التقطت صورة القمر الصناعي ذي الفتحة الاصطناعية (SAR) في حوالي الساعة 10:18 صباحًا بالتوقيت المحلي، صورا يكشف حجم أضرار ضربة إسرائيل في إيران.

ووفقًا لصور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها أومبرا سبيس حصريًا لـCNN، لا يبدو أن القاعدة الجوية التي استهدفها الهجوم العسكري الإسرائيلي قد تعرضت لأضرار كبيرة.

باحث: الهجوم الإسرائيلي على إيران كانت تعلمه طهران منذ أيام (فيديو) الحرس الثوري الإيراني: طهران واجهت الاحتلال الإسرائيلي بأقل الأسلحة لديها

لا توجد حفر كبيرة على الأرض ولا توجد مبانٍ مدمرة مرئية؛ هناك حاجة إلى صور أقمار صناعية إضافية لتأكيد وجود مناطق محترقة حول المجمع قد لا تكون مرئية في صورة الرادار الصناعي.

 

تصوير: SAR data © 2024 Umbra Space, Inc.

وتختلف صور SAR عن صور الأقمار الصناعية التقليدية، ويتم إنشاء صور SAR بواسطة الأقمار الصناعية التي تبث أشعة الرادار التي يمكن أن تمر عبر السحب التي تمنع الأقمار الصناعية من تصوير المنطقة. ينعكس شعاع الرادار عن الأجسام الموجودة على الأرض ويصل إلى القمر الصناعي.

وقالت وكالة أنباء فارس إن أحد الأهداف المحتملة كان راداراً للجيش في قاعدة عسكرية في محافظة أصفهان، وأن الضرر الوحيد الذي نتج عن الهجوم كان تحطيم نوافذ بعض المباني المكتبية.

وتظهر الصور أيضًا أن الطائرات المقاتلة الإيرانية من طراز F-14 توم كات التي كانت متمركزة في القاعدة الجوية في الماضي لم تعد موجودة هناك، وتظهر صور الأقمار الصناعية الإضافية التي أكدتها سي إن إن أن طائرات F-14 توم كات لم تكن موجودة هناك لبعض الوقت قبل الهجوم.

إسرائيل تستهدف موقع رادار دفاع جوى قرب أصفهان

استهدفت إسرائيل  موقع رادار دفاع جوي قرب أصفهان وهو جزء من حماية منشأة نووية، وفقا لما ذكرته فضائية “ القاهرة الإخبارية” نقلا عن وسائل إعلام أمريكية.

انتقادات تطال بن غفير بعد إسناده ضمنيًا مسؤولية انفجارات إيران لإسرائيل

 

وفي سياق متصل، اتهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإلحاق الضرر بالاستراتيجية التي تنتهجها إسرائيل إزاء طهران من خلال إسناد المسؤولية إليها ضمنًا عن الانفجارات التي وقعت صباح الجمعة في إيران.

 

وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم يرغب الجيش ولا الحكومة الإسرائيلية في التعليق على الانفجارات التي وقعت في إيران ونسبها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل، وفق ما نقلت وسائل إعلام في الولايات المتحدة.

وكتب بن غفير على منصة "إكس"، "دارداله!" وهي كلمة عبرية تعني "ضعيفة" أو "مثيرة للشفقة".

 

وبغض النظر عن انتقادها، يبدو أن الزعيم اليميني المتطرف يدعم فرضية توجيه ضربة إسرائيلية.

هدّدت إسرائيل بالردّ على الهجوم الذي شنته طهران على إسرائيل نهاية الأسبوع الماضي بعد هجوم قاتل نُسب إلى إسرائيل ضد قنصليتها في دمشق.

 

وبعد مهاجمة إسرائيل في 13 أبريل، قالت إيران إنها مارست "حقها في الدفاع عن النفس" بعد الهجوم الذي أودى بحياة سبعة من أفراد الحرس الثوري من بينهم ضابطان.

 

وأثار منشور بن غفير سيلا من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي ومحطات التلفزيون.

 

واعتبر زعيم المعارضة اليسارية يائير لبيد "لم يسبق لوزير أن ألحق هذا المقدار من الضرر بالأمن القومي للبلاد وصورتها ومكانتها الدولية".

 

وقال على "إكس": "نجح بن غفير في جعل إسرائيل موضعا للسخرية وجلب العار لها، من طهران إلى واشنطن".

 

من جهته، اعتبر شائيل بن-إفرايم الأكاديمي ومضيف بودكاست جيوسياسي، أن بن غفير "يؤكد العملية الإسرائيلية ويسخر منها".

وكتب على "إكس" أنه بذلك "يقلل من إمكان إسرائيل تقديم نفي قابل للتصديق ويقوّض قدرتها على الردع. إنه عار على وزير".

 

وأعادت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، الجمعة، نشر منشور بن غفير على حسابها.

 

من جهتها، رحّبت تالي غوتليف، وهي عضو في البرلمان عن الليكود، حزب بنيامين نتنياهو اليميني، بالأحداث وكتبت على حسابها في "إكس" إنه "صباح فخر" لإسرائيل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: صورة القمر الصناعي إيران ميليشيات إيران إيران وإسرائيل إسرائيل حرب ايران على اسرائيل طهران حرب ايران و اسرائيل هجوم إيران إيران إسرائيل حرب ايران حرب ايران واسرائيل الحرب بين إيران وإسرائيل هجوم إيران على إسرائيل روسيا واسرائيل صواريخ ايران ايران و امريكا إسرائيل و ايران إيران تضرب إسرائيل قصف ايران على اسرائيل الان سبب هجوم ايران على اسرائيل ظهران ايران الان

إقرأ أيضاً:

إيران تعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية الجمعة

ذكرت وكالة "كيودو" اليابانية للأنباء اليوم الأحد، أن إيران تعتزم إجراء محادثات بشأن برنامجها النووي محل الخلاف مع 3 قوى أوروبية الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني) في جنيف، وذلك بعد أيام من إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية قراراً ضد طهران.

وردت إيران على القرار الذي اقترحته بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، بما وصفه مسؤولون حكوميون بإجراءات مختلفة مثل تشغيل العديد من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة، وهي الأجهزة التي تعمل على تخصيب اليورانيوم.

وقالت "كيودو" إن من المتوقع أن تسعى حكومة الرئيس مسعود بزشكيان، إلى التوصل لحل للأزمة النووية قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وأكد مسؤول إيراني كبير أن الاجتماع سيعقد الجمعة المقبل، مضيفاً أن "طهران تعتقد دائماً أن القضية النووية يجب حلها من خلال الدبلوماسية. إيران لم تنسحب أبداً من المحادثات".

Iran to hold nuclear talks with Britain, France, Germany: sourceshttps://t.co/QvfeLusxNH#Iran #EU #nuclear

— Kyodo News | Japan (@kyodo_english) November 24, 2024

وفي عام 2018، انسحبت إدارة ترامب آنذاك من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مع ست قوى كبرى وأعادت فرض عقوبات قاسية على إيران، مما دفع طهران إلى تجاوز الحدود النووية المنصوص عليها في الاتفاق بإجراءات مثل زيادة مخزونات اليورانيوم المخصب ومعالجته إلى درجة نقاء انشطارية أعلى وتركيب أجهزة طرد مركزي متقدمة لتسريع الإنتاج.

ولم تفلح المحادثات غير المباشرة بين إدارة الرئيس جو بايدن وطهران في محاولة إحياء الاتفاق، لكن ترامب قال في حملته الانتخابية في سبتمبر (أيلول): "علينا أن نبرم اتفاقاً، لأن العواقب غير محتملة".


مقالات مشابهة

  • هيومن رايتس ووتش: ضربة إسرائيلية على لبنان بأسلحة أمريكية تمثل جريمة حرب
  • إيران ترد على ادعاءات ضلوعها بمقتل الحاخام الإسرائيلي في الإمارات
  • إيران تجري محادثات نووية جديدة مع دول أوروبية
  • لمواجهة حسابات إسرائيل.. إيران لا تزال تجهز للرد
  • طهران: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • مستشار خامنئي: إيران تجهز للرد على إسرائيل
  • غزة: أكثر الأماكن التي تضررت بها خيام النازحين في القطاع نتيجة الأمطار
  • إيران تعقد محادثات نووية مع 3 قوى أوروبية الجمعة
  • ما مصلحة إيران في عرقلة المفاوضات بين لبنان وإسرائيل؟
  • رشقات صاروخية من لبنان تستهدف المطلة في الجليل الأعلى وتخلف أضرارًا جسيمة