عمر كمال يتعرض لهجوم كبير بسبب ثرائه الفاحش.. ويردّ بفيديو مؤثر
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّر اسم مغني المهرجانات المصري عمر كمال، “الترند” في الساعات الماضية، بعدما تعرّض لحملة هجوم عنيفة عبر مواقع التواصل، حيث استعرض سيارته الفارهة بفيديو كليب أغنية جديدة جمعته بصديقيه حمو بيكا وحسن شاكوش.
الهجوم على مطرب المهرجانات جاء من باب نجاحه في تكوين ثروة من فراغ، حسب تعليقات مهاجميه، في حين أنّ هناك ملايين من الشباب ممن حصلوا على شهادات عُليا لم يتمكنوا من الالتحاق بأي عمل، كما انتقدوا استعراضه سياراته بشكل مستمر واتهامه بأنّه يقلّد مواطنه محمد رمضان.
عمر لم يتجاهل هذا الهجوم الذي كثيراً ما يتعرّض له، وشارك متابعيه بفيديو روى فيه قصة كفاحه، وكيف أنّه تحوّل من شاب فقير إلى مطرب شهير يجوب أنحاء العالم، وأصبح يمتلك ثروة هائلة.
في البداية قال إنّه ترك محافظة السويس، الواقعة على الحدود الغربية للقاهرة، وقرّر أن يتّجه للعمل في العاصمة المصرية، فلم يجد أمامه سوى وظيفة عامل في محطة وقود سيارات، وراتبه يحصل عليه من خلال ما يدفعه أصحابها نظير تلميع سياراتهم، مؤكّداً أنّه وقتها لم يفعل مثل مهاجميه حالياً، ولم يحقد على أصحاب السيارات التي كان يقوم بمسحها.
وكشف عمر أيضاً عن عمله في محل لبيع الأحذية، وعدد كبير من محلات الوجبات السريعة، وأشار إلى أنّه وقتها لم يكن متاحاً له أن يتناول أثناء عمله أي نوع من اللحوم، بل فقط الفول والفلافل.
مغني المهرجانات أكّد أنه سعى كثيراً حتى يصل إلى هذه النتيجة، وطالب مهاجميه بأن يظلوا مختبئين وراء الشاشات يوجّهون رسائل سلبية، بينما سيظل هو في طريق النجاح ويسعى لتحقيق طموحاته كافة.
main 2024-04-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.