عبدالله بن سالم يتفقد عودة الحركة الطبيعية في مطار الشارقة الدولي
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تفقد سمو الشيخ عبدالله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، مساء الجمعة، خلال زيارته مطار الشارقة الدولي، عودة العمليات التشغيلية للمطار إلى حركتها الطبيعية بشكل كامل بعد انتهاء تأثيرات الحالة الجوية التي مرت بها الدولة.
واستمع سمو نائب حاكم الشارقة إلى شرح حول التداعيات التي أثرت في حركة الطيران والعمليات التشغيلية؛ مما تسبب في إعادة جدولة العديد من الرحلات للحفاظ على سلامة المسافرين وضمان التشغيل الآمن.
كما تعرف سموه الى الجهود التي بذلتها فرق العمل في مطار الشارقة الدولي لتسريع وتيرة العودة الطبيعية للعمليات التشغيلية بشكل كامل، مشيداً سموه بالجهود المبذولة من فرق العمل التي أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات والأزمات، مثنياً سموه على حرص العاملين والتزامهم بتحقيق أعلى درجات السلامة والتشغيل الاحترافي، ووضع الخطط الاستباقية للتعامل مع الأحداث الطارئة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات عبدالله بن سالم القاسمي مطار الشارقة الدولي
إقرأ أيضاً:
قصائد الوجد والفقد في «بيت الشعر بالشارقة»
الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات منتدى الثلاثاء، الذي يفتح في كل موعد شعري أفقاً جديداً على الإبداع، نظم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء 28 يناير 2025، شارك فيها كل من الشاعر جعفر حمدي أحمد، والدكتور خليفة بوجادي، والشاعر عمر المقدي، وحضرها عبدالله العويس، رئيس دائرة الثقافة، ومحمد عبدالله البريكي، مدير بيت الشعر، وجمهور من الشعراء والنقاد والباحثين والمهتمين بالشعر، وقدمها الدكتور أحمد سعد الدين، الذي رحب في البداية بالحاضرين، مقدماً الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على اهتمامه بالثقافة العربية، وجعله الشارقة عاصمة للثقافة والإبداع وجعل بيت الشعر بيتاً للشعراء، ثم أضاف في افتتاحيته: «الشِّعرُ لُغةُ الرُّوحِ وصَوتُ القَلبِ، والنَّافذةُ التي تُطلُّ على عوالمِنا الداخليةِ».
افتتح القراءات الشاعر جعفر حمدي أحمد، الذي توشحت قصائده بالدلالات والصور الشعرية العميقة، فطاف بكلماته بين حالات الشاعر الوجدانية وقضاياه الإنسانية، ورسم بلغة شفيفة ما يختلج في صدره من رؤى وأفكار ومشاعر. وفي قصيدة «فتى المواجيد» فتظهر صورة الشاعر المشرقة ومكانته في المجتمع، بما يحمله من صدق ونقاء، وبما يراوده من تأملات، فيؤكد بذلك ما ذهبت إليه العرب منذ القدم، حين جعلوا من الشاعر صوت قومه وقدوتهم.
ثم قرأ الدكتور خليفة بوجادي نصاً بعنوان «إيراقة الرمل والأحجار» والذي دار حول استذكار العمر وما مضى منه، والتأمل في محطاته. وقرأ قصيدة أخرى بعنوان «هذي الحال» تناولت موضوع رثاء الأم، وما يخلفه فقدها من ألم ومرارة ويتم.
واختتم القراءات الشاعر عمر حسين المقدي، الذي كان نصه المعنون «الخزف الشفاف» لوحة فنية متقنة، تتداخل فيها ألوان المعاني الرقيقة بقوة البلاغة واتساع القاموس اللغوي. وفي نصه «حديث جانبي» استطاع الشاعر أن يدير ببراعة حواراً داخلياً مجازياً مع الروح الشاعرة وتطلعاتها وارتباطها باللغة وبحثها عن الجمال. وفي الختام كرّم عبدالله العويس، بحضور الشاعر محمد البريكي، المشاركين في الأمسية.