باريس.. المملكة تشارك في مسيرة الإبل احتفاءً بـ"السنة الدولية للإبليات"
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
تُشارك المملكة العربية السعودية في "مسيرة الإبل" التي تُقام في فرنسا يوم غد السبت، والتي يُنظّمها الاتحاد الفرنسي لتنمية الإبليات في فرنسا وأوروبا في باريس احتفاءً بقرار الأمم المتحدة بتخصيص عام 2024م "السنة الدولية للإبليات"، وذلك تحت مظلة المنظمة الدولية للإبل، برعاية وزارة الثقافة ونادي الإبل في المملكة العربية السعودية.
وستشهد الفعالية حضور ومشاركة عدد من المنظمات والاتحادات الدولية المختصة بالإبل وممثلين عن القطاعات الحكومية ومربي الإبل والمهتمين في هذا المجال، وذلك لتعريف المجتمع الدولي بمبادرة "عام الإبل 2024م" في المملكة، ودورها في تسليط الضوء على قيمة الإبل كرمزٍ ثقافيٍ ارتبط بالمجتمع السعودي منذ القِدم، ولا يزال يحظى بمكانةٍ كبيرةٍ.من بينها إبراز قيمة الإبل وارتباطها بالهوية #السعودية#اليوم | #عام_الإبل_2024 pic.twitter.com/P4SXFbxCvN— صحيفة اليوم (@alyaum) December 19, 2023مسيرة الإبلالمسيرة التي تقام للمرة الثالثة على التوالي، ستدخل في شوارع باريس للمرة الأولى منذ عام 1926م وتمرّ ببرج إيفل؛ لتنتهي أمام مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بباريس، بمشاركة أكثر من ثلاثين دولة من خلال ما يزيد عن خمسين رأسا من الإبل، وعارضين يقدمون الفنون الأدائية الخاصة ببلدانهم.مشاركات محلية ودولية في المؤتمر السادس لأبحاث وتنمية #الإبل بـ #الأحساء#اليوم pic.twitter.com/qPWCf0C0xc— صحيفة اليوم (@alyaum) March 14, 2023
أخبار متعلقة مع عدد من الدول.. القوات الجوية تُشارك في تمرين "علم الصحراء" بالإماراتجنوب الصين الجوية تحتفل بإطلاق أول مسار مباشر إلى المملكةلعام 2023.. د. ماجدة أبو راس تفوز بجائزة التميّز للمرأة العربيةومن تلك الدول المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر، وسلطنة عمان، ومملكة البحرين، وكندا، والهند، والمملكة المغربية، وتنزانيا، وبيرو، والجزائر، والتشيك، وباكستان، وتونس، والنمسا، وإسبانيا، وبوروندي، والسنغال، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وموريتانيا، وفرنسا، والسودان، وتشاد، وأنغولا، وإنجلترا، وأوغندا.السنة الدولية للإبليّاتوخصص اليوم الذي يسبق المسيرة إقامة جلساتٍ حوارية مُصاحبة تُعقد في مركز شاتو دو جانفري التاريخي لعرض وتبادل تراث الإبل والجوانب الثقافية في جميع أنحاء العالم، والتركيز على مساهمة كل دولة في السنة الدولية للإبليّات 2024م، على أن تنتهي الأنشطة المُصاحبة بحفل استقبال للجهات المدعوّة من مُمثِّلي المنظمات الدولية، والأوساط الأكاديمية، ومراكز البحوث، والقطاع الخاص، ووفود الدول المشاركة، إلى جانب وسائل الإعلام.
كانت المملكة قد شاركت في تدشين السنة الدولية للإبليّات 2024م التي أطلقتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة "فاو"، وذلك تتويجاً لجهودها الحثيثة في الاهتمام بقطاع الإبل، وانطلاقاً من أهميته في تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي والنمو الاقتصادي.
وتهدف وزارة الثقافة من خلال مشاركتها في الحدث الدولي إلى المساهمة في السنة الدولية للإبليّات، والتعريف بمبادرة عام الإبل 2024م، وما تُمثّلُه الإبل من إرثٍ ثقافي واجتماعي مهم في المملكة، إلى جانب توعية الرأي العام بالقيمة الاقتصادية والثقافية للإبل، وإبراز قيمتها في حياة الشعوب، كما تعكس المشاركةُ حرص الوزارة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهدافها الاستراتيجية تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مسيرة الإبل السنة الدولية للإبليات عام الإبل المملكة
إقرأ أيضاً:
احتفاء عالمي وتمكين تاريخي للمرأة في القضاء.. تعرف على حكاية اليوم الدولي للقاضيات
أعلنت الأمم المتحدة، منذ عام 2021، تخصيص يوم 10 مارس من كل عام للاحتفال بـ"اليوم الدولي للقاضيات"، ليكون مناسبة جديدة ضمن احتفالات شهر المرأة. ويستعد العالم للاحتفال بهذه المناسبة غدًا، الاثنين 10 مارس 2025.
جاء هذا الإعلان بالتزامن مع حدث تاريخي في مصر، حيث جلست 98 قاضية لأول مرة على منصة مجلس الدولة منذ إنشائه عام 1946، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وفي بيانها الرسمي، أكدت الأمم المتحدة أن تمثيل المرأة في القضاء يعد عنصرًا أساسيًا لضمان عدالة المحاكم وتمثيلها للمجتمع بشكل متكامل، مشيرة إلى أن وجود القاضيات يعزز من شرعية المحاكم ويرسل رسالة قوية تؤكد انفتاحها أمام جميع الساعين إلى الإنصاف والعدالة.
وأضافت المنظمة أن الاحتفال بهذا اليوم يعكس التزامًا عالميًا بتطوير استراتيجيات وطنية فعالة للنهوض بالمرأة في أنظمة العدالة، مع ضمان تنفيذ هذه الخطط لتعزيز دورها في المناصب القيادية والإدارية.
وتشهد مصر تقدمًا ملحوظًا في هذا المجال، بفضل رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمكين المرأة، وخاصة في مواقع صنع القرار، تأكيدًا على دورها الفاعل في مختلف المؤسسات.