لقاء مرتقب مع أردوغان| سامح شكري يتوجه إلى تركيا.. وهذا الأمر يتصدر طاولة النقاش
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
استطاعت مصر تحقيق نجاح ملموس فى سياستها الخارجية فى دوائرها المختلفة العربية والإسلامية والأفريقية والدولية منذ تولي الرئيس عيد الفتاح السيسي مقاليد حكم البلاد في 2014.
وشهدت السياسة الخارجية المصرية نجاحاً على مدار العشر سنوات الماضية، حيث ارتكزت على الحفاظ على المصالح الوطنية وتحقيق التوازن والتنوع في علاقتها مع مختلف دول العالم شرقًا وغربًا وفتح آفاق جديدة للتعاون، انطلاقًا من مبادئ السياسة المصرية القائمة على تعزيز السلام والاستقرار في المحيط العربي والإقليمي والدولي.
وارتكزت السياسة الخارجية المصرية على عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، ودعم مبدأ الاحترام المتبادل وتعزيز التضامن، والتمسك بمبادئ القانون الدولي، ودعم دور المنظمات الدولية، إلى جانب الاهتمام بالبعد الاقتصادي للعلاقات الدولية، فضلًا عن توحيد القوى العالمية بشأن العديد من القضايا .
صرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم بوزارة الخارجية، بأن سامح شكرى وزير الخارجية توجه اليوم الجمعة، من جنوب أفريقيا إلى تركيا فى زيارة ثنائية.
ومن المقرر، أن يلتقي الوزير شكرى مع رئيس الجمهورية التركية السيد رجب طيب إردوغان، بالإضافة إلى عقد مباحثات ثنائية وموسعة مع السيد هاكان فيدان وزير خارجية تركيا.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، بأن الزيارة تأتي في إطار ما تتخذه مصر وتركيا من خطوات لتعزيز وتيرة التعاون والارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية، ومتابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال لقاء قيادتي البلدين مؤخراً فى القاهرة، بالإضافة إلى التنسيق والتشاور حول سبل مواجهة التحديات والأزمات على الساحتين الإقليمية والدولية.
هذا الأمر سيتصدر النقاشاتفي هذا الصدد قال الدكتور طارق البرديسي خبير العلاقات الدولية، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري لتركيا زيارة مهمة للغاية وتأتي في ظل هذه التطورات والظروف الحالية في المشهد والصراع المتأجج ، مشيراً إلى أنه في ظل هذا التوافق بين مصر وتركيا باعتبارهما أكبر قوتين اقليميتين من خلال الزيارات والتنسيق التي تتم بين الطرفين في المواقف والتصدي وبلورة رؤية مشتركة تجمع مصر وتركيا تجاه الاحداث في غزة وما يدور بين ايران و إسرائيل .
وأضاف لــ"صدى البلد" أن التوترات الحالية والتطورات التي حدثت في المشهد بين إيران وإسرائيل يجعل الرأي العام يتجه بأنظاره نحو هذه الاحداث، ويبتعد عن الاحداث في غزة، وبالتالي هذا الامر سيتصدر النقاشات بين البلدين مشيراً الى تحسن العلاقات بين البلدين.
العلاقات المصرية التركيةيشار إلى أنه كان هناك لقاء للرئيس عبد الفتاح السيسى والرئيس التركى رجب طيب أردوغان في فبراير 2024 في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتركيا وتنشيط آليات التعاون الثنائي رفيعة المستوى.
وحسب بيانات من الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فأن حجم التبادل التجارى بين مصر وتركيا وصل إلى 6.6 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 7.8 مليار دولار خلال عام 2022 بنسبة انخفاض قدرها 15.7 % .
وسجل حجم الصادرات المصرية إلى تركيا 3.8 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 4 مليار دولار خلال عام 2022 بنسبة انخفاض قدرها 4.8 % بينما بلغ حجم الواردات المصرية إلى تركيا 2.8 مليار دولار خلال عام 2023 مقابل 3.8 مليار دولار خلال عام 2022 بنسبة انخفاض قدرها 27 % .
وسجلت قيمة الاستثمارات التركية في مصر 167.2 مليون دولار خلال العام المالي 2022/ 2023 مقابل 179.9 مليون دولار خلال عام 2021/ 2022 بنسبة انخفاض قدرها 7.1%.
وبلغت قيمة تحويلات المصريين العاملين بتركيا 29.1 مليون دولار خلال العام المالي 2021 /2022 مقابل 21.5 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 35.2 %، بينما بلغت قيمة تحويلات الأتراك العاملين في مصر 10.3 مليون دولار خلال العام المالي 2021 /2022 مقابل 9.1 مليون دولار خلال العام المالي 2020 / 2021 بنسبة ارتفاع قدرها 13.6% .
وسجل عدد سكان مصر 105.9 مليون نسمة عام 2023، بينما سجل عدد سكان تركيا 85.8 مليون نسمة عام 2023.
وبلغ عـدد المصـريين المتواجديـن بدولة تركيا طبقــاً لتقديرات البعثة 40 ألف مصري حتى نهاية عام 2022 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر تركيا سامح شكري أردوغان رجب طيب أردوغان مصر وتركيا وزارة الخارجية ملیون دولار خلال العام المالی ملیار دولار خلال عام بنسبة انخفاض قدرها مصر وترکیا إلى ترکیا عام 2022 عام 2023
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يتوجه إلى الكويت في زيارة ثنائية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
توجه بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة مساء اليوم السبت إلى دولة الكويت الشقيقة، فى زيارة تستهدف تعزيز علاقات الأخوة والتضامن بين البلدين الشقيقين.
ومن المنتظر أن تشهد زيارة الوزير عبد العاطي التباحث مع كبار المسئولين الكويتيين بشأن سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، ودفع أوجه التعاون الثنائي، وتبادل الرؤى حيال مختلف التحديات الإقليمية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة.
ومن المقرر أن يلتقي وزير الخارجية بعدد من أعضاء الجالية المصرية هناك، وبعض المستثمرين الكويتيين.