محمد عبد الباقي: فيديو حميدتي، بين قيادتين وخطابين
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن محمد عبد الباقي فيديو حميدتي، بين قيادتين وخطابين، أهم حاجة في فيديو حميدتي الجديد مش إنو حي ولا ميت، صحيح ولا مفبرك؟ دي حاجة غالباً حتظهر بعد تحليل دقيق للفيديو من الخبراء وبعد داك ممكن .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات محمد عبد الباقي: فيديو حميدتي، بين قيادتين وخطابين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أهم حاجة في فيديو حميدتي الجديد مش إنو حي ولا ميت، صحيح ولا مفبرك؟ دي حاجة غالباً حتظهر بعد تحليل دقيق للفيديو من الخبراء وبعد داك ممكن تتناقش.
لكن المهم في رأيي حالياً إنو العقل السياسي وراء الدعم السريع والقيادة بتاعة الدعم السريع الحالية سواء بوجود حميدتي أو غيابه، رسالتها الحالية هي التحدي ودايرة تحارب لحدي آخر جندي.
المهم في الفيديو دا إنو القيادة الحالية للدعم السريع ما قدمت حتى الآن ولا تنازل واحد. أكرر ولا تنازل واحد عن خطاب 15 أبريل. يعني أصلو ما بترد على مواضيع زي الدمج ولا بتجيب سيرتها أصلا باعتبارها مطروحة كحل سياسي من قيادة الجيش ومن القيادات السياسية.
وقيادة الدعم السريع ما اتنازلت أصلا عن خطاب الفلول. ولسة بتساوي نفسها من ناحية شرعية وناحية قانونية بالقوات المسلحة السودانية ولسة خطابها فيهو ندية.
الحرب دي فيها طرفين أساسيين: القوات المسلحة وقائدها البرهان بتاع “الحرب العبثية” و”عفو القائد العام” و”الهدن” و”تلجيم الجيش”، ومعاه – لكن هو ما معانا! – مؤسسة عسكرية متشددة وشعب سوداني متشدد أكتر منها تجاه الدعم السريع.
الطرف الآخر فيهو الدعم السريع اللي خطاب قيادته دائما متشدد، أكرر قيادته دايما متشددة وبتتكلم عن مؤسسة عسكرية جديدة بمعني إنهاء الجيش الحالي تماماً، لكن معاها سياسيين سواء دعامة عديييل أو قحاتة متحالفين معاها، بحاولوا جاهدين يظهروها بي مظهر الحمل الوديع الداير سلام.
بتلقى إنو القيادة العسكرية والسياسية للقوات المسلحة “البرهان” دايما خطابها بتاع مهادنة ومصالحة وبيتجنب تعبئة الجيش والشعب. لكن في المقابل خطاب القيادة العسكرية للدعم السريع بتاع تعبئة انتصار كاسح للمقاتلين في الدعم السريع.
وطبعا خطاب البرهان المهادن والضعيف دا هو البجيب ليك مبادرات زي إخلاء العاصمة، والقوات الأفريقية وبخلي إنو مواضيع زي الطيران والمدفعية أصلا تكون محل نقاش في مقابل حاجات زي خروج الدعم السريع من البيوت. الخطاب المهادن والضعيف دا هو البخلي وسيلة الحرب والتفوق العسكري تناقش قصاد جريمة الحرب كحاجات متقابلة!
إنت لو داير تنتصر بالتفاوض أو بالحرب لازم القيادة السياسية للجيش يكون عندها خطاب سياسي متشدد، مصحوب بي تصعيد عسكري واضح مع انتصارات عسكرية كبيرة تخلي إنو المسار العسكري يكون شكلو اتجاه واحد. هنا ممكن يكون في
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل محمد عبد الباقي: فيديو حميدتي، بين قيادتين وخطابين وتم نقلها من النيلين نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل
كنا مخدوعين بالشريعة!!!!!!
خطاب حميدتي اليوم وتناقضات رسالته أظهر تماما جهل هذا الرجل بالدين والسياسة، واضح ان هذا الرجل مجرد قائد حرب ومجرد مطية لاطماع دول، ولاغيرة له بالدين، وهو أسير أطماعه الخاصة في الحكم. في خطابه الاخير يمجد العلمانية ولا يعلم ما هي العلمانية، وواضح ايضا انه على استعداد تام للتعاون حتى مع الشيطان الرجيم، والتنازل عن دينه وحتى عشيرته، ليصل الى هدفه في اعتلاء السلطة، وكلامه في انهم كانوا مخدوعين بالشريعة وتمجيده للعلمانية وفي نفس الوقت يستدل في خطابه السياسي بايات من القرآن الكريم، وقوله ان ياسر العطا يسكر وانه لا ايمان له، كل ذلك دليل واضح بانه لا يعلم اصلا ما هي العلمانية، وأجزم تماما بان اي علماني الان سيضحك كثيرا من كلامه، لان خطابه الان هو خطاب سياسي في المقام الاول، وفي العلمانية لا علاقة بالدين بأمور السياسة وحياة المواطن العامة، وليس من حق حميدتي في الفكر العلماني أن يستدل بآيات القران كحجج وليس من حق حميدتي الحديث في ايمان ياسر العطا وشربه الخمر، وايضا المفروض ان لا يقول (ان شاء الله، حنعمل جمعيات ونبني السودان)، لان بناء الدولة عند العلمانيين لا علاقة له بمشيئة الله، بل العلمانية فكر كفري مبني على أن بناء الأوطان بمشيئة أبناءه ولا علاقة له بمشيئة الله، وخطاب حميدتي ذكرني بقصة المسيحي السوداني الذي حكي بانه فطر في نهار رمضان في ام درمان وعندما رآه اطفال المسلمين جروا خلفه في الشارع يزفونه (فاطر .. فاطر .. فاطر)!!! وايضا السوداني الذي لوم جاره المسيحي في انه لم يرفع (الفاتحة) معه في وفاه والده، لبساطتهم وعدم علمهم بعقيدة النصارى يعيبونهم في أمور لا علاقة لها بهم، وبنفس الفهم الفكر العلماني مبني على أبعاد اي شئ متعلق بالدين من السياسة والحياة العامة، وما دام ما حميدتي اصبح يمجد العلمانية ويقول انه كان مخدوعا بشريعة الله عز وجل، فلا يحق له ان يستند بآيات القران وإيمان ياسر العطا او ينكر عليه في انه يسكر أو لا يصلي، لان كل ذلك لا علاقة لها بالعلمانية التي آمن بها حميدتي، لأن العلمانية تبعد الدين تماما عن السياسة والحياة العامة وحميدتي راكب غلط وأخشى ما أخشى أن يعزم حميدتي يوما ما حليفه الحلو في حلقة تلاوة في منزله في الضعين !!!!
د. عنتر حسن
إنضم لقناة النيلين على واتساب