العليمي: منح مسام والبرنامج الوطني وسام الشجاعة.. والحوثي أنشأ مصانع للألغام وبسببها لدينا ضحايا بالآلاف
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
قال الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة بالجمهورية اليمنية، إنه قام بمنح وسام الشجاعة وهو من أرفع الأوسمة للمشروع السعودي مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، وكذلك البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام، بعد قيامهما بنزع 500 ألف لغم وعبوة ناسفة من الأراضي اليمنية منذ العام 2018م وحتى اليوم.
وأضاف رشاد العليمي خلال لقاء مع الإعلامي نشأت الديهي مقدم برنامج المشهد المذاع على فضائية «TEN»، أنه عندما نتحدث عن نزع نصف مليون لغم فهي كارثة، لأننا لا ندري كم تبقى منها، حيث قامت ميليشيات الحوثي بزراعة الألغام بمساعدة إيرانية، ونتوقع أن هناك أكثر ربما يتبقى مليون و500 ألف لغم أو 2 مليون لا زالت في الأراضي اليمنية.
وأوضح العليمي أن المؤسسة العسكرية في اليمن قامت قبل العام 2011م بإتلاف الألغام الموجودة لديها باعتبار أنها محرمة دوليا وهناك قرارات من الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في هذا الشأن، لكن الحوثيين قاموا بإنشاء مصانع في محافظة صعدة بالاستعانة بخبراء إيرانيين وخبراء حزب الله، وكانوا يستوردون السماد تحت غطاء الزراعة ويتم تهريبه واستخدامه في صناعة الألغام بهذه الكميات الهائلة.
ولفت العليمي إلى أن الحوثيين يصنعون الألغام على شكل الحجارة والصخور، فينخدع فيها المساكين من رعاة الأغنام والمارة، ولدينا ضحايا بالآلاف وكذلك آلاف المعاقين نهائيا بسبب الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية.
وكان الرئيس اليمني، أصدر قرارين بمنح مشروع مسام، والبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام وسامي الشجاعة، وقام الرئيس اليمني في مارس الماضي، بتكريم مشروع مسام ممثلًا بمديره العام أسامة بن يوسف القصيبي، والبرنامج الوطني» ممثلًا بمديره العام العميد الركن أمين العقيلي، اعتزازًا وعرفانًا بدورهما في تطهير الأراضي اليمنية من الألغام، والمواد والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وتقديرًا وتخليدًا لتضحيات شهدائهما الأبرار من أجل سلامة الشعب اليمني، وأجياله المقبلة.
وتمكن مشروع مسام منذ بدء أعماله في يونيو 2018م وحتى اليوم من تطهير 55،393،442 مترًا مربعًا، وانتزاع 436،759 لغمًا وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، بينها 6،495 لغمًا مضادًا للأفراد و144،026 لغمًا مضادًا للدبابات و278،220 ذخيرة غير منفجرة، إضافة إلى 8،018 عبوة ناسفة.
خبير عسكري يمني يُجيب.. هل تختلف ضربات واشنطن في بلاده عن هجماتها بالعراق وسوريا؟ خبير عسكري يمني لـ" الفجر": استهداف الحوثي ليس مفاجئ.. والضربات لن تتحول لحرب شاملة على الميليشياتالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رشاد محمد العليمي اليمن اخبار اليمن الحوثيين ألغام الحوثي مسام السعودي الأراضی الیمنیة
إقرأ أيضاً:
“المجلس الانتقالي” يرفض مخرجات التكتل الوطني للأحزاب اليمنية في عدن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، رفضه لمخرجات لقاء التكتل السياسي للأحزاب والقوى اليمنية المنعقد بالعاصمة المؤقتة للبلاد عدن.
وقال المجلس في بيان لها، إن “تابع، مخرجات ما سُمي “بالتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية” (وثائقه، وبيان اشهاره) الذي أعلن عن تشكيله اليوم،، بمشاركة عدد من المكونات والشخصيات السياسية الداعمة لما يسمى بمشروع اليمن الاتحادي”.
وأكد المجلس “أنه غير مشارك في هذا التكتل” مذكراَ بما أسماه “وجود حالتين سياسيتين متمايزتين لكل منهما شعب وهوية وتطلعات، تستدعيان عدم التأثير على أي منهما سياسياً، فإنه يُعلن عدم التزامه بأي مخرجات او نتائج ليس مشاركاً فيها، او غير موافق عليها” حد تعبير البيان.
كما أكد المجلس الانتقالي، استعداده للحوار ومناقشة أي جهود لمواجهة خطر ومهددات الحوثيين، مشدداً على ضرورة احترام الجميع للالتزامات الواردة في اتفاق الرياض والبيان الختامي للمشاورات التي رعتها دول مجلس التعاون الخليجي، والحرص على تماسك الشراكة القائمة، المتمثلة في مجلس القيادة الرئاسي، والهيئات المساندة، وحكومة المناصفة بين الجنوب والشمال.
وفي وقت سابق قال رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للمكونات والأحزاب السياسة، أحمد عبيد بن دغر، إن مقاعد من وصفهم بالـ “المترددين” في الانضمام للتكتل، شاغرة ولن يملؤها غيرهم” على حد تعبيره.
جاء ذلك، في كلمته في حفل إشهار التكتل الوطني السياسي الذي ضم 21 حزباً ومكوناً سياسياً، في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة.
وقال “بن دغر”: “أنني أدعو من ترددوا في الانضمام لهذا التكتل الوطني أن يتبوؤا مقاعدهم فيه، فهي مقاعد ومواقع شاغرة لا يملؤها غيرهم، وعلينا جميعًا قادة ومكونات مواصلة الحوار معهم. فهناك قواسم مشتركة نراها صالحة للحوار معهم”.
والإثنين، أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، عدم مشاركته في التكتل، فيما تجمع اليوم العشرات من أنصاره أمام قاعة الفندق التي شهدت وقائع الإشهار، للتعبير عن رفضهم للتكتل.