النجوم يشيّعون صلاح السعدني لمثواه الأخير ونجله أحمد ينهار بالبكاء
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أقيمت منذ قليل مراسم تشييع جثمان الفنان الكبير صلاح السعدني إلى مثواه الأخير، حيث أقيمت صلاة الجنازة على الراحل من مسجد الشرطة بالشيخ زايد ورافق أحمد السعدني نعش جثمان والده استعدادًا لأداء الصلاة عليه، حيث ظهر منهاراً ولم يتمالك دموعه، لحظة وداع والده.
وحرص عدد كبير من النجوم على تشييع جثمان الراحل، حيث كان الفنان أحمد السقا والدكتور أشرف زكي نقيب الممثلين والفنانة هنادي مهنا وزوجها أحمد خالد صالح أول الحاضرين لأداء صلاة الجنازة، كما حضر كل من: أحمد حلمي ومنى زكي، أحمد رزق، مدحت تيخا، محمود البزاوي، غادة عادل، هنا الزاهد، وغيرهم من النجوم.
وكان نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي قد أعلن صباح اليوم وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني، عن عمر ناهز 81 عامًا، ونشر عبر حسابه على “إنستغرام” صورة صلاح السعدني وكتب: “البقاء لله الفنان الكبير صلاح السعدني”.
يُذكر أن صلاح السعدني من مواليد 23 أكتوبر عام 1943 حاصل على شهادة بكالوريوس زراعة، وهو شقيق الكاتب الصحفى الساخر محمود السعدني، وابتعد عن الأضواء منذ عام 2013 وفضل الاستمتاع بوقته مع أحفاده في هدوء بعيدًا عن الإعلام.
وكان آخر أعمال صلاح السعدني مسلسل “القاصرات” عام 2013 مع داليا البحيرى وياسر جلال ولقاء سويدان وهيثم محمد وخالد محمود وملك زاهر ومنة عرفة، وهو من تأليف الكاتبة سماح الحريري، ومن إخراج مجدي أبو عميرة.
main 2024-04-19 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: صلاح السعدنی
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. آخر كلمات صلاح منصور قبل وفاته
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدًا من رموز السينما المصرية عبر تاريخها، إنه الفنان صلاح منصور عمدة السينما المصرية، الذي ولد في 17 مارس عام 1923 بشبين القناطر.
مشوار صلاح منصور الفنييعد الفنان صلاح منصور أفضل من قدم دور العمدة في فيلم الزوجة الثانية بخلاف العديد من أدواره الرائعة التي تركها لنا في السينما المصرية.
بدأ حياته الفنية علي المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته وتخرج في معهد التمثيل عام 1947 ثم عمل محرراً في مجلة روز اليوسف عام 1940 ولم يكمل العمل فيها ثم أسس المسرح المدرسي مع ذكي طليمات وكون من زملاء دفعته فرقه المسرح الحر 1954.
كان أول أعماله في السينما دور صغير في فيلم غرام وانتقام مع يوسف وهبي وأنور وجدى واسمهان.
شارك بعدها في العديد من الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون ومن أبرز أعماله الزوجة الثانية وعلى هامش السيرة وليل ورغبة وغيرها من عشرات الأعمال الناجحة وأخرج للمسرح كثيرا من المسرحيات منها عبدالسلام أفندى وبين قلبين واشترك في العديد من المسرحيات منها الناس اللي تحت و ملك الشحاتين و ياطالع الشجرة.
مناصب صلاح منصورشغل منصب مستشارا في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتي وفاته وهو من الممثلين الذين إزدادو موهبة مع الزمن ففي الستينات جسد أدوارا معقدة بالغه الأهمية منها لن أعترف والشيطان الصغير والزوجه الثانية.
حصل على العديد من الجوائز فأول جائزة له كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقة أجرتها إذاعة صوت العرب عام 1954. وفي عام 1963 حصل على جائزة السينما عن دوره في فيلم لن أعترف.
وفي عام 1966حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد الفن.وفي أكتوبر 1978حصل على جائزة الدولة التقديرية من اكاديميه الفنون في الاحتفال بالعيد الفني.
قصة رحيل ابن صلاح منصورارتبط صلاح منصور، بالرئيس الراحل أنور السادات في واقعة مؤلمة، حيث مرض ابن الفنان واستدعت حالته جراحة عاجلة ببريطانيا، وكانت ستتكلف مبالغ مادية لا يملكها الفنان المصري القدير، وسافر الأب والولد على نفقة الدولة لإجراء الجراحة، مكث لفترة طويلة استدعت الحالة الصحية لتجديد فترة الإقامة، لكن الروتين الحكومي وقف حائلا وكان من الضروري سفر الفنان لبلدته، قبل إكمال العلاج، ولكن مع زيارة السادات لبريطانيا، حرص منصور على لقائه في السفارة وطلب منه مد فترة علاج ابنه، وهو ما وافق عليه السادات بعدما أحرجه قائلًا: "عندما يبرح الرئيس المكان ويتحرك الموكب الرسمي.. لا أحد يعرف أحدًا"، ولكن ابنه توفي بعد إجراء العملية، وواصل صلاح حزنه عليه لكنه لم يبتعد عن الفن حتى رحيله.
توفي الفنان في يوم الجمعة 19 يناير 1979 عن عمر يناهز 56 عاما بعدما دخل الي مستشفي العجوزه وكانت آخر كلماته لزوجته وابنه مجدي لا تبكوا فقد عشت عمري وانا اكره أن اري الدمع في عيونكم ولن احبها بعد موتي.