كرم جبر ناعيًا صلاح السعدني : مثال الأصالة والعراقة المصرية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
نعى الكاتب الصحفى كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الفنان صلاح السعدنى، قائلا: "كان علامة فنية بارزة وقامة كبيرة ومثال الأصالة والعراقة المصرية".
وفي سياق مختلف أضاف جبر، خلال لقاءه ببرنامج "مانشيت"، الذى يقدمه الإعلامي جابر القرموطي المذاع عبر قناة CBC، أن الإشتباكات الإيرانية الإسرائيلية فى الفترة الأخيرة ألحقت أكبر الضرر بالقضية الأم وهي القضية الفلسطينية، موضحا أن نتنياهو استطاع بعد فترة طويلة أن يجمل صورته أمام الرأى العام فى إسرائيل والرأى العام العالمي.
وتابع الكاتب الصحفى كرم جبر، أنه بدأ يكون هناك موجات كبيرة جدا من التعاطف فى أوروبا وأمريكا وداخل إسرائيل، لافتا إلى أنها خسارة ضخمة بعدما كان يتم تصنيفه كمجرم حرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي كرم جبر صلاح السعدنى الفنان صلاح السعدني القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
” الهُدهُد ” .. قصيدة من الشاعر محمد المجالي مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب أحمد حسن الزّعبي
#سواليف
” الهُدهُد “
قصيدة مُهداة لِلسجين الحُرّ الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
الشاعر #المحامي_محمد_المجالي
……………
غابَ الصَّدوْقُ هَديْلُهُ وَالهُدْهُدُ
فارْجِـعْ إليْنـا سالِمــاً يا أَحمَــدُ
يا صاحِبَ الخَبَرِ اليَقيْنِ وَإِنّما
ما ظَلَّ مَنْ لِأَميْنِهِ يَتَفَقَّدُ
فالزُّوْرُ عَربَـدَ وَالنَّشـازُ أَصَمَّنــا
وَعَلا بِساحَتِنـا الغُرابُ الأَسْوَدُ
هذا الحِمى يا سَيِّدي مُتَبَعثِرٌ
والذّارِياتُ تَذُرُّهُ لا تَخْمُدُ
والرّيْحُ تَعصِفُ في بيادِرِ قَمْحِنا
نَشقى وَتَسْرِقُ ما نَكِدُّ وَنَحصِدُ
ما عادَ شيْحانٌ يَفوحُ بِشيْحِهِ
كلّا وَلا جِلْعادُ ذاكَ الجَلْعَدُ
ما عادَ في وادي الشِّتا مِنْ مُؤنِسٍ
الهَـمُّ في إِقبالِـهِ يَتَبَـدَّدُ
لَوْ قيلَ اِرْجِعْ يا عَرارُ مُخَلَّدا
لَرأيْتَـهُ في قَبرِهِ يَتَرَدَّدُ
أَيَعودُ والأُردُنُ يَملَؤهُ الأَسىْ
والظُلمُ والطُغيانُ فيهِ يُعَربِدُ
يا أَحمَدُ الزُّعْبيُّ حَسْبُكَ نِعمَةً
النَّاسُ أَجمَعُهُمْ خِصالَكَ تَحْمَـدُ
ويَرَونَكَ الغِرّيدَ في وِجدانِهِمْ
رَغمَ المَواجِعِ بالحَياةِ تُغَرِّدُ
وَيَرونَ حَرفَكَ مِنْ سُيوفِ أُباتِهِمْ
سَيْفاً علىْ رُشْدٍ يُسَلُ وَيُغْمَدُ
إنّا نرى السَجّانَ أَزرىْ قَدرَهُ
وَنراكَ في رُتَبِ المَعاليْ تَصْعَدُ
يا أَيُّها السُفَهاءُ في ساحاتِنا
ما هكذا الأمرُ الرَشيْدُ المُرشِدُ
ما هكَـذا الأُردُنُ يَعلـوْ صَرحُـهُ
في القَيْدِ حُرٌّ وَالطَليْقُ المُفْسِدُ