متحدثة الأمم المتحدة للشئون الإنسانية: الموقف بغزة ما زال كارثيًا ومرعبا
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت أولجا شيريفكو، المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، إنه لا توجد المقومات الأساسية في قطاع غزة للبقاء على قيد الحياة، مؤكدةً أن الموقف الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيًا.
وأضافت شيريفكو، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الموقف الإنساني في غزة يتدهور بشدة والأمر مرعب للغاية ولا يمكن قبول الوضع الحالي في قطاع غزة، مشيرةً إلى أن 1.
وأوضحت أنه يجب توفير عدد كبير من الملاجئ وتقديم مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة، منوهةً إلى أن هناك تقارير تشير إلى انتشار الأوبئة والأمراض بين الفلسطينيين في غزة.
وأكدت أن ثلث المستشفيات في قطاع غزة تم تدميرها والباقي تعطل تمامًا، منوهةً إلى أن تكدس أعداد كبيرة من الفلسطينيين في رفح جنوبي غزة جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية الأمم المتحدة للشئون الإنسانية الحرب الإسرائيلية القاهرة الاخبارية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطينأكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، فيليب لازاريني، أمس، أن «قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت 80 % من مناطقه مصنفة عالية الخطورة».
وأوضح لازاريني أن «السكان في القطاع يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه».
وأشار إلى أن «شمالي غزة يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة بحثاً عن النجاة».
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة، لافتاً إلى أن «النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة».
كما حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من أن المخابز التي تعد شريان الحياة لمئات آلاف الفلسطينيين المتضورين جوعاً في قطاع غزة على وشك الإغلاق، إن لم تكن قد أغلقت.
وأشارت إلى أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مخبزاً لاتزال تعمل، موضحاً أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام.
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز بنسبة 50 بالمئة، وفق «الأونروا» التي أشارت أيضاً إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن «المخابز لا تزال مغلقة».
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت «الأونروا» إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون أوضاعاً مأساوية.
وتسبب الهجوم الإسرائيلي في دمار واسع النطاق، وجعل إنتاج الغذاء المحلي شبه مستحيل، ما جعل قطاع غزة يعتمد بشكل كامل على منظمات الإغاثة للحصول على الغذاء والدواء والسلع الأساسية.