تفاصيل المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
شارك الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمد شريف، محافظ الإسكندرية، والدكتورة منة عبد المقصود، السكرتير العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، "جيرمي هوبكنز"، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر والدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية في المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان.
جاء بحضور الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وبالتعاون مع الجمعية المصرية للأوتيزم، وجمعية "أوتيزم سبيكس"، والمقام تحت عنوان "التوحد خارطة الطريق لليوم الجمعة في مكتبة الإسكندرية.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من كبار المسؤولين والمعنيين بالصحة النفسية من مختلف دول العالم، كما يأتي المؤتمر في إطار اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بقضايا القادرين باختلاف وذوي الهمم بشكل عام، وتسليط الضوء على أهمية التشخيص المبكر للتدخل المبكر والسريع، وتوفير أفضل سبل الرعاية والدعم لهذه الفئة من أبناء المجتمع.
ومن جهتها شددت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، على أهمية العمل المشترك بين جميع الجهات المعنية من الحكومات والمجتمعات المدنية والقطاع الخاص لتعزيز دمج أصحاب طيف التوحد، وتوفير فرص متساوية لهم في التعليم والتوظيف، مؤكدة على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي لأسرهم، وتغيير النظرة المجتمعية تجاههم، ونبذ أي سلوكيات تمييزية ضدهم.
وتشارك الدكتورة داليا سليمان كخبيرة في طيف التوحد والتعامل مع ذوي هذا الطيف بالإضافة إلى إلقائها كلمة في الجلسة الافتتاحية إلى جانب كل من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي واللواء محمد شريف، محافظ الإسكندرية، والدكتورة منن عبد المقصود، السكرتير العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور نعمة عابد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، والسيد جيرمي هوبكنز، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة في مصر، الدكتور أحمد زايد، رئيس مكتبة الإسكندرية.
وشددت الدكتورة داليا سليمان، رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم، على أهمية العمل المشترك بين جميع الجهات المعنية من الحكومات والمجتمعات المدنية والقطاع الخاص لتعزيز دمج أصحاب طيف التوحد، وتوفير فرص متساوية لهم في التعليم والتوظيف، مؤكدة على ضرورة توفير الدعم النفسي والاجتماعي لأسرهم، وتغيير النظرة المجتمعية تجاههم، ونبذ أي سلوكيات تمييزية ضدهم.
وأشارت "سليمان" إلى أن الجمعية المصرية للأوتيزم تعمل جاهدة على تحقيق هذه الأهداف من خلال تقديم مختلف الخدمات والبرامج لأطفال التوحد وأسرهم، والتعاون مع مختلف المؤسسات المعنية، مضيفةً أن المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية يُساهم في نشر الوعي حول أهمية الصحة النفسية ومحاربة الإدمان إلى جانب نشر الوعي بطيف التوحد.
واختتمت الدكتورة كلمتها بالتأكيد على أن مستقبل أطفال التوحد يعتمد على تضافر الجهود من الجميع، وأن المؤتمر يمثل فرصة هامة لتبادل الخبرات والتجارب، وبناء شراكات قوية للعمل على تحسين حياة مرضى التوحد في مصر وجميع دول العالم.
المؤتمر الدولي الثامن للصحة النفسية الذي تنظمه وزارة الصحة والسكان ec1b2e4a-84e3-44b4-b9ac-c3a75e2de4c4 a0780a0d-04d2-4b58-b130-de8c01d90039 def28e2b-701d-4271-9801-f37d77a675ffالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي الاسكندرية مسؤول رئيس جمهورية مصر العربية القطاع الخاص السكرتير العام علاج الادمان سلوكيات محافظ الإسكندرية مكتبة الاسكندرية التضامن الاجتماعى منظمة الصحة العالمية الأمانة العامة الصحة النفسية وزارة الصحة والسكان وزير الصحة والسكان التضامن الاجتماع رئيس مكتبة الأسكندرية الدكتور خالد عبد الغفار نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي الدكتورة نيفين القباج الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الأمانة العامة للصحة النفسية الجمعیة المصریة للأوتیزم الصحة والسکان ممثل منظمة فی مصر
إقرأ أيضاً:
الشيخة موزا بنت ناصر تفتتح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد
شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم الاثنين، افتتاح مؤتمر التكنولوجيا والتوحد، الذي تنظمه جامعة حمد بن خليفة بهدف المساهمة في تحسين حياة الأفراد من ذوي التوحد.
ويعقد المؤتمر الذي يستمر حتى 16 أبريل الجاري بالتعاون مع وزارة الصحة العامة، وسدرة للطب، وجامعة قطر، ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة، ومؤسسة Autism Speaks، ومؤسسة علوم التوحد.
وعلى هامش المؤتمر، عقدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر اجتماعا رفيع المستوى مع نخبة من خبراء التوحد من الولايات المتحدة الأمريكية، وبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، بهدف بحث سبل التعاون الاستراتيجي لتعزيز الوعي العالمي بالحاجة الملحة إلى زيادة الاستثمار في مجال التوحد وتلبية الاحتياجات غير الملباة للبالغين من ذوي التوحد، وتطوير خدمات شاملة على المستوى الوطني، إلى جانب سن تشريعات شاملة تعزز مبدأ الشمولية في قطاعات التعليم والرعاية الصحية والمجتمع.
ويضم مؤتمر "التكنولوجيا والتوحد" قادة عالميين في مجال أبحاث التوحد والمجالات ذات الصلة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنيات الحوسبة وغيرها من التخصصات الناشئة، وذلك لإطلاق حوارات ومناقشات حول كيفية تسريع تنفيذ وتطوير ودمج الحلول المبتكرة التي تساهم في تحسين حياة الأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم، فضلا عن دعم مقدمي الرعاية الصحية لهم.
إعلانويقدم المؤتمر الذي يتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، أساليب حول كيفية تمكين الأبحاث الرائدة والتقنيات الجديدة لكي تحدث ثورة في نتائج التعلم وطرق العلاج والاندماج الاجتماعي للأفراد من ذوي التوحد في البيئات المحلية والعالمية.
دور محوري تقوم به دولة قطر
وبهذه المناسبة، قال الدكتور أحمد مجاهد عمر حسنه رئيس جامعة حمد بن خليفة: "لا شك أن مؤتمر "التكنولوجيا والتوحد" يرسخ الدور المحوري الذي تقوم به دولة قطر في تعزيز الوعي باضطراب طيف التوحد على المستوى العالمي، مستندة في ذلك إلى الدعوة القوية التي أطلقتها صاحبة السمو وهو ما ينعكس في تنوع الشركاء الدوليين الذين ساهموا في التخطيط لهذا المؤتمر والمشاركة في فعالياته.
وأضاف "يدرك المؤتمر أهمية الانخراط المجتمعي مع الأفراد من ذوي التوحد وعائلاتهم، سواء في قطر أو خارجها حيث إن هذا الانخراط لا يعزز فقط برامج الدعم في بلدنا، بل يعزز أيضا مكانة قطر كمركز عالمي للبحوث المجتمعية وتبادل المعرفة في مجال اضطراب طيف التوحد".
ويتضمن المؤتمر حلقات نقاشية ومحاضرات حول قضايا رئيسية في مجال اضطراب طيف التوحد، أبرزها التشخيص والعلاج والتعليم والمشاركة المجتمعية وغيرها من القضايا ذات العلاقة. وتوفر كل جلسة منصة للداعمين لذوي التوحد وصانعي السياسات وأخصائيي الرعاية الصحية وغيرهم، لتسليط الضوء على الحلول المتطورة وتبادل المعرفة في هذا المجال، مما يعزز من الدور المحوري لمؤتمر "التكنولوجيا والتوحد"، ويرسخ من مكانة دولة قطر كمركز رائد يستقطب قادة الفكر والخبراء من مختلف دول العالم في مجال اضطراب طيف التوحد.