قطر تعرب عن أسفها لفشل قبول العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
أعربت دولة قطرعن أسفها البالغ لفشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع قرار بقبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، وتعدّه يومًا حزينًا للعدالة وانتكاسة لجهود إحلال السلام في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية القطرية، أن فشل مجلس الأمن في اعتماد مشروع القرار يكشف مرة بعد أخرى عجزه عن الاضطلاع بمسؤولياته ودوره في إطار حفظ السلم والأمن الدوليين، لا سيما في ظل الحرب الغاشمة على قطاع غزة، التي أدت إلى أسوأ كارثة إنسانية يشهدها العالم في القرن الحادي والعشرين.
وتجدّد الوزارة، موقف دولة قطر الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها
حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس الأمن فلسطين القدس الشرقية الأمم المتحدة قطر وزارة الخارجية القطرية
إقرأ أيضاً:
وكيل مجلس النواب خلال اجتماع البرلمانات الداعمة لفلسطين: نرفض التهجير بكل أشكاله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك المستشار أحمد سعدالدين وكيل أول مجلس النواب في الاجتماع التأسيسي الأول لمجموعة البرلمانات الداعمة لفلسطين، والذي عُقد في اسطنبول، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال كلمته في افتتاح الاجتماع، أشاد الرئيس التركي بالخطة المصرية لتحقيق التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، مُطالبًا المجتمع الدولي بتبنيها ودعمها.
من جانبه، أكد المستشار أحمد سعدالدين وكيل أول مجلس النواب أثناء مشاركته في الاجتماع أن القضية الفلسطينية تجتاز توقيت بالغ الحساسية والصعوبة، ومنحى هو الأخطر منذ عقود، مُشيرًا إلى أن الدولة المصرية استشعرت منذ اللحظة الأولى لاندلاع الأزمة الحالية أنها أزمة تأخذ القضية الفلسطينية والمنطقة بأسرها لمنعطف شديد الخطورة.
تصفية القضيةوخلال كلمته، أشار وكيل أول مجلس النواب، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بعدوانه الغاشم على الشعب الفلسطيني الشقيق بل كشف عن نوايا ومُخططات خبيثة تستهدف تصفية القضية الفلسطينية ونسفها من الأساس بتهجير الفلسطينيين من أرضهم في خرق سافر للقانون الدولي والقانون الدولي الانساني.
رفض التهجيروشدد المستشار أحمد سعدالدين على رفض مجلس النواب المصري القاطع لأية أطروحات تهدف لتهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء قسريًا أو طوعيًا أو بشكل مؤقت أو دائم أو أية محاولات تستهدف المساس بالأمن القومي المصري أو استغلال الأراضي المصرية لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
كما استعرض وكيل أول مجلس النواب، الجهود المصرية الحثيثة للتوصل لاتفاق يؤسس لاستدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وكذا الجهود المصرية لاستئناف فتح المعابر البرية لقطاع غزة والسماح بإدخال المساعدات الانسانية للقطاع، مؤكدًا أن معبر رفح مُغلق من الجانب الفلسطيني عقب احتلاله إسرائيليًا وهو أمر مرفض مصريًا بشكل قاطع.
وفي ختام كلمته، أكد المستشار أحمد سعدالدين أن الالتزام التاريخي الراسخ تجاه القضية الفلسطينية يفرض علينا أكثر من أي وقت مضى أن نكسر حاجز الصمت والخذلان الدولي، وأن نكون صوتًا للشعب الفلسطيني الشقيق، عبر التحرك الحثيث مع برلمانات العالم لحث حكوماتها على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المُستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وإجهاض المخططات الاسرائيلية الهادفة لتهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.