وزراء خارجية مجموعة السبع يؤكدون مساعدة ليبيا من أجل بناء مستقبل أكثر سلاما
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزراء خارجية مجموعة السبع إنهم مستمرون فى مساعدة ليبيا على وضع حد لصراعها الضارى الذى طال أمد، وذلك من أجل بناء مستقبل أكثر سلاما وازدهارا ودعم استقرارها واستقلالها ووحدتها الوطنية”.
وحذر الوزراء فى البيان الختامى لمؤتمرهم اليوم الجمعة بمدينة كابرى الإيطالية، وفقا لوكالة ألأنباء الإيطالية"أكي"، من إن الجمود السياسى يجعل ليبيا عرضة للخطر الشديد أمام جهات فاعلة تابعة لدول ثالثة تسعى للسيطرة على الأمن والسياسة والاقتصاد فى ليبيا، مما يقود إلى عدم الاستقرار فى جميع أنحاء البلاد والمنطقة على نطاق أوسع”.
و دعوا جميع الأطراف السياسية الليبية الفاعلة إلى الدخول فى حوار هادف من أجل الخروج من المأزق الحالى والتحرك نحو خارطة طريق ذات مصداقية لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وطنية حرة ونزيهة وشاملة دون تأخير”، كما “يتعين على المجتمع الدولى أن يتحد فى السعى لتحقيق هذه الأهداف”.
و فى سياق متصل أعربت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى عن “القلق البالغ” حيال “تدهور الوضع الأمنى فى منطقة الساحل”، والذى يتفاقم بسبب تراجع مبادئ سيادة القانون الدستورى والديمقراطية والحكم الرشيد وتقلص أطر التعاون الإقليمي”.
ورأى وزراء خارجية مجموعة السبع، فى بيان صدر الجمعة فى ختام مؤتمرهم بجزيرة كابرى الإيطالية أن هذا السيناريو السياسى المحفوف بالمخاطر وغير المتوقع على نحو متزايد يتطلب بذل جهود متجددة من جانب جميع الجهات الفاعلة وأصحاب المصلحة المعنيين فى إعادة تشكيل استجابات دولية وإقليمية لتحدى التوتر السياسى المتزايد والمواجهة وعدم الاستقرار بمنطقة الساحل، معربين عن بالغ القلق غ إزاء انتشار تهديدات وأنشطة إرهابية تقود إلى نزاعات والتسبب فى البؤس على نطاق واسع وتشريد السكان المدنيين”.
وأدان الوزراء الانتهاكات المفزعة والجسيمة لحقوق الإنسان التى ترتكبها أطراف متعددة.
و أكدوا فى ذات الوقت التطلع إلى تعزيز التعاون مع الاتحاد الأفريقى والمنظمات الإقليمية والأمم المتحدة لترسيخ الاستقرار والأمن والحكم الرشيد والتنمية فى منطقة الساحل ولتجنب تمدد انعدام الأمن نحو خليج غينيا وشمال أفريقيا، فضلا عن تدفقات الهجرة غير النظامية نحو شمال القارة السمراء وأوروبا ونصف الكرة الغربي”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجموعة السبع ليبيا مساعدة ليبيا
إقرأ أيضاً:
أزمة السيولة في ليبيا.. العكاري يدعو لتحول إلكتروني لتقليل التكاليف وتحقيق الاستقرار المالي
ليبيا – العكاري يدعو إلى تعزيز النقود الإلكترونية لحل أزمة السيولة وتحقيق الشمول المالي
مشكلة السيولة وأسبابهاأكد مصباح العكاري، عضو لجنة تعديل سعر الصرف، أن أزمة السيولة في ليبيا نتجت عن تراكمات سابقة وأحداث مستمرة، من بينها طباعة العملة في الشرق والغرب لتخفيف الأزمة، مشيرًا إلى أن حجم العملة خارج القطاع المصرفي بلغ 70 مليار دينار، مما تطلب توفير غطاء نقدي تجاوز 14 مليار دولار.
وأوضح العكاري، في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن استمرار طباعة العملة دون إعادتها إلى المصارف يشكل خطرًا كبيرًا على القطاع المصرفي، حيث يؤدي ذلك إلى انخفاض الودائع تحت الطلب وارتفاع الاحتياطي المقيد للبنك المركزي. كما أشار إلى توسع السوق الموازي والمتاجرة بالعملة الليبية بفوارق تصل أحيانًا إلى 10%.
التحول إلى النقود الإلكترونيةوشدد العكاري على ضرورة تغيير مفهوم السيولة لدى المواطنين والمؤسسات الحكومية، معتبرًا أن النقود الإلكترونية هي الحل الأمثل لتحقيق الاستقرار المالي. وأوضح أن هذا التحول سيساهم في زيادة الودائع لدى المصارف التجارية، مما يعزز القدرة الائتمانية ويرفع الاحتياطيات الحرة للبنك المركزي.
وأشار إلى أن القطاع المصرفي قطع شوطًا كبيرًا في إدخال الميكنة الحديثة، ما يجعل الشمول المالي هدفًا رئيسيًا يستفيد منه جميع المواطنين باستخدام الخدمات الإلكترونية دون الحاجة إلى زيارة المصارف.
تقليل التكاليف وتعزيز الخدماتوأضاف العكاري أن المصارف عملت على تخفيض العمولات لتشجيع المواطنين على استخدام الأدوات المصرفية الإلكترونية، مشددًا على أهمية تحسين تعامل المواطنين مع هذه الخدمات لتقليل التكلفة. ولفت إلى أن دفع المواطن رسومًا مصرفية بقيمة 300 دينار سنويًا لا يقارن بالتكلفة المرتفعة الناتجة عن استمرار طباعة النقود وتخزينها في المنازل.
دعوة للمساهمة المجتمعيةوختم العكاري حديثه بتأكيد أن المساهمة المجتمعية في حل الأزمات التي تمر بها البلاد، بما في ذلك تحسين التعامل مع النقود الإلكترونية، هي واجب وطني يصب في مصلحة الاقتصاد الوطني واستقرار القطاع المصرفي.