تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أيمن عماد، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من معبر رفح، إن المساعدات تتدفق الآن على الشريط الحدودي الفاصل ما بين مصر وفلسطين مؤكدا أن شاحنات المساعدات الإنسانية التي خضعت لعملية التدقيق في منطقة العوجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي تواصل طريقها مرة أخرى لتعود لهذه النقطة لتعبر إلى الأراضي الفلسطينية.

وأضاف عماد، اليوم الجمعة، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا هو الشريط الحدودي التي تأتي منها هذه الشحنات بعدما تخضع لعملية التدقيق في منطقة العوجة من قبل الاحتلال الاسرائيلي ويتم الموافقة عليها تعود مرة أخرى لمسافة تزيد عن 40 كيلو متر حتى تصل إلى هذه النقطة الحدودية لتتمكن من العبور إلى الأراضي الفلسطينية.

وأوضح أن عدد من الشحنات بعدما عبرت الحدود المصرية تأخذ دورها في الجانب الآخر لتعبر إلى الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن آلية العمل أو انفاذ هذه المساعدات هي المتفق عليها ما بين الجانب المصري والجانب الإسرائيلي لتخضع لعملية التدقيق في منطقة العوجة وتعود مرة أخرى حتى تواصل طريقها إلى الأراضي الفلسطينية.

وتابع: “في الجهة الأخرى من الأراضي الفلسطينية تخصص مجموعة من المخازن التي تستقبل هذه المساعدات الإنسانية ليتم تفريغها وبعد ذلك تعود الشحنات من نفس النقطة بعدما تتم عملية التفريغ وتواصل طريقها إلى الأراضي المصرية تحديدا من معبر رفح البري لتخرج لمواصلة طريقها مرة أخرى إلى الأراضي المصرية”.

وأكد أنه حتى يوم أمس كان هناك نحو 4500 طن من المساعدات الإنسانية تتنوع ما بين مساعدات إيوائية وغذائية وأدوية وغير ذلك من الاحتياجات الأولية التي يطلبها الفلسطينيون، وأن أعداد الشحنات التي وصلت من الجانب المصري تحديدًا من التحالف الوطني المصري التي تندرج تحته مجموعة من المؤسسات العمل الخير في مصر وصلت إلى 400 شحنة ضمن المرحلة السادسة التي أطلقها التحالف الوطني المصري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأراضي الفلسطينية الشريط الحدودي القاهرة الاخبارية إلى الأراضی الفلسطینیة مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة


واكتظت ساحات المديريات بجموع المشاركين الذين رفعوا العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات معبرة عن الصمود اليماني، ومؤكدة على استمرار التضامن ومواقف النصرة للقضية الفلسطينية مهما بلغت التضحيات.

وشهدت المسيرات هتافات حماسية موحدة تعبيراً عن الغضب والاستنكار تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم يندى لها الجبين، والدعوة للجهاد لنصرة فلسطين ومناهضة للمشروع الاستعماري الصهيوني الأمريكي البريطاني في المنطقة.

وعكست حشود حارس البحر الأحمر، واحدية الصمود والموقف لتجديد التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وعدم التهاون بالدم العربي والحث على وحدة الصف الإسلامي لمواجهة تحديات ومؤامرات الصهاينة والأمريكان والوقوف أمام صلف جرائمهما.

وعبر المشاركون في المسيرات التي تقدّمها محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والنائب العام القاضي الدكتور محمد الديلمي وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، عن غضبهم لتصعيد الكيان الصهيوني وما يرتكبه من حرب إبادة في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وجنوب لبنان والاستخفاف بالدول العربية والأنظمة التي تمارس سياسة الإذلال للكيان.

كما عبروا عن التأييد المطلق والكامل لما تتخذه القيادة من قرارات وخيارات داعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني وتنفيذ العمليات العسكرية في البحار الأحمر والعربي والأبيض المتوسط للضغط باتجاه إيقاف الحرب على قطاع غزة.

وجدد أبناء الحديدة، في المسيرة التي شارك فيها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، العهد لله ورسوله وقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بالمضي في مسار الجهاد وتعزيز جاهزية المشاركة إلى جانب أبطال القوات المسلحة في مواجهة أي تهديدات واعتداءات.

وأكدوا الاستمرار من دون كلل أو ملل في الأنشطة التعبوية والحشد للدورات العسكرية ومسيرات التضامن مع الأشقاء الفلسطينين، لافتين إلى أن العدوان الأمريكي - البريطاني والخروج في ظل ارتفاع حرارة الصيف لن يثني أبناء الحديدة عن واجبهم الجهادي والإنساني والأخلاقي تجاه الشعب والقضية الفلسطينية.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، موصلة دعم الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في قطاع غزة، والجهوزية لخوض معركة الفتح "الموعود والجهاد المقدس".

وحيا البيان، صمود الشعب الفلسطيني ومجاهدي المقاومة الفلسطينية الذين ينكلون بكيان العدو، مشيداً بمواقف المجاهدين في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.

وشدد على الموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في قطاع غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل أو ملل.

وندد بيان المسيرات، باستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب الجرائم الجماعية الوحشية واستخدام الحصار والتجويع كسلاح لقتل الشعب الفلسطيني، معبراً عن الأسف لتجاهل الأنظمة العربية والمنظمات الدولية لتلك الجرائم.

وأشاد بالحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية التي تواجه التعتيم الإعلامي والإجراءات القمعية والمحاكمات الظالمة.

ونوه البيان بعمليات المقاومة الإسلامية في لبنان والعراق، والعمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية، مباركاً عمليات القوات المسلحة اليمنية المنكلة بالعدو.

كما أكد على حق الشعب اليمني في اتخاذ ما يلزم في مواجهة مساعي واشنطن لتوريط بعض دول المنطقة لفتح أجواءها لشن عدوان على اليمن، مجدداً التأكيد على تفويض السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي باتخاذ القرارات في مواجهة ذلك.

واستنكر البيان دور بعض الجيوش العربية المخزي لحماية كيان العدو باعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.

وجدّد الدعوة لشعوب العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.

مقالات مشابهة

  • القاهرة الإخبارية: الاحتلال يواصل منع دخول المساعدات لغزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الفصائل تستهدف مقر قيادة جيش الاحتلال في رفح الفلسطينية  
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • رفح الفلسطينية تشهد تمركز للآليات العسكرية بطول محور صلاح الدين
  • «القاهرة الإخبارية»: سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول المساعدات إلى غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الفصائل الفلسطينية تقصف تمركزا للجيش الإسرائيلي في غزة
  • الخارجية النرويجية: قرار إسرائيل بشأن البؤر الاستيطانية في الأراضي المحتلة غير مقبول
  • «القاهرة الإخبارية»: من المتوقع عدم دخول المساعدات لغزة خلال اليومين المقبلين
  • «القاهرة الإخبارية»: تحويل 116 مليون دولار للسلطة الفلسطينية من عائدات الضرائب المحتجزة لدى إسرائيل
  • «القاهرة الإخبارية»: مستوطنون يحرقون الإطارات لمنع مرور المركبات الفلسطينية