المسلة:
2024-07-03@16:55:45 GMT

ظريف يصف هجوم اسرائيل على إصفهان بـ “ألعاب نارية”

تاريخ النشر: 19th, April 2024 GMT

ظريف يصف هجوم اسرائيل على إصفهان بـ “ألعاب نارية”

19 أبريل، 2024

بغداد/المسلة الحدث:

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بين إسرائيل وحزب الله: طبول الحرب أم المفاوضات؟

كتب نقولا ناصيف في" الاخبار": باتت التهديدات المتبادلة بين اسرائيل وحزب الله اقرب الى قرع طبول الحرب قبل التأكد من انها ستقع بالفعل. لكليْهما لغة مختلفة في مقاربة الحرب المحتملة في الوقت الذي يُظهران استعدادهما لها. بينما تقول اسرائيل انها خيار حتمي عند حدودها الشمالية دونما ايصاد ابواب حل ديبلوماسي او سياسي يتفاداها، يغلق حزب الله الخيارات في الجنوب ويقصرها على غزة: تتوقف الحرب هناك فتتوقف في جنوب لبنان. اما ما بعدذاك حيال القرار 1701 فشأن آخر وتفاوض مختلف.بذلك لا لغة مشتركة بينهما سوى التصعيد.
في حصيلة ما استخلصه المسؤولون اللبنانيون من محدثيْهم:
1 - تهويل اسرائيل بالحرب أكسبها حصولها سلفاً على تأييد اميركي ان واشنطن لن تتركها بمفردها فيها في حال وقعت، رغم التأكيد العلني الاميركي انه ضدها ما لم تحصل ومن دون ان يشجعها او يحض عليها. وجهة النظر المقابلة للموقفين الاسرائيلي والاميركي كشفت عنه ايران انها لن تقف مكتوفة الايدي حيال تعرّض حزب الله لحرب او عمل عسكري كبير. بذلك يستخدم عرّابا الحرب كما عرّابا منعها موقفاً متقاطعاً: لا يريدانها ابداً، لكنهما لن يكونا في منأى عنها ما ان تقع.
2 - دونما تبدّل اللهجة الاسرائيلية في حماسة ذهابها الى الحرب كأنها واقعة غداً، نشأت في الايام الاخيرة وقائع يُفترض ان تكون سداً في وجهها في الوقت الحاضر على الاقل، هي التحولات المفاجئة في الانتخابات الرئاسية الاميركية والاشتراعية الفرنسية، اذ وضعت الدولتين الكبريين عند مفترقات غير مسبوقة ومصدراً مشروعاً للقلق: ما رافق مناظرة المرشحيْن الديموقراطي جو بايدن والجمهوري دونالد ترامب قبل الوصول الى صناديق الاقتراع يبدو غير مسبوق كما لو ان انتخاب الرئيس هناك يوشك ان يحسم. ما وُصِف بالاداء السيئ في المناظرة للرئيس المُراد تجديد ولايته ادخل الاميركيين في بلبلة بدأت تطرح تساؤلات عن احتمال مضي بايدن في ترشيحه او تخليه عنه، ما يفتح ابواب البيت الابيض امام منافسه. ان المعتاد في تقاليد انتخابات الرئاسة الاميركية تقلّب انتقال السلطة بين ادارة ديموقراطية واخرى جمهورية او بالعكس، على ان ما يحدث الآن يتحكم بخيارات الرأي العام الاميركي واتجاهاته قبل وصوله الى صناديق الاقتراع، مع كل ما يعنيه الانقلاب المبكر هذا كما التكهنات المبكرة بما سيحمله معه ترامب الى البيت الابيض في ضوء تجربة ولايته السابقة. المعضلة نفسها يواجهها الفرنسيون بعد الدورة الاولى لانتخابات الجمعية الوطنية مع تقدّم اليمين المتطرف الى صدارة السلطة بعد عقود في انتظار الدورة الثانية الحاسمة. كلا الدولتين الكبريين ضالعتان في حرب غزة الى جانب اسرائيل، مثلما تتقاطعان في مقاربة الحرب الاوكرانية. الا انهما ايضاً معنيتان بأي حرب واسعة يُظن ان الدولة العبرية ستخوضها ضد حزب الله في جنوب لبنان او في الداخل اللبناني حتى. على ان المهم في الانتقال الجديد للسلطة ان الملفات الداخلية رغم ارتباطها بتلك الخارجية ستتقدم ما عداها في اولوياته.
3 - من غير الضروري ربط قرع طبول الحرب بالساعة الصفر التي لا يملكها احد بعد. من المفترض في الايام المقبلة عقد اجتماع لدول الناتو في واشنطن على ان تليه في 20 تموز زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو للعاصمة الاميركية، ما يفترض انهما سيناقشان الخيارات الخطرة في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • الأمن القومي على المحك: عقد تسليح بقيمة 670 مليون دولار لوزارة الدفاع مع شركة “تاليس” المتورطة بالفساد
  • ساعة المسلة: هل يتحول إقليم كردستان الى “جنوب تركيا” بدل “شمال العراق”
  • اسرائيل تختلق التبريرات لشن هجمات على العراق
  • المالكي يدعو المجتمع الدولي لايقاف جرائم اسرائيل في غزة
  • الحبس ستة أشهر على شخص “سب الذات الإلهية” في الموصل
  • بين إسرائيل وحزب الله: طبول الحرب أم المفاوضات؟
  • ألعاب الظل في اليمن من يظلمها؟
  • ألعاب AAA على أجهزة آيفون وiPad تفشل في تحقيق النجاح المتوقع
  • وزير الرياضة يهنئ لاعبي منتخب ألعاب القوى بعد التأهل لأوليمبياد باريس
  • بعد فوز “العربجي”.. باسم ياخور بأقوى هجوم على مهرجانات “عرض الأزياء”