بطل شطرنج نيجيري يحاول تحطيم الرقم القياسي العالمي لأطول ماراثون
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
سيد الشطرنج النيجيري توندي أوناكويا، يثير ضجة في تايمز سكوير في نيويورك وهو يحاول تحطيم ماراثون الشطرنج القياسي.
الشطرنج النيجيري توندي أوناكوياهدفه هو اللعب لمدة 58 ساعة متتالية وجمع 1 مليون دولار (805000 جنيه إسترليني) للأعمال الخيرية ، وتحديدا لتعليم الشطرنج بين الأطفال.
مع مئات المشجعين ، بما في ذلك نجم Afrobeats النيجيري دافيدو ، يهتفون له ، فإن أوناكويا، مدعوم بدعم مجتمعه ، سواء في نيويورك أو في وطنه في نيجيريا.
وفي لاغوس، كان نائب الرئيس النيجيري كاشيم شيتيما وحاكم ولاية لاغوس باباجيد سانوو أولو من بين أولئك الذين احتشدوا وراء أوناكويا، مشيدين به كرمز للتميز النيجيري. على Twitch ، يشاهد المشاهدون من نيجيريا وخارجها وهو يسعى جاهدا لتحطيم الرقم القياسي العالمي لموسوعة غينيس لأطول ماراثون شطرنج.
اعتبارا من الساعة 03:00 بتوقيت نيويورك (07:00 بتوقيت جرينتش) يوم الجمعة ، لعب أوناكويا لمدة 39 ساعة وجمع أكثر من 42000 دولار.
واثقا من تقدمه ، يهدف إلى الاستمرار حتى الساعة 20:00 على الأقل بتوقيت نيويورك يوم الجمعة ، متجاوزا الرقم القياسي الحالي البالغ 56 ساعة وتسع دقائق و 37 ثانية.
يحمل الشطرنج أهمية خاصة بالنسبة لأوناكويا ، الذي ينسب الفضل إلى اللعبة في إنقاذه من الفقر في الأحياء الفقيرة في لاغوس.
من خلال منظمته غير الحكومية ، Chess in Slums Africa ، ومشاركته في The Gift of Chess ، فهو مكرس لتوفير تعليم الشطرنج والفرص للمجتمعات المحرومة ، بهدف توزيع مليون مجموعة شطرنج بحلول عام 2030.
في هذه الحلقة من Inspire Africa في قصة موقد الطهي الذي يعمل بالطاقة الشمسية الذي طوره طالب شاب في جمهورية الكونغو الديمقراطية
في أبوجا ، نيجيريا ، توفر مدرسة الدفع أولا بأول الثانوية للأطفال من الأسر ذات الدخل المنخفض إمكانية الوصول إلى التعليم النوعي.
وفي وقت لاحق من العرض ، نلتقي مع النيجيري توندي أوناكويا ، سيد الشطرنج الحائز على جوائز ومدرب ومؤسس الشطرنج في الأحياء الفقيرة في إفريقيا.
أعلنت الإدارة العامة لرعاية الشباب في جامعة حلوان، بالتعاون مع اتحاد طلاب الجامعة، بدء فعاليات مسابقة الشطرنج بالتنسيق مع الاتحاد المصري للشطرنج.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عليق مستشار رئيس الجامعة للأنشطة الطلابية والحياة الجامعية.
وانطلقت فعاليات بطولة الشطرنج اليوم الإثنين بنظام السويسري على 9 جولات، حيث سيتم اختيار أفضل المشاركين لتمثيل منتخب جامعة حلوان.
ويتم تكريم الفائزين في حفل ختام الأنشطة الطلابية في جامعة حلوان بجوائز قيمة.
وأكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أهمية الأنشطة الطلابية في صقل مواهب الطلاب وتنمية قدراتهم، ومساعدتهم على بناء شخصية سليمة.
وشدد رئيس جامعة حلوان على حرص الجامعة على تفعيل الأنشطة الطلابية لطلاب الكليات المختلفة وتوفير كل الإمكانيات لإنجاحها.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالأنشطة الطلابية لأنه جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية، تساهم في بناء شخصية الطالب وصقل مهاراته القيادية والإبداعية في مختلف المجالات.
ولفت رئيس جامعة حلوان إلى أن الجامعة تحرص على عقد الندوات التى تساهم فى إعداد الشباب إعدادًا سليمًا.
وأوضح رئيس جامعة حلوان أن الأنشطة الطلابية تعمل على تعميق قدرات الشباب الذهنية والثقافية.
وقال رئيس جامعة حلوان إن الأنشطة الطلابية تنمي روح المشاركة والإبداع لدى الطلاب بما يجعلهم أكثر تفاعل في حياتهم.
وتابع رئيس جامعة حلوان أن الأنشطة الطلابية تساهم فى تخريج جيل جامعي قادر على تحمل المسؤولية.
ونوه رئيس جامعة حلوان بأن الأنشطة الطلابية تعزز الشعور بحب الوطن وتخلق روح التعاون والقدرة على إثبات الذات والتغيير.
وأضاف رئيس جامعة حلوان أن الأنشطة الطلابية تعمل على استثمار طاقات الشباب الإبداعية بشكل إيجابي.
وتابع رئيس جامعة حلوان أن الأنشطة الطلابية تساهم في خلق أجيال جديدة لديها الوعى الكافي والفهم الصحيح لمجريات الأمور.
وتجرى فعاليات بطولة الشطرنج في جامعة حلوان تحت إشراف هشام رفعت أمين عام الجامعة، ومحمد السيد جاد مدير عام الإدارة العامة لرعاية الشباب، والطالبة نادين عبد الحليم رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشطرنج
إقرأ أيضاً:
لماذا حطم الروس الرقم القياسي في شراء الذهب؟
موسكو– ارتفع حجم شراء الذهب في روسيا وسجل أعلى مستوى قياسي في العام 2024، مع توقعات بمواصلة نمو الطلب على المعدن النفيس إلى مستويات قياسية جديدة خلال العام الحالي.
وأكد نائب وزير المالية، أليكسي مويسيف، شراء المواطنين الروس 95 طنًا من الذهب في شكل سبائك فقط في عام 2023، وفي عام 2024 بلغ حجم مشتريات السبائك 100 طن.
إقبال متزايدوهذه كمية قياسية منذ عام 2013، وقد شملت ارتفاعا في حجم شراء المعادن الثمينة في السبائك والعملات المعدنية والميداليات، مما يضع روسيا بين أكبر خمس دول في العالم من حيث الطلب على المعدن النفيس.
ويتوازى ارتفاع الطلب المحلي على شراء الذهب في روسيا مع ارتفاع الطلب عليه عالميا، والذي وصل بدوره إلى مستوى قياسي في عام 2024 وسط مشتريات ضخمة من البنوك المركزية واهتمام متزايد من المستثمرين، كما يشير إلى ذلك التقرير السنوي لمجلس الذهب العالمي.
ووفقًا للتقرير المذكور، فقد ارتفع إجمالي الطلب على الذهب في العالم وفقًا للمجلس بنسبة 1% على مدار العام 2024 إلى 4974 طنا، بعد أن بلغ 4899 طنا في عام 2023.
ومع اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022 ـ توقفت موسكو توقفا كاملا عن كشف بيانات إنتاج الذهب. ولكن قبل ذلك بعام واحد، أفادت وزارة المالية الروسية أن إنتاج هذا المعدن بلغ 313.8 طنا.
إعلانكما أصبحت صناعة المجوهرات مستهلكا كبيرًا للذهب في روسيا. وبحسب المكتب الاتحادي الروسي للتحليل، فإنه في عام 2024 خُتمت مجوهرات من الذهب الروسي الصنع بوزن 55.08 طنا، مقارنة بـ 54.44 طنا في عام 2023.
وفي العموم، فإن المعادن الثمينة الأكثر شعبية في روسيا هي الذهب والفضة، حيث تمثل 46% و53% على التوالي من إجمالي عدد معاملات البيع والشراء، بينما المعاملات المتبقية في البلاديوم والبلاتين فبنسبة أقل من 1%.
مواجهة العملات "السامة"يوضح الخبير في الاقتصاد الكلي، أنطون فيليكجانوف، أسباب النمو القياسي لشراء الذهب داخل روسيا كونه يُنظر إليه على أنه وسيلة مضمونة لحماية رأس المال في الظروف الاقتصادية والجيوسياسية المضطربة التي تعيشها البلاد، وباعتباره أحد الأصول الآمنة والأكثر استقراراً.
وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن هذه الظاهرة لا تلحظ فقط في روسيا، بل في عدد كبير من دول العالم حيث سجل الذهب مستويات تاريخية جديدة في البورصات العالمية وأصبح خيارا مفضلا، على خلفية عدم الاستقرار في الاقتصادات الغربية ونمو الديون الخارجية في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأضاف أن الذهب في روسيا، صار يتمتع بـ"سمعة طيبة" إضافية ويمكن أن يحمي من الانخفاض المتواصل لقيمة الروبل أمام "العملات السامة" (في إشارة للعملات الغربية وخاصة الدولار واليورو)، رغم أنه لا يعتبر حتى الوقت الراهن الوسيلة الرئيسية للادخار بالنسبة للمواطنين الروس.
ووفقًا له، فقد دفعت العقوبات الاقتصادية والمالية المتتالية للمنظومة الغربية ضد روسيا الناس إلى شراء الذهب كتأمين ضد انخفاض قيمة العملة الوطنية كأداة دفاعية تقليدية خلال فترات عدم الاستقرار وتزايد حالة عدم اليقين، وعليه تحول الطلب الروسي على الأصول بالعملة الأجنبية جزئيا إلى الذهب.
إعلانلكنه يفسر النمو في شعبية الذهب بين الروس في عامي 2023-2024 بإلغاء ضريبة القيمة المضافة على شراء المعادن النفيسة ابتداءً من مارس/آذار 2022 أكثر مما هو بسبب الضعف أمام الدولار واليورو والتداول بعملات الدول غير الصديقة.
ويضيف إلى ذلك ما يصفه بـ "المحفز الرئيسي" الآن، وهو سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المتمثلة في إثارة الحروب التجارية التي يمكن أن تساهم في نمو التضخم في الدولار، حيث يعمل الذهب في مثل هذا السيناريو كملاذ آمن.
استقرار نفسيمن جانبها، تربط مختصة علم النفس في مواجهة الأزمات، ماريا غاغارينا، اختيار الذهب بالبحث عن الأمن والاستقرار في ظل ظروف عدم اليقين الاقتصادي.
وتشرح الخبيرة موضوع الشعور بالأمان بتوفر مكان المعيشة والوظيفة الدائمة والطعام وما إلى ذلك، وعليه يشكل المال الوسيلة الرئيسية للحصول على هذا الأمان.
ومن هنا، تتابع -فإن حالة عدم الاستقرار الاقتصادي في البلاد ووصول نسبة الفوائد البنكية إلى مستوى عال وغير مسبوق، فضلًا عن ارتفاع أسعار العقارات والسيارات- تجبر الناس على البحث عن طرق أكثر موثوقية للحفاظ على رؤوس أموالهم وتدفعهم إلى شراء الذهب كحل لهذه المعضلة.
ومع ذلك، تشير إلى أن الودائع وحسابات التوفير تبقى أدوات الادخار الأكثر شعبية لدى 94% من الروس ممن شملهم استطلاع للرأي بهذا الخصوص، وإن الاستثمارات في سبائك المعادن الثمينة ستحظى مع مرور الوقت بشعبية أيضًا.
بموازاة ذلك، ترى غاغارينا أنه إلى جانب وجود ديناميكيات إيجابية في نمو أسعار المعادن الثمينة، فإن ثمة مخاطر في ذات الوقت على الاستثمار في الذهب، لأن السعر قد يرتفع أو ينخفض في السوق العالمية، كما أن الروبل قد لا يضعف مقابل الدولار، بل قد يتعزز أيضًا، كما بدأ يظهر في الأيام القليلة الماضية، إذ استعاد نحو 10% من قيمته أمام الدولار.
إعلان