60 طبيبًا يابانيًّا يرفعون دعوى جماعيّة ضدّ خرائط “غوغل”
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: رفع نحو 60 طبيبًا يابانيًّا دعوى جماعيّة ضدّ خرائط “غوغل” لتجاهلها التقييمات السلبيّة والمسيئة الّتي يتلقّونها أحيانًا.
ويطالب الأطبّاء بتعويض قدره 1,4 مليون ين (9051 دولارًا) من شركة الإنترنت الأميركيّة الكبرى الّتي يعتبرونها مسؤولة عن عدم التحرّك لوقف هذه التعليقات.
ورفعوا دعوى قضائيّة ضدّها الخميس مؤكّدين أنّهم غير قادرين على الردّ أو دحض التقييمات الّتي تضرّ بسمعتهم بسبب التزامهم احترام خصوصيّة المريض.
وقال أحد الأطبّاء في تصريح صحافيّ “قد يكتب الأشخاص الّذين يفيدون بتقييماتهم عبر الإنترنت أفكارًا غير دقيقة من دون الإشارة إلى أسمائهم، حتّى لو كانت تقييماتهم لا تتضمّن سوى افتراءات أو إهانات”.
وذكر أحد وكلاء الدفاع عن المدّعين أنّ القضيّة المرفوعة أمام محكمة منطقة طوكيو، ستكون أوّل دعوى جماعيّة في البلاد تستهدف منصّة بسبب تقييمات سلبيّة عبر الإنترنت.
وقال المحامي يويتشي ناكازاوا “على الرغم من سهولة نشر هذه التعليقات، بات من الصعب جدًّا حذفها” وأضاف “إنّ الأمر قد يدفع الأطبّاء لممارسة مهنتهم في ظلّ خشيتهم من التعرّض لانتقادات مروّعة”.
وأشارت الدعوى إلى أنّ هدف عدد كبير من المراكز الطبّيّة لا يتمثّل بإرضاء المرضى، بل بمعالجة أمراضهم من منظور مهنيّ.
وتابعت إنّ “العيادات الّتي تقدّم للمرضى تشخيصًا سطحيًّا فقط وتصف لهم الأدوية حسب الطلب، ليس لها مكانة من الناحية الطبّيّة، لكنّها تحظى بتقدير كبير من المرضى”.
وقال ناكازاوا “إذا لم يتغيّر شيء، فإنّ الأطبّاء قد يتردّدون في اتّخاذ مواقف حازمة ويرفضون إخضاع المرضى لاختبارات أو إعطاءهم أدوية غير ضروريّة يطلبونها”.
وأضاف “في نهاية المطاف، من شأن ذلك إلحاق ضرر بالمجتمع”.
وأكّد المدّعون أنّ “غوغل” تحذف تقييمات معيّنة على الخرائط استنادًا إلى معاييرها الخاصّة الّتي يعتبرونها مبهمة.
وقالت “غوغل” لوكالة إنّها تعمل على “تقليل المحتوى غير الدقيق والمضلّل على خرائطها”.
وتابعت “من خلال الجمع بين المشغّلين البشريّين وأجهزة الكمبيوتر، نوفّر حماية على مدار الساعة لصورة المؤسّسات ونحذف التقييمات غير العادلة”.
main 2024-04-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يُجبر مرضى "المستشفى الإندونيسي" على الإخلاء
القاهرة- رويترز
قالت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت مسؤولي المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع على إخلائه من المرضى الذين وصل العديد منهم إلى مستشفى آخر على بعد أميال في مدينة غزة، بعضهم سيرًا على الأقدام.
ويعد المستشفى الإندونيسي أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل جزئيا في شمال القطاع الذي يتعرض لضغوط عسكرية إسرائيلية مكثفة منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.
وتقول إسرائيل إن عملياتها حول التجمعات السكنية الثلاثة المحيطة بالمستشفى، وهي بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا، لاستهداف مسلحي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة من السكان بشكل دائم لإنشاء منطقة عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وقال مدير عام وزارة الصحة في القطاع منير البرش إن الجيش الإسرائيلي أمر مسؤولي المستشفى بإخلائه أمس الاثنين قبل اقتحامه في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وإجبار من بداخله على المغادرة. وأضاف أن مستشفيين آخرين في شمال غزة، وهما العودة وكمال عدوان، تعرضا أيضا لاعتداءات متكررة من قوات إسرائيلية تعمل في المنطقة.
وذكرت الوزارة في بيان "الاحتلال الاسرائيلي يكثف من استهدافه للمنظومة الصحية في شمال قطاع غزة، وذلك بحصاره واستهدافه المباشر للمستشفى الأندونيسي ومستشفى كمال عدوان ومستشفى العودة خلال الساعات الماضية وإصراره بإخراجها عن الخدمة".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يتحقق من التقرير.
ويرفض المسؤولون في المستشفيات الثلاثة حتى الآن الأوامر الإسرائيلية بإخلائها أو ترك المرضى بدون رعاية منذ بدء الهجوم العسكري الجديد في الخامس من أكتوبر 2024.
وتقول إسرائيل إنها تعمل على تسهيل توصيل الإمدادات الطبية والوقود ونقل المرضى إلى مستشفيات أخرى في القطاع خلال تلك الفترة بالتعاون مع وكالات دولية مثل منظمة الصحة العالمية.
وذكر مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية أنهم قاوموا أمرا جديدا من الجيش الإسرائيلي بإخلاء مئات المرضى والأطباء والموظفين، مضيفا أن المستشفى يتعرض باستمرار لإطلاق نار مما أدى إلى إتلاف المولدات ومضخات الأكسجين وأجزاء من المبنى.
وقال مسعفون إن هناك قوات إسرائيلية تعمل في محيط المستشفى منذ أمس الاثنين.
ضربات جديدة
في الوقت نفسه، استمر القصف الإسرائيلي على مناطق أخرى من القطاع. وقال مسعفون إن تسعة فلسطينيين على الأقل، من بينهم أحد أفراد الدفاع المدني، استشهدوا في أربع ضربات عسكرية منفصلة بأنحاء غزة اليوم الثلاثاء.
وشنت إسرائيل الحملة العسكرية على غزة بعد أن اقتحم مقاتلو حماس بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023 في هجوم تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه تسبب في مقتل 1200 واحتجاز 251 رهينة.
وتقول السلطات في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة تسببت حتى الآن في استشهاد 45338 فلسطينيًا وأدت إلى نزوح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة وتحويل أغلبه إلى ركام.
واكتسبت المحاولات الجديدة، التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب، زخما هذا الشهر رغم عدم الإعلان عن أي تقدم.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين إنه تم إحراز تقدم في المفاوضات الجارية مع حماس بشأن الأسرى لكنه لا يعرف متى ستظهر نتائج ذلك.
وصرح مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون أمس الاثنين بأن الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة تقلصت رغم عدم حل الخلافات الجوهرية.