صورة لقمر صناعي تكشف حجم أضرار ضربة إسرائيل في إيران.. فيديو
تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT
التقطت صورة القمر الصناعي ذي الفتحة الاصطناعية (SAR) في حوالي الساعة 10:18 صباحًا بالتوقيت المحلي، صورا يكشف حجم أضرار ضربة إسرائيل في إيران.
ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها أومبرا سبيس حصريًا لـCNN، لا يبدو أن القاعدة الجوية التي استهدفها الهجوم العسكري الإسرائيلي قد تعرضت لأضرار كبيرة.
لا توجد حفر كبيرة على الأرض ولا توجد مبانٍ مدمرة مرئية؛ هناك حاجة إلى صور أقمار صناعية إضافية لتأكيد وجود مناطق محترقة حول المجمع قد لا تكون مرئية في صورة الرادار الصناعي.
تصوير: SAR data © 2024 Umbra Space, Inc.
وتختلف صور SAR عن صور الأقمار الصناعية التقليدية، ويتم إنشاء صور SAR بواسطة الأقمار الصناعية التي تبث أشعة الرادار التي يمكن أن تمر عبر السحب التي تمنع الأقمار الصناعية من تصوير المنطقة. ينعكس شعاع الرادار عن الأجسام الموجودة على الأرض ويصل إلى القمر الصناعي.
وقالت وكالة أنباء فارس إن أحد الأهداف المحتملة كان راداراً للجيش في قاعدة عسكرية في محافظة أصفهان، وأن الضرر الوحيد الذي نتج عن الهجوم كان تحطيم نوافذ بعض المباني المكتبية.
وتظهر الصور أيضًا أن الطائرات المقاتلة الإيرانية من طراز F-14 توم كات التي كانت متمركزة في القاعدة الجوية في الماضي لم تعد موجودة هناك، وتظهر صور الأقمار الصناعية الإضافية التي أكدتها سي إن إن أن طائرات F-14 توم كات لم تكن موجودة هناك لبعض الوقت قبل الهجوم.
إسرائيل تستهدف موقع رادار دفاع جوى قرب أصفهاناستهدفت إسرائيل موقع رادار دفاع جوي قرب أصفهان وهو جزء من حماية منشأة نووية، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” نقلا عن وسائل إعلام أمريكية.
انتقادات تطال بن غفير بعد إسناده ضمنيًا مسؤولية انفجارات إيران لإسرائيل
وفي سياق متصل، اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإلحاق الضرر بالاستراتيجية التي تنتهجها إسرائيل إزاء طهران من خلال إسناد المسؤولية إليها ضمنًا عن الانفجارات التي وقعت صباح الجمعة في إيران.
وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يرغب الجيش ولا الحكومة الإسرائيلية في التعليق على الانفجارات التي وقعت في إيران ونسبها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل، وفق ما نقلت وسائل إعلام في الولايات المتحدة.
وكتب بن غفير على منصة "إكس"، "دارداله!" وهي كلمة عبرية تعني "ضعيفة" أو "مثيرة للشفقة".
وبغض النظر عن انتقادها، يبدو أن الزعيم اليميني المتطرف يدعم فرضية توجيه ضربة إسرائيلية.
هدّدت إسرائيل بالردّ على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي بعد هجوم قاتل نُسب إلى إسرائيل ضد قنصليتها في دمشق.
وبعد مهاجمة إسرائيل في 13 أبريل، قالت إيران إنها مارست "حقها في الدفاع عن النفس" بعد الهجوم الذي أودى بحياة سبعة من أفراد الحرس الثوري من بينهم ضابطان.
وأثار منشور بن غفير سيلا من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ومحطات التلفزيون.
واعتبر زعيم المعارضة اليسارية يائير لبيد "لم يسبق لوزير أن ألحق هذا المقدار من الضرر بالأمن القومي للبلاد وصورتها ومكانتها الدولية".
وقال على "إكس": "نجح بن غفير في جعل إسرائيل موضعا للسخرية وجلب العار لها، من طهران إلى واشنطن".
من جهته، اعتبر شائيل بن-إفرايم الأكاديمي ومضيف بودكاست جيوسياسي، أن بن غفير "يؤكد العملية الإسرائيلية ويسخر منها".
وكتب على "إكس" أنه بذلك "يقلل من إمكان إسرائيل تقديم نفي قابل للتصديق ويقوّض قدرتها على الردع. إنه عار على وزير".
وأعادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الجمعة، نشر منشور بن غفير على حسابها.
من جهتها، رحّبت تالي غوتليف، وهي عضو في البرلمان عن الليكود، حزب بنيامين نتنياهو اليميني، بالأحداث وكتبت على حسابها في "إكس" إنه "صباح فخر" لإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صورة القمر الصناعي إيران ميليشيات إيران إيران وإسرائيل إسرائيل حرب ايران على اسرائيل طهران حرب ايران و اسرائيل هجوم إيران إيران إسرائيل حرب ايران حرب ايران واسرائيل الحرب بين إيران وإسرائيل هجوم إيران على إسرائيل روسيا واسرائيل صواريخ ايران ايران و امريكا إسرائيل و ايران إيران تضرب إسرائيل قصف ايران على اسرائيل الان سبب هجوم ايران على اسرائيل ظهران ايران الان
إقرأ أيضاً:
السر في "الزيارة التركية".. كواليس ضربة إسرائيل لقواعد سوريا
أفادت 4 مصادر بأن تركيا تفقدت 3 قواعد جوية على الأقل في سوريا قد تنشر قواتها فيها كجزء من اتفاق دفاع مشترك مزمع قبل أن تقصف إسرائيل المواقع بضربات جوية هذا الأسبوع.
وجاءت الضربات الإسرائيلية، ومن بينها قصف مكثف مساء الأربعاء، على المواقع الثلاثة التي تفقدتها تركيا، على الرغم من جهود أنقرة لطمأنة واشنطن بأن زيادة وجودها العسكري في سوريا لا يستهدف تهديد إسرائيل.
ويشير هذا القصف إلى احتمال نشوب صراع بين جيشين إقليميين قويين بشأن سوريا.
وتستعد أنقرة، وهي داعم قديم لقوات المعارضة ضد الأسد، للعب دور رئيسي في سوريا بعد إعادة تشكيلها، بما في ذلك اتفاق دفاع مشترك محتمل قد يشهد إقامة قواعد تركية جديدة في وسط سوريا واستخدام المجال الجوي للبلاد.
زيارة تركية للقواعد السورية
وقال مسؤول مخابراتي إقليمي ومصدران عسكريان سوريان ومصدر سوري آخر مطلع على الأمر إنه في إطار التحضيرات، زارت فرق عسكرية تركية في الأسابيع القليلة الماضية قاعدة تي4 وقاعدة تدمر الجويتين بمحافظة حمص السورية والمطار الرئيسي في محافظة حماة.
وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هوياتها لتناقش هذه الزيارات التي لم يعلن عنها من قبل.
وقال مسؤول المخابرات الإقليمي إن الفرق التركية قيمت حالة مدارج الطائرات وحظائرها وغيرها من البنى التحتية في القاعدتين.
رسائل تركية إسرائيلية
وفي وقت سابق من الجمعة، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا. واعتبر فيدان في مقابلة مع وكالة "رويترز"، أن تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار المنطقة في المستقبل. من جانبه، صرح مسؤول إسرائيلي كبير، بأن إسرائيل لا تسعى إلى صراع مع تركيا في سوريا.
وقال المسؤول للصحفيين، وفق ما ذكرت وكالة رويترز: "لا نسعى إلى صراع مع تركيا، ونأمل ألا تسعى تركيا إلى صراع معنا"، مضيفا: "لكننا لا نريد أيضا أن نرى تركيا تتمركز على حدودنا، وجميع السبل موجودة للتعامل مع هذا الأمر".