تقرير | أسطول الحرية يتجهز للإبحار صوب غزة على وقع أجواء تصعيدية
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
وسط أجواء الترقب والحذر يعود أسطول الحرية مجددا ليبحر إلى غزة في محاولة لكسر الحصار عنها و وحمل ضمائر أحرار العالم إليها.
اقرأ أيضاً : حملة "إغاثة بحرية" صوب غزة منتصف نيسان المقبل
على قدم وساق، تتواصل جهود تحالف أسطول الحرية في تركيا لإطلاق سفن كسر الحصار عن غزة التي ستحمل ما يعادل ألفي شاحنة من المساعدات الإنسانية وألف ومئتين من المتضامنين ، إلى شواطئ غزة دون التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي.
استعدادات تحالف أسطول الحرية يقابلها تحركات مكثفة من الاحتلال الإسرائيلي لإقناع المسؤولين الأتراك بمنع خروج القافلة من تركيا ، يضاف إلى ذلك، دخول الولايات المتحدة وبريطانيا على الخط وبدء محادثات مع الأتراك لمنع توجه القافلة، بناء على طلب من وزارة خارجية الاحتلال، وفقا لوسائل الإعلام العبرية.
أجواء تصعيدية تنذر بهجوم محتمل على قافلة أسطول الحرية، يذّكر بحادثة سفينة مرمرة عام 2010 حين هاجمها جيش الاحتلال وقتل 10 مواطنين أتراك وأصاب 56 آخرين، وبيد ذلك يؤكد منظمو الأسطول إدراكهم لحجم المخاطرة، وأن التهديدات لن تحرف بوصلتهم عن كسر الحصار عن غزة
كحراك أسطول الحرية الرامي لتعزيز لصمود الفلسطينيين وتوفير جزء من من مقومات الحياة الأساسية لهم، يشارك فيه نشطاء وصحفيون فضلا عن شخصيات سياسية سيكون لها تأثيرها إذا ما وقع اعتراض لهذه السفن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: اسطول الحرية الحرب على غزة تركيا مساعدات أسطول الحریة
إقرأ أيضاً:
الحرية يطلق مبادرة "معًا نصنع فرحة صائم"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة بحزب الحرية المصري، مبادرة "معا نصنع فرحة صائم"، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأكد عبد الهادي، أن المبادرة تأتي إيمانًا بقيم التكافل والتراحم التي يجسدها الشهر الفضيل، وتجسيدًا لمبدأ المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقنا جميعًا، بهدف إدخال السرور على قلوب الصائمين من الفئات الأكثر احتياجًا، مشيرا إلى أن المبادرة تهدف إلى توفير وجبات إفطار وسحور للأسر، وتقديم الدعم للمحتاجين عبر توزيع سلال غذائية تكفيهم طوال الشهر، بالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية.
وأوضح أن المبادرة تسعى إلى توسيع دائرة العطاء من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على المساهمة، سواء بالمشاركة المباشرة أو بالدعم المادي والعيني، لضمان وصول الخير إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
وقال عبد الهادي: "معًا نصنع فرحة صائم" ليست مجرد حملة إغاثية، بل رسالة محبة وتضامن تعكس روح رمضان الحقيقية، حيث نعمل معًا لإحياء معاني العطاء والتكافل، داعيا الجميع إلى أن يكونوا جزءًا من هذه الفرحة، فبجهودنا المشتركة، نصنع أثرًا طيبًا يدوم ويتجدد كل عام.