطقة الشرق الأوسط، وذلك في ظل التطورات المتسارعة في المنطقة والمخاوف من اتساع دائرة النار جراء الهجمات الإسرائيلية.
وقال كورتزر في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، الخميس، إن "إدارة ترامب المستقبلية ستؤدي إلى تقويض آليات العمل الحكومية"، مشيرا إلى أن "هذه الحكومة ستميل نحو الهدم بدلا من البناء"، على حد قوله.
وأضاف أن ترامب، الذي حصل على تفويض كبير من خلال التصويت الشعبي والانتخابي، إضافة إلى السيطرة على مجلس الشيوخ والنواب وأغلبية المحكمة العليا، يجب أن يولي اهتماما خاصا بالسياسة الخارجية، خاصة في الشرق الأوسط، إذا كان يرغب في تحقيق تقدم في هذه المنطقة.
وأشار السفير الأمريكي الأسبق إلى أن "ترامب سيحتاج إلى وضع نفوذه وراء السياسة الأمريكية تجاه إسرائيل والعالم العربي"، مضيفا أنه "في حال كان الرئيس يريد حقا تحقيق وقف إطلاق النار أو العودة إلى الحياة الطبيعية في الشرق الأوسط، فسيتعين عليه أن يولي اهتماما لما يقوله مستشاروه، كما سيكون عليه أن يدفع بنفوذه في السياسة الأمريكية تجاه كل من إسرائيل والدول العربية التي لها تأثير على حماس".
وبحسب السفير الأمريكي الأسبق، فإن "السعوديين، الذين يسعون لتحسين علاقاتهم مع الولايات المتحدة وإسرائيل، سيواجهون ضغوطا هائلة داخل العالم العربي وشعوبهم إذا قاموا بتطبيع العلاقات مع إسرائيل دون تقديم تنازلات للفلسطينيين".
وأوضح أن "السعودية تعتبر تحقيق حل للقضية الفلسطينية أمرا حاسما لاستكمال عملية التطبيع"، و تساءل كورتزر ما إذا كان ترامب "مستعدا لدفع الثمن الذي يريده السعوديون مقابل تطبيع علاقاتهم مع إسرائيل؟".
وتابع قائلا: "إذا بدأت بفكرة أن السعوديين يريدون القيام بذلك وتعرف ما هو الثمن، فإن السؤال الحقيقي هو: هل الرئيس المنتخب مستعد لدفع هذا الثمن؟".
وكانت تقارير تحدثت عن توقعات باتباع إدارة ترامب المقبلة مسارا أكثر ملاءمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي بعد ترشيحه شخصيات معروفة بتأييدها الكبير لـ"إسرائيل".