أعلن بيريز الطرابلسي رئيس هيئة تنظيم الزيارة السنوية لليهود بكنيس الغريبة بجزيرة جربة التونسية جنوب شرقي البلاد -اليوم الجمعة- أن اللجنة المنظمة ألغت الاحتفال السنوي بسبب الحرب على قطاع غزة.

ونقلت وكالة رويترز عن الطرابلسي قوله "إن الزيارة السنوية ستقتصر هذا العام على طقوس محدودة داخل المعبد فقط"، متوقعا قدوم "عدد قليل للغاية من الزوار من فرنسا، ربما بسبب الوضع المتوتر في الشرق الأوسط".

مضيفا "كيف نقيم الاحتفالات والناس تموت كل يوم؟".

المعروف أن هذه الأيام هي موسم الزيارة السنوية لمعبد "الغريبة" في الجزيرة -وهو أقدم كنيس يهودي في أفريقيا- ويجتذب مئات اليهود من أوروبا وإسرائيل إلى الجزيرة التي تعد منتجعا سياحيا رئيسيا قبالة سواحل جنوب تونس، وتبعد 500 كيلومتر عن تونس العاصمة.

وتعرض المعبد في 11 أبريل/نيسان عام 2002 لهجوم إرهابي عن طريق شاحنة محملة بالغاز، أسفر حينذاك عن مقتل 21 شخصا أغلبهم سياح ألمان.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي أعلنت وزارة الثقافة التونسية،، إدراج جزيرة جربة على لائحة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" لتضاف إلى قائمة 8 مواقع مصنفة تراثا عالميا في البلاد.

وتسمى جزيرة جربة بـ"جزيرة الأحلام" وتعد الوجهة الأولى للسياحة في تونس، بما تتميز به من جمال الطبيعة والمناخ، وامتدادها على أكثر من 100 كيلومتر من الشريط الساحلي.

ويوجد في الجزيرة قلاع وأبراج استخدمت تاريخيا للدفاع عنها، أهمها "برج الغازي مصطفى" الكبير الذي شيد قبل قرابة 6 قرون بأمر سلطان الحفصيين "أبو فارس عبد العزيز المتوكل" (أبو فارس عزوز) أثناء تصديه لحملة ملك الأراغونيين ألفونسو الخامس سنة 1432ميلادية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

في مشهد يختلط فيه الماضي بالحاضر، تتحول أراضي البصرة الخصبة إلى حقول موت صامتة، إذ كشف مركز العراق لحقوق الإنسان عن وجود أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في المحافظة، ما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تضررا في العراق، بل وفي العالم، وفق تقارير أممية.

وقال رئيس المركز علي العبادي، في حديث لـ”بغداد اليوم”، السبت (15 شباط 2025)، إن “ملف الألغام والمخلفات الحربية من أكثر الملفات تعقيدا في البصرة، حيث شهدت المحافظة خلال الأسبوعين الماضيين 13 حالة بين قتيلٍ وجريح بسبب انفجار هذه المخلفات”.

وأشار العبادي إلى أنه “منذ عام 2003 وحتى اليوم، سجل العراق أكثر من 30,000 ضحية بسبب المخلفات الحربية، وكانت البصرة الأكثر تضررا”، لافتا إلى أن "تقرير الأمم المتحدة الخاص بالألغام أكد أن المدينة تعد الأكثر تلوثا على مستوى العالم من حيث عدد الألغام المزروعة".

وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من استمرار سقوط الضحايا، خاصة مع انتشار هذه الألغام في مناطق ترفيهية وسكنية. وكان حادث أبو الخصيب الأخير، الذي راح ضحيته ثلاثة أطفال، مثالا مؤلما على الخطر الذي يحدق بسكان المدينة، لا سيما الأطفال الذين يدفعون الثمن الأكبر.

ودعا العبادي إلى “إطلاق حملة استثنائية على مستوى العراق لرفع المخلفات الحربية والألغام عبر تعزيز جهود الوزارات الأمنية والتشكيلات المختصة”، مؤكدا أن "هذه المشكلة لم تعد تحتمل التأجيل، إذ تحولت البصرة من مدينة النخيل والنفط إلى مدينة محفوفة بالموت الكامن تحت الأرض".

مقالات مشابهة

  • احتفالات الكرنفال في إيطاليا: من البندقية إلى فياريجيو وروما
  • خيبة أمل إسرائيلية بعد تناقص أعداد المستوطنين العائدين لمنازلهم بالشمال
  • من يحتل جزيرة سقطرى الإمارات أم أمريكا؟
  • أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة
  • أرض الألغام والموت الخفي.. أكثر من 1600 كيلومتر ملوثة بالمخلفات الحربية في البصرة - عاجل
  • الألغام تهدد حياة العراقيين.. 6600 كيلومتر مربع مليئة بالمخلفات الحربية
  • «300» مليون دولار خسائر جامعة الجزيرة بسبب الحرب
  • منتدى الجزيرة يبحث السبت بالدوحة التوازنات الجديدة في المنطقة
  • جولد بيليون: تصاعد الحرب التجارية يدفع الذهب للصعود وفي مصر يصل 4140 جنيها
  • طقوس الحب عند المصريين القدماء .. تقاليد عريقة تلهم الاحتفالات الحديثة